على الهواء

حرب قتالية بين دولتين لأجل الكرة

تصغير
تكبير

نشبَ حرب بين دولتين بخلاف كروي حول صحة إصابة الكرة بين فريقي دولتين في أميركا الوسطى.

بدأ الخلاف منذ سنة 1969 واستمرّ سياسياً في قضايا بين الهندوراس والسلفادور، وبدأ بشؤون الهجرة والنزوح السكاني، حيث لعبوا ثلاث مباريات، الأولى فازت الهندوراس بنتيجة 5 - 1 تخللتها أحداث عدائية وشغب وغضب.

ومباراة ثانية فازت السلفادور، وحدثت مباراة فاصلة في المكسيك، حيث فازت فيها السلفادور في الوقت الإضافي ونزلت مظاهرات الشغب.

واشتبك جيشي البلدين في قتال لسنوات عدة... دولتان عربيتان شقيقتان كادت لعبة القدم أن تنشب فتنة بينهما... فاز المضيفون أولا (2 - 0) فكتب في لوحة مُضاءة مبروك للفائز، ولما تقدّم الفريق الثاني (4 - 2) أُطفئت اللوحة... وترك الجمهور مقاعده. وكادت أن تنشب فتنة في مباراة أوروبية بين إنكلترا وألمانيا سنة 1966... فازت إنكلترا فتقدّمت ألمانيا بأخلاق عالية، عاملة طابور حرس شرف ليتسلّم الفريق الفائز الإنكليزي الكأس. فنال الفريق الألماني تشجيع وإعجاب الجماهير والإداريين.

الرياضة البدنية هي أعمال تتلبسها الأخلاق، وإن هبطت الفوضى ذهبت عنها الأخلاق.

حكاية تُحكى عن سودانيين في القاهرة وهم في حالة سكون الأحوال تجد فيهم المُثل والهدوء والأخلاق...، وكان ذلك في أيام المد القومي يطالبون بالوحدة مع مصر، حيث حملوا متزعمهم على الأكتاف ليعبّر عن شعورهم الوحدوي... هكذا مصر والسودان (حتة واحدة)، ثم هبط من على الأكتاف فوجد محفظة نقوده قد سُرِقت (نُشلت) فطلبَ حمله مرة ثانية... فغيّر الهتاف مصر والسودان حتتين... (إحنا وين طنبورة وين) مثلٌ عراقي معروف...

الشعوب المتخلّفة لا تصلح لا إلى رياضة ولا إلى أي صناعة حضارية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي