الشركة المنتجة أقامت مؤتمراً صحافياً كشفت فيه عن هويته

«النون وما يعلمون»... دراما رمضانية مبنية على الانتقام !

نجوم العمل في المؤتمر الصحافي
نجوم العمل في المؤتمر الصحافي
تصغير
تكبير

ماذا يحدث حين تُبنى الأمور على الانتقام؟ الإجابة ستتضح حين يُعرض مسلسل «النون وما يعلمون»، المقرّر عرضه ضمن الباقة الدرامية الرمضانية للموسم المقبل.

العمل الدرامي المفترض بدء تصويره في الفترة المقبلة، كشف عنه الفنان والمنتج شهاب جوهر والفنانة إلهام الفضالة خلال مؤتمر صحافي بحضور عدد من نجومه، وهم طيف وعبدالله الطليحي ومحمد الحملي وحسن المطوع وشبنم خان، إلى جانب المخرج حمد البدري والكاتب عبدالرحمن أشكناني، في حين غاب عنه عبير أحمد وباسمة حمادة ورانيا شهاب وهدى حمدان إلى جانب زينب يوسف شعبان.

«أرفع يدي كمنتج»

أمام أهل الإعلام، بدأ جوهر كلامه بالقول: «سنقدّم عملاً جميلاً في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، إذ اجتهدنا واخترنا نصاً متميزاً. وهذا ليس أول عمل أكون فيه منتجاً وممثلاً، لكنني دائماً أرفع يدي عندما يبدأ التصوير لتكون الأمور في يد ربان السفينة (ممكن أقول رأيي بس)، لأن ثقتنا كجهة إنتاج بالمخرج البدري كبيرة، خصوصاً أنه لعب دوراً كبيراً في اختيارات فريق العمل».

«الحلقة بمثابة مسلسل»

من جانبها، قالت الفضالة: «نريد أن يحظى المشاهد بمضمون وقصة متسلسلة الأحداث يستمتع بها ويقرأها كالرواية. وهنا أود إيضاح نقطة أنه بسبب الرقابة، أصبح الكتّاب مقيدين في ما يقدمونه، ناهيك عن أننا في منطقة الخليج العربي أصبحنا نتناول مشاكل معيّنة دائماً في أعمالنا (نفتر حولها).

لكن استطاع أشكناني منحنا نصاً جميلاً مختلفاً عن المتعارف عليه، حصل فيه على موافقة رقابة الإعلام بسرعة، والسبب لأنه عمل جميل اجتماعي فيه قصص كثيرة، لدرجة أنك قد تعتقد الحلقة الواحدة منه بمثابة مسلسل كامل».

«عمل ممثل»

وفيما أعرب المخرج البدري عن سعادته بوجوده في العمل، أضاف «إن شاء الله نقدّم مسلسلاً يليق بالمشاهد. وللعلم، يعتبر النص الوحيد الذي لم أقتص مشهداً منه لجماله وإبداعه، فهو يتناول القضايا بشكل مختلف، وأجزم بأنه عمل ممثل من الطراز الأول، ولا يحتاج مني فرد عضلات بقدر ما يحتاج إلى أداء».

«بعيد عما يُطرح خليجياً»

وأوضح الكاتب أشكناني ملامح نصه، قائلاً: «العمل يتألّف من 30 حلقة، يحمل ثيمة جديدة وغريبة طارحاً قضايا جديدة ومتصلة مع بعضها البعض». وبسؤال «الراي» له إن كان النص جريئاً بطرحه وما يُناقش من قضايا، أجاب: «الأحداث مبنية على الانتقام وكيف أن يأخذ الشخص حقه بيده عندما تكون ثقته بالله ضعيفة، وإلى أين سيوصله ذلك».

وأضاف «لا أستطيع القول إنه جريء بالطرح، لكن فعلياً طريقة معالجته جديدة، وبعيد عما يُطرح خليجياً من ناحية عنصر التشويق والإثارة».

«فرصة لتغيير الأجواء»

كشف محمد الحملي عن تحديه، قائلاً: «وجودي في المسلسل فرصة لتغيير أجواء السنوات الخمس الماضية كوني كنت أعمل في ملعبي ومع فريقي، والجميل هنا أنني تحت قيادة مخرج وفريق أتعامل معه للمرة الأولى، وهو تحد لنفسي لأعرف مقدرتي في التكيّف والتعايش مع الوضع. أيضاً فرحت كثيراً لأن طيف معي في غالبية مشاهدي لأن بداياتي كانت معها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي