«الراي» سجّلت في ديوان «الهاملي» نداءات سكان المدينة جارة العاصمة

شمال غرب الصليبخات... صحراء على ساحل البحر

تصغير
تكبير

يحتار أهالي شمال غرب الصليبخات من أين يبدأون بالشكوى، إزاء ما يعتبرونه إهمالاً يحيق منطقتهم، لاسيما أن الانتهاء من بنائها وتسليمها للجهات المعنية، مضى عليهما سنوات عدة.

هل يشكون التأخر في اعتماد اسم جديد لمدينتهم، الذي يعتبره بعضهم، بأنه عنوان وليس اسماً؟ أم يرجعون إلى البدايات، وحتى قبل أن تطأ أرجلهم أرض مدينتهم، عندما تعرّضوا لظلم كبير، باحتساب قيمة الأرض بمبلغ أكبر بكثير من المناطق الأخرى والمجاورة؟

ومن حالة الجمعية التعاونية، التي تديرها وزارة الشؤون، مروراً بمركز الغاز الذي وصف بـ«قنبلة موقوتة» وسط المنازل، إلى دوام المركز الصحي وعطله الكثيرة، تتعدد شكاوى سكان المدينة الواقعة على الخليج والمحرومة من واجهة بحرية كما استغلال شاطئها.

ومع تقديرهم لجهود رجال الأمن في مخفر المنطقة، يرى الأهالي أن مخفراً واحداً لا يكفي لتغطية المدينة ومناطق إضافية عدة، مع كثرة المتعاطين والمدمنين.

«الراي» سجلت في ديوان «الهاملي»، وبحضور لجنة الأهالي وفريق «كويت المستقبل» التطوعي، نداءات بل صرخات سكان المدينة جارة العاصمة، على أمل أن يصل صداها إلى المسؤولين.

الهاملي: ظلم كبير وقع على الأهالي...وتوفير الخدمات ليس مستحيلاً


عادل الهاملي

قال صاحب الديوانية عادل سليمان الهاملي، إن الوعود الحكومية بتوفير الخدمات مضى عليها زمن طويل، ومن دون اتخاذ أي قرار، موضحاً أن المنطقة تعتبر قريبة من العاصمة، وعليه فان توفير الخدمات لها ليس أمراً مستحيلاً، بل هو توافق واقتناع من الجهات ذات الصلة، ولكن بعض الجهات تتردد في اتخاذ القرارات.

وأضاف الهاملي أن أهالي منطقة شمال غرب الصليبخات وقع عليهم ظلم كبير من الدولة، التي احتسبت قيمة الأرض بمبلغ 5 آلاف دينار، بينما المناطق الأخرى والمجاورة، احتسبت بـ 3 آلاف دينار، مطالباً بالعدل والمساواة بهذا الجانب، موضحاً أن الظلم وصل إلى أن بيوت الحكومة والشقق التي بنتها وسلمتها الحكومة لم تكن بالمستوى الذي يليق بالمواطن، من حيث البناء والتشطيب، واحتسبت بـ70 ألفاً وهي لا تستحق ذلك، لتنفيع شركات عملاقة بنظام المناقصات على حساب مصلحة المواطن.

العارضي: المنطقة نموذجيةذات واجهة سياحية...ويقطنها 10 آلاف نسمة


محسن العارضي

يعتبر الدكتور محسن العارضي، أن النجاح الحقيقي بتوفير الحكومة للخدمات الأساسية بالمنطقة، يتلمسها المواطن الذي يقطن فيها، ولا يعتبر النجاح أن تمنحني سكناً دون خدمات وصحة وخلافه، موضحاً أن جميع جهات الدولة منوط بها مسؤوليات، بدءا من وزارات الصحة والداخلية والأشغال والشؤون، لاسيما ما يرتبط بالجمعية التعاونية والأفرع التابعة لها.

وقال العارضي إنه عند إنشاء أي منطقة، تتم دراسة واعتماد مخططاتها بما تحتويها من خدمات مختلفة، بحيث تقوم الجهات المعنية، بالاستعداد لافتتاح تلك الخدمات بمجرد إيصال التيار الكهربائي، وبدء السكان في التوافد، معتبراً أن ما يحصل هو إهمال من تلك الجهات لعملها، في ظل عدم وجود رقابة وتعطل الخدمات، آملا أن تختلف تلك السياسة، وننتهي من بطء الإجراءات، التي تعاني منها كل مناطق الكويت الحديثة.

وأشار الى أن المعاناة الأكبر في اختيار اسم للمنطقة، لأن الحالي يعتبر عنواناً لموقع، وليس اسماً لمنطقة نموذجية ذات واجهة بحرية سياحية، ويقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة.

الفيلكاوي: مخفر واحد لا يكفي...مع كثرة المتعاطين والمدمنين


رائد الفيلكاوي

يرى رائد الفيلكاوي، أن مخفراً واحداً للمنطقة لا يكفي، بالإضافة إلى تغطية مناطق غرناطة والصليبخات والدوحة، ولذا نجد ان المنطقة تعاني من كثرة السرقات وقلة الدوريات الأمنية التي تراقب شوارع المنطقة، بالإضافة إلى كثرة المتعاطين والمدمنين، والذي لا يستطيع المخفر بقلة دورياته ورجال الأمن فيه، أن يقوم بواجبه على الوجه الأكمل.

واضاف الفيلكاوي ان هناك مشكلة تورق الأهالي، وهي انتشار الكلاب الضالة التي غزت المنطقة بشكل كبير، و«لا حياة للمسؤولين الذين نستغيث بهم»، مطالباً بأن تقوم الجهات المعنية بمكافحة ظاهرة الكلاب، وما ينتج عنها من أمراض ونقل للأوبئة.

الشويحان: حرمان 80 في المئة من حقهم في الجمعية التعاونية


عادل الشويحان

يسرد عادل الشويحان، تجربة الجمعية التعاونية مع وزارة الشؤون، التي أصدرت قراراً بفصل الجمعية عن جمعية الصليبخات والدوحة، مع تعيين رئيس تأسيسي لها، على أن يدير شؤونها حتى الانتخابات وتشكيل مجلس إدارة جديد، مستدركاً أن ما حصل أن «الشؤون» سحبت صلاحيات الرئيس التأسيسي، وعينت مديراً معيناً أغلق باب التسجيل، وتم حرمان 80 في المئة من أهالي المنطقة من التسجيل بها، وذلك في مخالفة صريحة للقانون، مطالباً وزارة الشؤون بإعادة فتح باب التسجيل عن طريق المدير المعين، والدعوة للانتخابات بأسرع وقت.

واعتبر أن ما يحدث الآن من حرمان للمواطنين من حقهم الدستوري، يجري تحت رعاية «الشؤون» وبإدارتها مع مجموعة من الوافدين.

الدريبي: فتح مستوصف المنطقة 24 ساعة... وفي العطل الرسمية


راشد الدريبي

طالب الدكتور راشد الدريبي، بفتح مستوصف المنطقة 24 ساعة، وعدم غلقه في الساعة الثامنة مساءً وفي العطل الرسمية، لأن ذلك مزعج للمرضى، الذين يضطرون للذهاب إلى مركز ثنيان الغانم لطلب العلاج، ما يخلق زحمة كبيرة ومعاناة للمرضى، بالاضافة الى تزويد المستوصف ببعض التخصصات المهمة، كالعيون والجلدية والنسائية والولادة والصحة المدرسية وغيرها لخدمة الأهالي.

خورشيد: على جون الكويت... ومحرومة من استغلال شاطئها


منصور خورشيد

شكا منصور خورشيد من أن المنطقة رغم وقوعها على جون الكويت، إلا أنها محرومة من الواجهة البحرية والسياحية وعدم استغلال شاطئها. كما أن المنطقة قاحلة لافتقارها للحدائق العامة والتشجير في طرقها ودواراتها.

واضاف خورشيد ان وزارة الشؤون حرمت الأهالي من صالة التنمية التي حولتها الى مكاتب، ومنعت عنهم استغلالها لإقامة أفراحهم والمناسبات الأخرى في مخالفة للهدف الذي أنشئت من أجله.

التميمي: «قنبلة موقوتة»...فرع الغاز على بعد 15 متراً من البيوت


علي التميمي

يحذّر علي التميمي، من قنبلة موقوتة في المنطقة، تتمثل بموقع فرع الغاز، الذي انشأته وزارة الإسكان على بعد 15 متراً فقط من البيوت، بالإضافة الى أن شركة البترول أكدت في كتاب لها خطورة الموقع.

وطالب التميمي الجهات المعنية بإزالته فوراً، ونقله إلى خارج المنطقة، بعيداً عن البيوت، حرصاً على سلامة المواطنين.

وأشار إلى ضرورة تشكيل أو انتخاب اتحاد للملاك يشرف على صيانة العمارات، ويراقب مخالفات الشقق، للإبلاغ عنها، لحماية سكان الشقق من الدخلاء، ومكافحة ظاهرة التأجير من الباطن، وخاصة لأصحاب الشقق المصروفة من الإسكان بنظام التأجير، للانتفاع دون تمليك، حيث إن معظم المشاكل والتجاوزات منهم.

اقتراح 3 أسماء

اقترح الأهالي ثلاثة أسماء لمنطقتهم: الدانة والجون والسيف.

وتم إرسالها للمجلس البلدي ومجلس الوزراء لاعتماد أحدها، وما زال الأمر معلقاً حتى الآن.

منطقة شبابية بلا أنشطة

تعاني المنطقة من عدم وجود مركز شباب، أو ممشى أو حدائق عامة بها ألعاب تفرغ الطاقة وتكشف المواهب لشباب المنطقة، خاصة أن المنطقة معظم سكانها من الشباب، والذين يحتاجون للأنشطة الرياضية.

جهود رجال الأمن

أشاد الأهالي بالجهود التي يبذلها رجال الأمن في مخفر المنطقة، مطالبين بتعزيزه برجال الأمن والدوريات للقيام بدورها على أكمل وجه.

الواجهة البحرية

تساءل الأهالي عن مصير الواجهة البحرية وحرمانهم من الاستمتاع بها، خاصة أن المنطقة تقع على موقع نموذجي، وتصلح أن تكون وجهة سياحية، لوقوعها على جون الكويت وقربها من العاصمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي