الفنان اللبناني أحيا ثاني حفلاته الغنائية في الكويت بنجاح
آدم في «كراون بلازا»... 150 دقيقة من الطرب
«آدم آدم آدم»... هكذا هتف جمهور قاعة البركة في فندق «كراون بلازا» بصوت واحد مساء الخميس، تعبيراً عن حبهم للفنان اللبناني الذي أطربهم خلال 150 دقيقة في الحفل الذي أحياه وسط تنظيم احترافي خلا من الأخطاء والهفوات.
آدم، الذي يُحيي ثاني حفلاته الجماهيرية في الكويت، مكرراً تعاونه أيضاً مع المنتجة فاطمة عدنان حمادة، حرص على أن يُهدي جمهوره الوفي طوال ساعتين ونصف الساعة خلطة متنوعة من جديده وقديمه بصوته القوي الشجي والمليء بالمشاعر والأحاسيس.
البداية كانت مع أغنية «نحنا سوا»، التي انطلقت بها الشرارة ولم تنطفئ إلا بمغادرته الخشبة، فأخذ بعدها بالانتقال كالعصفور بين هذه الأغنية وتلك بكل رشاقة، مثل أغنيتي «على بالي» و«أول حبيب»، وأيضاً أغنية «في حدا» التي لقيت تفاعلاً كبيراً، ولم تقل عنها كل من «هذا أنا» و«طلعت معي» و«ارجعلي».
وعند وصوله إلى أغنية «خلصت الحكاية»، زاد التفاعل وارتفعت الهواتف للتصوير.
كما لم يغب عن بال الفنان أن يضمّن جدوله الغنائي أغنية «حلف القمر» التي قطفها من بستان «سلطان الطرب» جورج وسوف، فقدمها بإحساس عال. ومن زهور الفنانة وردة الجزائرية، اختار «أكذب عليك» وغيرها العديد، فحظيت جميعها بالتفاعل الكبير. فكان الملفت أن الجمهور «حافظ الدرس عدل» كونه ردّد مع نجمه كل أغنية تغنّى بها، ما دفع الأخير إلى شكرهم أكثر من مرة، ليكون الانسجام والطرب خير عنوان لهذا المشهد الجميل.
وخلال الحفل أيضاً، حرصت حمادة على تقديم مفاجأة لآدم احتفالاً بعيد ميلاده وسط جمهوره، ما جعله يؤكد على أنها أجمل ما حصل له في جميع حفلاته السابقة.
طاقة شبابية كويتية
على هامش الحفل، صرّح آدم لـ«الراي» قائلاً: «سعادتي لا توصف أنني أقف للمرة الثانية أمام جمهوري الراقي في الكويت الذي أُكنّ له كل المحبة والتقدير، واكتملت فرحتي بجمالية الحفلة وتنظيمها الرائع من المنتجة فاطمة حمادة التي أتعاون معها للمرة الثانية، فهي من الطاقات الشبابية الكويتية التي تمتلك فكراً جميلاً».
ووصف الحفل بأنه «كان خيالياً لأبعد الحدود بكل ما فيه، ومن خلال (الراي) أعدكم بإقامة حفل غنائي وإطلالة ثالثة في الكويت مجدداً في أقرب فرصة».
أما فاطمة حمادة، فقالت بدورها: «لا تحضرني الكلمات حالياً، لكن أوجه جزيل الشكر لكل شخص من دون استثناء ساهم في إنجاح هذا الحفل الغنائي، سعادتي كبيرة بفرحة الجمهور، وأيضاً برضا آدم على كل ما قدمناه له من تجهيزات فنية وقاعة مسرح و(ستيج) مختلف عما هو متعارف عليه».