No Script

على الهواء

لكي ترضى أميركا

تصغير
تكبير

عليك أن تعترف بإسرائيل وتُنكر الحق الفلسطيني، ولا تُنكر اغتصاب الصهيونية العالمية لها، وعليك أن تُعادي كل مقاومة حقة تريد مناصرة الحرية والحفاظ على أرضها... وعليك أنت وبلادك علناً الاعتراف بالمثليين!

العالم وقف لدولة قطر وقدّر كل تقدير حاكمها البطل تميم بن حمد، الذي منع هبوط طائرة المثليين، إن منعها أغضب أميركا.

لكي ترضى عنك أميركا عليك أن ترضى على المثليين، وأن يعترف رئيس دولتك بهم، ويظهر بصورة فاضحة في مقرهم مع مسؤولي الدولة بهم.

لكي ترضى أميركا تُصرّح وتعترف أنك مثلي... تؤيد المثلية وتعترف بهم أمام الملأ وبزواجهم، ودخولهم خدمة الشرطة والجيش، وتمنع أئمة المساجد بمهاجمتهم، ولا تقول فيهم كلمة انتقاد وإلاّ جرتك أميركا إلى دور عدالتها، لأنك وقفت في طريق المثلية، وخالفت المدافعين عنها سواء كانوا قضاة أو رجال أمن.

لكي تنال صكوك الغفران الأميركية عليك أن تُعادي حكومتك، بل رئيس دولتك دفاعاً عن الشذوذ المخنثين، ويا ويلك إن غضبتَ عليهم فإنّ غضبها شيء عسير.

عليك أن تسمع كلامي وتعتذر لـ USA.. وتُصرّح بإعادة إحياء دور الدعارة والنخاسة التي كانت في الأزمنة السالفة مباحة، ومنعتها الأمم المتحدة.

عليك إن أردت إرضاء أميركا... أن تُحلّ كل حرام، وتُحرّم كل حلال باسم حرية الإنسان، اسقط كل ما أمرت به الشرائع واجعلها حراماً... ما أكثر المحرمات بدياناتنا ودياناتكم حتى نصل وإياكم إلى حرية اعتناق أو ترك الأديان السماوية التي جاءت متممة للأخلاق، مبشرة من المرسلين موسى وعيسى ومحمد، عليهم السلام.

الدول القديمة كان فيها كل الموبقات لذا أرسلت إليها الرسل فعصوهم وعذبوهم، أما ما جاءت به الولايات المتحدة الأميركية فإنها أفنت بالأرض التي اغتصبتها 120 مليوناً من الهنود الحمر، وقامت بأبشع وأقذر الجرائم في إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما ونكازاكي في اليابان، غير القنابل الجرثومية التي أفنت الحياة البشرية ولوّثت الأراضي والبحار ومازالت تلوث البيئة. أميركا والشرق الأقصى وفيتنام وما أفنت وفني منها... أميركا تريد أن تنشر المثلية على أنها حرية إنسانية، وأن معارضيها معادون للبشرية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي