أكد لـ «الراي» أن تحرّك الشركة يأتي ضمن شراكة جديدة مع «الأمم المتحدة» بخصوص متضرّري أفريقيا والشرق الأوسط
طارق سلطان: «أجيليتي» ستدعم برنامجاً تعليمياً يستضيف أكثر من ربع مليون لاجئ... في مصر
- مساهمات وتوجيهات سمو الأمير وسمو ولي العهد للعمل الإنساني دافع إضافي لتقديم «أجيليتي» الدعم عالمياً
- 1800 طفل يتلقون مساعدة تعليمية من تبرعات «أجيليتي» هذا العام
كشف رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق سلطان عن شراكة جديدة مع الأمم المتحدة من شأنها دعم تقديم الخدمات الأساسية في دول جديدة.
ولفت سلطان في تصريح لـ«الراي» إلى أنه من المقرر أن تدعم الشركة ضمن برامج تبرعاتها الموجهة إلى الدول بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة أنشطة الإغاثة التعليمية في جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أن الشركة ستدعم برنامجاً تعليمياً في مصر، يستضيف أكثر من 250 ألف لاجئ من أفريقيا والشرق الأوسط.
وبين أن نحو 1800 طفل يتلقون مساعدة تعليمية من تبرعات «أجيليتي» لـ«مفوضية اللاجئين» هذا العام، وذلك ضمن تحركات أوسع تظهر مدعومة بالشراكة طويلة الأجل بين الشركة ومنظمة الأمم المتحدة.
وذكر سلطان أنه التقى أول من أمس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت فليبتو غراني، مؤكداً على استمرار شراكة «أجيليتي» مع الأمم المتحدة في تعزيز وتمويل الشؤون الإنسانية.
ونوّه إلى أن «أجيليتي» دعمت العديد من برامج مفوضية الأمم المتحدة، بما في ذلك البرامج الموجهة إلى الأردن ولبنان وتركيا وأماكن أخرى شملت تقديم مساعدات للاجئين السوريين، فضلاً عن أن «أجيليتي» والمفوضية وحّدتا الجهود لدعم خدمات اللاجئين الروهينجا النازحين في ماليزيا، وتبرعت لدعم أكثر من 12 ألف لاجئ معظمهم من ميانمار، إلى جانب دعم برامج لاجئي أوكرانيا وأوغندا.
وأثنى سلطان على دور القيادة الحكيمة للكويت متمثلة في سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في تعزيز وتمويل الشؤون الإنسانية، مبيناً أنه بفضل توجيهاتهما الإنمائية رسّخت الكويت مكانتها الرائدة.
وقال: «كانت مساهمات وتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح الهائلة دافعاً إضافياً لمسؤولي (أجيليتي) للعمل وبقوة على تلبية الاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم، وتعزيز خدمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باعتبارها مسؤولية ضرورية، فيما نرى وبسبب التطورات الجيوسياسية عالمياً حاجة ماسة إلى توسيع نطاق شراكتنا للمساعدة على تلبية احتياجات اللاجئين في مختلف بقاع العالم».
وأضاف أن مساهمات الشركة ساعدت اللاجئين على استعادة الشعور بماهية المجتمع بعدما أُجبِروا على الفرار وترك ديارهم وقراهم، مفيداًَ بأنه لطالما دعمت «أجيليتي» أعمال وأنشطة المفوضية في الشرق الأوسط.
وبين سلطان أنه على الصعيد العالمي، دأبت «أجيليتي» على مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات الأخرى عبر توفير خبراء وموارد سلاسل التوريد من خلال التعاون مع الشركاء التجاريين ومجموعات الإغاثة والمؤسسات الدولية.
«أجيليتي» من أكبر مطوّري المجمعات التخزينية والصناعية
أفاد سلطان بأن «أجيليتي» شركة رائدة في الأسواق الناشئة وواحدة من أكبر ملاك ومطوّري المجمعات التخزينية والصناعية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فيما تقدم الشركات التابعة لـ«أجيليتي» مجموعة من الخدمات تتضمن الخدمات اللوجيستية للوقود وخدمات المطارات وإدارة المرافق والعقارات التجارية ورقمنة الجمارك وخدمات البُنى التحتية للمواقع النائية.