مخزون من المعادن يسرّع خُطى المملكة نحو صناعات بعيدة عن النفط

1.3 تريليون دولار ثروة دفينة تسعى السعودية... لاستغلالها

No Image
تصغير
تكبير

أفاد تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» بأن السعودية تسعى لجذب كبرى شركات التعدين في العالم للبدء في استغلال مخزونها من المعادن الباطنية غير المستغلة، والذي قد تصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات، مشيراً إلى أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، تسرّع خططها لبناء صناعات جديدة بعيداً عن النفط.

وذكر التقرير أن الرياض تعد رابع أكبر مستورد للمعادن على مستوى العالم، حيث لديها صناعة منجمية محلية صغيرة، رغم التقديرات التي تشير إلى أن ثروتها المعدنية تقدر بأكثر من 1.3 تريليون دولار، لافتاً إلى أن السعودية تحتضن باطناً غنياً بمختلف المعادن مثل النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب، ومن المتوقع ظهور نتائج المسح الجديد لمخزونها بحلول عام 2027.

ونظمت الرياض الأسبوع الماضي مؤتمر التعدين الدولي، والذي جمع نحو 12 ألف مشارك من 130 دولة، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات ذات صيت عالمي في المجال مثل «Rio Tinto PLC» و«BHP Group Ltd» و«Barrick Gold Corp»، حيث تركزت المناقشات بشكل كبير على توسيع الوصول إلى المعادن الهامة لتلبية الاحتياجات اللازمة للانتقال للطاقة النظيفة.

وكشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن تفاصيل 6 فرص تعدينية في المملكة أمام المستثمرين العالميين والمحليين، تشمل عدداً من رخص الكشف لموقع «الردينية»، الذي تبلغ مساحته أكثر من 78 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب خام الزنك والفضة، وموقع «أم حديد» الذي تبلغ مساحته أكثر من 246 كيلو متراً مربعاً، ويضم مخزوناً كبيراً من الفضة والرصاص والزنك والنحاس، وموقع «جبل إدساس» بمساحة تزيد على 121 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب غنية من خام الحديد، وموقع «بئر عمق» في المدينة المنورة الذي تزيد مساحته على 187 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب من خام النحاس والزنك، وكذلك موقع «جبل الصهايبة» في منطقة عسير الذي تزيد مساحته على 283 كيلومتراً مربعاً، ويضم مخزوناً من الزنك والرصاص والنحاس والحديد، إضافة إلى موقع «محدد» الذي يغطي مساحة تصل إلى 139 كيلومتراً مربعاً، ويحتوي على رواسب معدنية من خامات النحاس، والزنك والذهب والرصاص، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي