آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

بديلك

مع بداية أزمة الدواء في وزارة الصحة وأنا أتابع حركة ونشاط مسؤولي الوزارة من معالي الوزير إلى الوكيل والوكلاء المساعدين والمديرين العامين، الحمد لله اتخذوا سياسة الصمت الرهيب، والجمهور الكويتي المتعطش للإجابة كانت تأتيه عن طريق شركات الأدوية والتجار وبعض النواب من باب المشاركة الوجدانية، واستمرّ هذا الأمر إلى يوم المؤتمر الصحافي لمعالي وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي الذي شرح وبإسهاب الأزمة الدوائية في الكويت على الواقف في هذا المؤتمر. ومن هنا أحب أن أشارككم أعزائي ما استفدتُ والنتائج التي حصلتُ عليها والإجابات من هذا المؤتمر وتتلخّص في التالي:

1 - كان اختيار الدكتور أحمد العوضي كوزير للصحة اختياراً موفقاً وعلى أساسين، الأول علمي – متخصص في الطب، والثاني عملي متفائلين بعودة العصر الذهبي لمرافق ومستشفيات وزارة الصحة أيام المرحوم الدكتور عبدالرحمن العوضي.

2 - الوزير الدكتور أحمد العوضي الحمد لله لا يجيد الحديث للصحافة ووسائل الإعلام. حسب ما شاهدته، وهذا يجعله في صف أغلب أو معظم مسؤولي الدولة والحمد لله. (أعمالهم تتحدّث عنهم).

3 - متمكن من وضع الحلول السريعة والناجعة لكل مشكلة باستخدام كلمات وأحداث مثل (فترة كورونا، عصاة سحرية، خط أحمر، أنا جديد)... هذه الكلمات لها وقع السحر على الأزمات في الكويت، «أهم شي لا تتحدث عن زملائك الوزراء السابقين أي شي (مو حلو)».

ومن هذه النتائج والمنطلقات الثلاثة أعلاه، أقترح على معالي وزير الصحة حلاً سريعاً لمشكلة نقص الدواء في صيدليات الوزارة من ثلاث خطوات:

1 - اجتماع مع صيادلة الوزارة (المعتقين) قبل الطلب منهم تقديم استقالاتهم، وإبلاغهم بحصر احتياجات الوزارة من الأدوية.

2 - بعد اكتمال الكشوف، يتم إرسالها إلى رئيس «الهلال الأحمر الكويتي» لإرسالها إلى زملائه في دول مجلس التعاون لطلب المساعدات الطبية والأدوية منهم وربعنا ما يقصرون.

3 - إرسال مجموعة من الدكاترة والصيادلة بمرافقة مجموعة من سيارات (السكس ويل) لدول الخليج لجلب الدواء.

هذا الأمر سيعطيك فرصة لسد النقص بأسرع وقت والتفكير في المستقبل، لكي لا يكون مصير الشعب الصحي بين تاجر وإدارة فاشلة.

كما أقترح على معاليكم (مقتبساً من المؤتمر الصحافي) بدائل الأدوية غير المتوافرة حالياً، فمعاليك قلت اسأل عن البديل إذا دواؤك غير متوافر.

أرفق لكم جدول بدائل سهلة للأدوية المفقودة أو غير المتوافرة كنموذج أولي:

الداء الدواء البديل ملاحظات
الإسهال البابونج كأس من شاي البابونج 3 مرات يومياً
الإمساك الخروع / العشرج الخروع مع الحليب ليلاً / العشرج صباح الجمعة
السكري (النوع الثاني) دراسين أو قرفة إما شاي أو بودر ياخذ لهوم
السكري (النوع الأول) 30 نملة بلع نملة كل يوم
البروستاتا تحاميل البواسير للتسليك أو أقرب متخصص بالأدوات الصحية وتسليك المجاري
انخفاض ضغط الدم كأس من ماء البحر عند اللزوم
ارتفاع ضغط الدم صورتك لخفض الضغط مقاس 4x6 خلفية بيضاء

• يرجى استشارة طبيبك الخاص قبل استخدام الدواء.

هذه نماذج لأنواع البدائل المتوافرة والتي يمكن الاستعانة بها لحين وصول مساعدات دول مجلس التعاون والاستيراد المباشر من الخارج للأدوية ذات الأسعار الغالية والمهمة.

طل الحلو

كثير من الناس انتقدوا اختفاء نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير عن الساحة وما يحدث فيها، حتى أنا استغربت عدم وجود أي تحرك له بعد أن حصل على المنصة التي كان يطالب بها.

لكن الأمور تغيّرت مع دخول فصل الشتاء والأمطار والربيع والحساسية، حين تقدم نائب الرئيس مع أربعة من أعضاء مجلس الأمة تحت نظام (أنا بعد وياكم) باقتراح يعتبر بكل أمانة الأفضل من كل استعراض للعضلات التي تقدم بها أعضاء مجلس الأمة. الاقتراح يطالب بزيادة 400 دينار لرواتب الموظفين والمتقاعدين والعسكريين ونظام دعم العمالة. أي الجميع بالتساوي، ونتمنى أن تكون تحت بند (غلاء المعيشة).

شكراً «بو براك» ومعك زملاؤك على هذا الاقتراح، وأعتقد سهل الحسبة على وزير المالية والفريق الذي معه «وخل عنك تذاكر ونتر وندرلاند».

برقيات

• لمن سألني عن اختفاء النائب الدكتور عبيد الوسمي، أبشركم أن الدكتور موجود ويتفاعل مع الأمور، وحالياً يجري محاولات لاختراق الحصار عليه وفتح ثغرة فيه.

• «ونتر وندرلاند الكويت» إنجاز يحسب للحكومة وللشباب الذي يدير هذا الإنجاز، إنجازها بهذا الشكل الرائع والدقة والسرعة دليل على أنه بالإمكان إنجاز كثير من مشاريعنا بسرعة ودقة وجمال. شكراً من القلب للحكومة وفريق عملها والفرق المساندة لها.

• رسالة إلى الفاشنستات والفاشنستوت (إناث وذكور). هجومكم على هذا الإنجاز وعلى الكويت، عمل يدل على مدى رخص أدواتكم، تذكروا للكويت حفظ قضاياكم.

• النائب الدكتور عادل الدمخي، بالنسبة للطائرات العسكرية (عقد الكاراكال)، «معاك في كل شيء ومطالبك، بس يا ريت قبل لا نوقف العقد أو نلغيه نطلع عليه لا يصير فينا مثل عقد (الداو) بعد ما طلبوا المعارضة إلغاءه وعرفوا العقوبات قالوا ما ندري».

• لرئيس الحكومة، اعلم أن الحكومات القوية الأمينة هي التي تعرف كيف تحافظ على مقدرات وأموال الشعب وتنميتها. فلا حاجة لها لوسيط أو وكيل لتأمين احتياجاتها وشعبها من الغذاء والدواء والسلاح.

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي