العماني أطرب جمهوره... والسالم «شعللها» مع دافي وسالم

نهاية أسبوع متوهجة غنائياً في «مركز جابر الثقافي» و«أرض المعارض»

تصغير
تكبير

عطلة نهاية الأسبوع في الكويت كانت متوهجة فنياً، إذ حظي الجمهور بفرصة حضور حفلين غنائيين، الأول أُقيم الخميس الماضي في إحدى قاعات أرض المعارض، وأحياه كل من الفنان عبدالله سالم إلى جانب الفنان «الرابر» دافي والفنان العراقي محمد السالم وبمشاركة شبابية من المغنيين محمد الجاسم وحمد حس، ومن تنظيم شركة «فرانكو آراب» للمنتج والمخرج مشعل السالم.

أما الحفل الثاني، فكان في اليوم التالي (الجمعة) واحتضنه مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وتحديداً خشبة المسرح الخارجي «المسرح المفتوح»، وأحياه الفنان يوسف العماني.

احترافية عالية

بالعودة إلى الحفل الأخير الذي أحياه العماني بنجاح واحترافية في الهواء الطلق والنسمات الشتوية الباردة، فقد استمر لمدة 120 دقيقة من الوقت، قدّم خلاله بصوته المميز واحترافية عالية باقة متنوعة من أجمل الأغاني التي حظيت بقبول وتفاعل كبيرين من جمهوره الوفي، والتي بدأها مع أغنية الفنان السعودي الراحل طلال مداح «تصدق ولا أحلف لك»، ثم أتبعها بأخرى للفنان سلمان زيمان تحمل عنوان «ربوع الشمال».

ومع التصفيق الحار، قدم أغنية «شكواي» للفنان عبدالمحسن المهنا، وأغنيتي «يا سمّار» و«عادك إلا صغير» للفنان الراحل أبوبكر سالم، و«شويّخ» للفنان البحريني أحمد الجميري، و«تحريتك» للفنان الراحل صالح الحريبي، وأغنية «الصوت الجريح» الفنان عبدالكريم عبدالقادر «آه يا الأسمر»، وأغنية الحجة الحمداوية المغربية «هي هي».

كما لم يغب عن جدول العماني تقديم مجموعة من روائعه الخاصة، مثل أغنية «شكراً» و«قلبي معذب»، إلى جانب «يعشقني» و «يا رب ساعدني» و«غالي عليّ»، ليكون الختام مع الأغنية الوطنية «فوق بالقمة».

الظهور الأول

أما حفل الخميس، والذي قدمه باحترافية عالية الإعلامي عبدالعزيز درويش، فكانت انطلاقته مع صوتين شابين هما حمد حس ومحمد الجاسم اللذان قدما مجموعة من أغانيهما الخاصة.

بعدها، اعتلى الفنان والملحن عبدالله سالم في أول ظهور رسمي له فوق خشبة المسرح، ليتجوّل بأريحية في بستانه الفني قاطفاً للجمهور أجملها، وكانت بداية الانطلاقة مع أغنية «بس تذكر»، ثم أتبعها بأخرى حملت عنوان «وسع صدرك»، ليختار بعدهما أغنيتي «لقى غيري» و«تدري الحب»، إلى جانب «إذا ناوي تروح» و«مجنون» وأيضاً أغنية «خليها صداقة»، والتي حظيت جميعها بالتصفيق والتفاعل الجميل.

نجم عالمي

بعدها، أطلّ دافي الذي بات فعلياً علامة فارقة في عالم فن «الراب» الخليجي، وبحيويته المعهودة استطاع أن «يُشعلل» الأجواء مع الجمهور، فقدم لهم بمرافقة «دي جي شريد» أجمل أعماله القديمة والجديدة التي كانوا يغنونها معه لحظة بلحظة، منها أغنية «شنو الكلام هذا» و«لا يوقف»، «أديوس» و«علّي عالمزيكا» و«دوس» و«شوفها»، إلى جانب أغنيات «زومبي» و«جذاب» و«إنتي مشكلة» وغيرها العديد، وفيها أثبت دافي بجدارة أنه نجم «الراب» الكويتي الأول في منطقة الخليج العربي، واسم يستحق الوصول إلى العالمية.

وصلة ناجحة

ومع حلول الفقرة الثالثة والأخيرة من الحفل، اعتلى النجم العراقي محمد السالم خشبة المسرح في ثاني حفلاته الرسمية داخل الكويت، وسط صيحات الجماهير وتصفيقهم، فقدم لهم بكل أريحية واشتياق في وصلته الناجحة باقة متنوعة من أغانيه القديمة والجديدة إرضاء لجميع الأذواق، نذكر منها أغنيتي «أغار أغار» و«نعم إنته»، إلى جانب أغنية «أشمك» وأيضاً «ذاك من ذاك».

كذلك، اختار السالم من أعماله أغنية «انتهى موضوعك»، منتقلاً برشاقة فنية إلى «باي باي» و«قلب قلب» و«جذاب» و«أعوف الدنيا» و«الله وياه»، وغيرها العديد، منها موال «علمتني على الزقاير» وأغنية «يا حمام الدوح». كما لم يخلُ جدوله من أغنية وطنية للكويت حملت عنوان «طاير من الفرحة»، وأخرى للفنان علي صابر بعنوان «سواها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي