No Script

قبل الجراحة

تجاهل

تصغير
تكبير

قيل للشاعر المتنبي يوماً ان فلان قد هجاك، فرد قائلاً، ان هذا صعلوك قد هجاني لأرد عليه فيدخل التاريخ...

المتتبع لوسائل الإعلام بمختلف تسمياتها يلاحظ ان عملية الانتقاد قد تعدت مرحلة الانتقاد الهادف لتصل لمرحلة الشتم والتعرض للاعراض والكذب الصريح سعياً خلف استفزاز الاشخاص من أجل الرد على ما لحقهم من أذى بسبب الشتم والكذب الذي تعرضوا له، لأن من قام بالشتم لديه قناعة أن الرد على ما صدر منه سيرفع من مكانته ويزيد من شهرته...!

الملاحظ ايضاً أن الشتم والقذف والكذب ليس مقتصراً على الأشخاص انما تعدى ذلك ليصل مداه للكثير من الكيانات والهيئات والدول، كل ذلك يتم تحت مبدأ حرية الرأي، لكن هدفه هو استحثاث القراء على الرد، كل ذلك ليُشبع مَن قام بالسب والشتم النقص الذي يعاني منه أو لأسباب أخرى أهمها المال المدفوع أو لتجنب بطش السلطة...

بالفعل لقد اصبحنا بحاجة لتذكير الجميع بما قاله الشافعي:

يخاطبني السفيه بكل قبح

فاكره ان اكون له مجيبا

يزيد سفاهة فازيد حلما

كعود زاده الاحراق طيبا

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي