مرئيات
كأس العالم... والترفيه في الكويت
استطاعت دولة قطر الشقيقة بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد، بتسجيل إنجاز تاريخي عالمي باستضافة نهائيات كأس العالم، وكان مميزاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، سواءً من ناحية توفير البنية التحتية من ملاعب ومواصلات وقطارات وغيرها من التجهيزات المسبقة، وتنظيماً من خلال حفل افتتاح رائع وانسيابية في الدخول والخروج من الملاعب.
قطر استفادت كدولة من خلال استضافة البطولة إعلامياً وسياسياً وسياحياً واقتصادياً ورياضياً. اليوم، لا يوجد أحد في العالم لا يعرف قطر وتراث قطر وتاريخ قطر، ثانياً، اليوم قطر جاهزة لاستضافة أي بطولة دولية، هذا البطولة فرصة لاستضافة واستقطاب استثمارات عالمية في قطر سواءً في قطاع العقارات أو السياحة أو النفط والغاز.
نهنئ إخواننا في قطر على هذا النجاح الباهر والإنجاز الكبير الذي حققته قطر بقيادة الشيخ تميم بن حمد، وجميع أبناء قطر من مسؤولين وشعب، فهنيئاً لهم هذا النجاح وهذا الإنجاز التاريخي الذي يعد مفخرة للخليجيين وللعرب كافة.
خصوصاً أن قطر واجهت حملات منظمة من الغرب للحيلولة دون إقامة هذه البطولة ولكن بالإصرار والثبات والثقة بالنفس استطاعت أن تتغلب على كل المعوقات والعراقيل حتى استطاعت أن ترى الحلم واقعاً شاهدناه جميعاً على أرض الواقع.
بالمقابل، نشاهد وضع بلدنا المحزن الذي للأسف لا يوجد به أي إنجاز يُذكر في السنوات الأخيرة لا اقتصادياً ولا رياضياً ولا سياحياً. اليوم، الحكومة والمجلس فرحون ببعض المشاريع الترفيهية...، ما هو الإنجاز الكبير الذي تحقّق من ذلك؟ أقسم بالله العظيم إن وضعنا محزن ويندى له الجبين.
في الثمانينات كانت لدينا أكبر مدينة ألعاب في الشرق الأوسط، واليوم في سنة 2022 الفرح سيكون موقتاً، إذا الحكومة والمجلس الحاليين ما نفذوا الأفكار والمشاريع الموجودة في برنامج عمل الحكومة وتنفيذه على أرض الواقع وبجدول زمني معين وإلا نقول لا طبنا ولا غدا الشر وكل أحلامنا التي كانت مرتبطة بهذه الحكومة وهذا المجلس تتبخّر ونصدم بواقع مرير ومحزن.
باقة ورد...
إلى العقيد خالد مرزوق الرشيدي، مدير إدارة خدمة المواطن في محافظة الجهراء، على حُسن استقباله للمراجعين وإنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة وبمساعدة كوكبة من الموظفين النشطاء، هذا النوع من القيادات هو ما تحتاجه وزارة خدمات كوزارة الداخلية، فبارك الله في جهودك وجهود زملائك وجميع العاملين في خدمة المواطن.
