أحمد الصراف: إلغاء فعاليات الماراثون سيفتح شهية غول التخلف... أكثر


أحمد الصراف
أحمد الصراف
تصغير
تكبير

- لجنة الظواهر السلبية ليست إلا واجهة لما تريده الحكومة
- شهية المتشددين إلى انفتاح مع كل موافقة حكومية على طلباتهم المتخلفة

رأى رئيس جمعية الصداقة الكويتية - الإنسانية الكاتب في الزميلة «القبس» أحمد الصراف أن «لجنة الظواهر السلبية ليست إلا واجهة لما تريده الحكومة، فلا يمكن لمثل هذه اللجنة أن توجد وتعمل وتنشط من دون مباركة حكومية، وهي الآن، كما تبيّن كل المؤشرات، الرقيب على الفعاليات والأنشطة».

وأكد الصراف في تصريح لـ«الراي» أن «التصرفات النيابية العامة والفردية في الكويت كما حصل في ماراثون الوطني، وحصل قبلها مع لعبة البادل، مستمرة، وشهية المتشددين إلى انفتاح مع كل موافقة حكومية على طلباتهم المتخلفة وغير المعقولة في هذا العصر، خصوصاً في أجواء الانفتاح التي تعيشها كل دول المنطقة.

وتردّى الوضع أكثر مع تسابق بقية أعضاء المجلس، من دون استثناء تقريباً، بخلاف العاقلتين فيه، على المطالبة بما يماثل طلبات هذه اللجنة وأكثر قليلاً».

وأضاف: «إن المحافظة على أخلاق المجتمع لا تأتي عن طريق مثل هذه اللجان، وعبر مثل هذه القوانين والضوابط والنواهي، والقضايا في المحاكم والمخافر تثبت ذلك يومياً، فأكثر الناس تديناً - ونحن علينا المظهر- متساوون مع غيرهم في نسبة جرائمهم.

وبالتالي الأخلاق تأتي من المناهج الدراسية والتربية المنزلية، والتحكم في حجم الأسرة بحيث يكون للأب والأم الوقت والقدرة على تعليم وتهذيب وتربية الأبناء، أما إذا كان لديهم عدد كبير فإن الخيار الوحيد أمام الأسرة هو تركهم للشارع، ولهذا يريد هؤلاء من الحكومة أن تُربّي أبناءهم من خلال ما يقترحون من قوانين وضوابط».

وأكد أن «الحريات في الكويت ليست فقط في تراجع، بل الوضع العام برمته في تراجع، كنتيجة طبيعية لتراجع الحريات»، محذراً من أن «إلغاء فعاليات سباقات الماراثون سيفتح أكثر شهية (غول التخلف) للمطالبة بتشدد أكثر وأكبر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي