تواصل تصوير مشاهدها في «عزيز الروح»

هدى الخطيب لـ«الراي»: من الظلم عدم تغيير أسماء المنتجين والفنانين كل سنة!

تصغير
تكبير

- هناك شباب يمتلك إبداعاً من المفترض أن يحظى بالثقة بما يقدمه في ظلّ توجيه الكبار
- رقابة الإعلام في الكويت واعية... وتمتلك أناساً كفوئين يقرأون ويفهمون ما بين السطور

رأت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب أنه يجب إعطاء فرصة لجميع المنتجين والفنانين ليبرزوا طاقاتهم كل سنة، وعدم حصر الأمر بأسماء معينة، لافتة إلى أنه من الظلم عدم تغيير الأسماء.

وأضافت الفنانة، التي تواصل تصوير ما تبقى لها من مشاهد في المسلسل الرمضاني «عزيز الروح»، في دردشة مع «الراي»، أنها كانت أول من طالب بأن تكون المسلسلات ذات 15 حلقة فقط، وذلك «لإعطاء المجال للزملاء الآخرين في تقديم أعمالهم وأيضاً فرصة لبقية المنتجين في إيجاد مساحة عمل، في ظل اعتماد غالبية المحطات التلفزيونية على أسماء معينة تتعاون معهم سنوياً، الأمر الذي سيلغي مفهوم المحسوبيات والواسطات».

التغيير جميل... ولكن!

وأكملت: «من رأيي يجب إعطاء فرص للجميع كل سنة، إذ من الظلم عدم تغيير القنوات التلفزيونية أسماء من يتم التعامل معهم، فهناك شباب يمتلك إبداعاً من المفترض أن يحظى بالثقة بما يقدمه في ظلّ توجيه الكبار، وهو ما يحصل فعلياً خلال التصوير عندما يوجه الكبير الصغير، ما يمنحنا خليطاً ناجحاً.

ومن هذا المنطلق أعتقد أن القائمين على تلك القنوات الفضائية يجب ألا يركزوا في تعاملهم مع منتج أو اثنين فقط – من دون ذكر أسماء واحترامنا للجميع - كل سنة حتى لا يقولوا في ما بعد (مافي منتجين بالكويت أو الخليج!). فعلياً المشاهد قد يصيبه الملل من الوجوه ذاتها كل عام».

واعتبرت الخطيب أن «التغيير أمر جميل، لكن يجب أن يكون مدروساً، وأعمال الشباب التي تُقدم يجب أن تكون مدروسة أيضاً وتحت إشراف أصحاب الخبرة ممن سبقونا في الفن وتعلمنا منهم»، وأعطت مثالاً مشيرة إلى أن بدايتها كانت مع «عيال المنصور» في الكويت، وأنها إلى اليوم مازالت تحمل لهم الكثير من الشكر والعرفان ولا تنسى ذلك أبداً، مضيفة «كما ترون عدت إليهم مجدداً لأننا أصبحنا أسرة واحدة، نحمل الفكر والتوجّه ذاتهما، وأعتقد أن التجربة في مسلسل (نوح العين) كانت ناجحة لأنني استفدت من خبرة من هم أكبر مني».

فكر الدماء الشبابية

وفيما لفتت إلى أن «الدماء الشبابية الجديدة تمتلك فكراً، وطالما أنه يتوافق مع العادات والتقاليد والدين، لا أرى ضيراً أن يتم أخذهم تحت أجنحتنا»، أكدت أن «رقابة الإعلام في الكويت واعية، وتمتلك أناساً كفوئين، يقرأون ويفهمون ما بين السطور، ولا يسمحون بتعدّي الخطوط الحمراء، لذا لا خوف من منحهم الفرص»، مشيرة إلى أنه «بعيداً عن الشباب، هناك فنانون كبار يمتلكون شركات إنتاج لكنهم لا يقومون بالإنتاج أيضاً والسبب أن القنوات لا تمنحهم الفرصة».

تخصيص معايير

وعن دخول أي شخص إلى مجال التمثيل، قالت: «الخلط الذي يحصل في الآونة الأخيرة أن بعض المنتجين يستعينون بشخصيات مشهورة في وسائل التواصل الاجتماعي فقط لأجل أن يبيعوا أعمالهم، من دون أن يكون هؤلاء الأشخاص موهوبين ويعرفون أساسيات التمثيل، وهو أمر غير مقبول نهائياً، فالممثل يبقى ممثلاً والمشهور في (السوشيال ميديا) يمتلك محتواه الخاص. فكم من نماذج ممن ذكرتها دخلت التمثيل وفشلت»، معتبرة أنه «يجب تخصيص معايير لمن يريد أن يصبح ممثلاً، على الأقل حصوله على تدريب مسبق، وأن يحصل على دورات متخصصة في المجال».

حلالة المشاكل

وبالعودة إلى مسلسل «عزيز الروح»، الذي تشارك في تصويره، وهو من تأليف عبدالله حافظ وإخراج البحريني مصطفى رشيد، والإشراف العام لمنصور حسين المنصور، كشفت عن ملامح شخصيتها بالقول: «سأطلّ في الموسم الدرامي الرمضاني بهذا المسلسل من خلال تجسيد شخصية نورية، زوجة صالح التي يجسدها محمد المنصور، والتي تتمثل بالزوجة الطيبة (حلالة المشاكل كالعادة) ويمكن القول إنها (نوخذة الفريج). وهي بالمجمل شخصية سبق وقدمتها في سنواتي الماضية، لكن تبقى كل قصة لها حيثياتها وأسلوبها المميز».

وتابعت: «لو تكلمت عن شخصية نورية، لربما تعتقدون أنها عادية جداً، لكن الأمر سيكون مختلفاً عند متابعة المسلسل، إذ سيرى المشاهد كيف أديت تلك الشخصية البسيطة وكيف سيكون مكانها في العمل، وبالتالي المشاهد سوف يحكم ان استطعت مجاراة النجوم بالعمل».

ويشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الخليج، منهم الفنان محمد المنصور إلى جانب شقيقه حسين، إضافة إلى فخرية خميس، لمياء طارق، عبير أحمد، حمد العماني، شهاب حاجية، عبدالعزيز بهبهاني، كفاح الرجيب، أحمد النجار، غرور صفر، أحمد يوسف، هاني الهزاع، تُقى فؤاد، بدر المنصور وفيصل الشريف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي