المسرحية تُعرض على «بكر الشدي» ضمن فعاليات «موسم الرياض»
«نمر بن عدوان»... ملحمة بدوية تنتهي الأربعاء
- خالد عبدالرحمن: المسرحية تجربة أكسبتني خبرة التمثيل
- يوسف الحشاش: من السهل الوصول إلى أي مكان... لكن من الصعب جداً المحافظة عليه
- بدر محسن: مسؤولية كبيرة... تجسيدي لشخصية نمر بن عدوان
تُختتم الأربعاء عروض الملحمة البدوية «نمر بن عدوان»، التي انطلقت في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري على مسرح بكر الشدي بمنطقة «بوليفارد رياض ستي» ضمن فعاليات موسم الرياض 2022.
وشهدت أيام عرض المسرحية، التي كانت «الراي» حاضرة في أحدها، حضوراً جماهيرياً كبيراً ملأ المسرح، وساهم في إضفاء أجواء من الحماسة لدى نجوم العمل الذي يضم النجم الكبير خالد عبدالرحمن، والفنانين بدر محسن، ومحمد الزريق، وريم النجم والكيروغراف سامي الحاج. والعمل للكاتب عباس الحايك وتحت قيادة المخرج الكويتي يوسف الحشاش.
«عرض سخي»
وفي الكواليس، جالت «الراي» على عدد من فريق العمل، وكانت البداية مع النجم السعودي خالد عبدالرحمن، الذي قال إن «المسرحية ملحمة بدوية تتخللها قصة عاطفية ودراما وفن واستعراض، وأؤدي فيها دور المغني، وهي ثاني تجربة لي في التمثيل بعد مسلسل (ضرب الرمل)، والأولى على صعيد المسرح».
وأضاف «بصراحة، وجدت أن جميع تفاصيل المسرحية ملائمة للمشاركة فيها، خصوصاً أن العرض الذي قدم لي سخي جداً وفرحت به، وهي تجربة أكسبتني خبرة التمثيل مع زملائي الفنانين وأراها جميلة»، معتبراً أن «عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض 2022 على مسرح بكر الشدي وأمام جمهور وزوار الموسم يعني لي الشيء الكبير، فهم جزء مهم من نجاح أي عمل فني يقام ضمن الأنشطة الترفيهية والترويحية في مختلف مناطق الرياض».
وفيما لفت إلى أنه سوف يستمر في التمثيل في حال قدمت له أعمال مناسبة وليس لسد الفراغ فقط، أشار إلى أنه تلقى في البدايات ثلاثة عروض للمشاركة كممثل في الأعمال الدرامية، إلا أنه كان يقابلها بالرفض لأنه لم يكن يشعر بوجوده في التمثيل، ولكنهم في النهاية استطاعوا أن يقنعوه بالمشاركه في مسلسل «ضرب الرمل».
«جزء من نجاح الموسم»
بدوره، قال المخرج الكويتي يوسف الحشاش «لست أول مخرج كويتي وصل إلى الرياض، فالعاصمة السعودية احتضنت جميع الطاقات على مستوى الخليج والوطن العربي والعالمي أيضاً، ونحن كشباب كويتيين قدمنا أعمالاً كثيرة وأصبحنا جزءاً من نجاح موسم الرياض، وهذا الشيء نشكر القائمين عليه ونقدرهم».
وأضاف أن «الاجتهاد عادة يجعل صاحبه يصل إلى أماكن جميلة جداً ويحقق نجاحاً كبيراً، ووصولي اليوم إلى (بوليفارد الرياض)، يجعلني أشعر بالفخر، خصوصاً أن الإقبال على فعاليات موسم الرياض لافت وكثيف من أنحاء المملكة ومن مختلف دول العالم، وهذا بحد ذاته مسؤولية كبيرة وتتطلب مني تقديم مجهود مضاعف».
وأردف «برأيي، من السهل الوصول إلى أي مكان، لكن من الصعب جداً المحافظة عليه. لذلك، عندما نتعب ونقدم أعمالاً باجتهاد وفن، من الطبيعي أن نشعر بالرضا، وستكون هناك مكافأة وتكريم بطريقة ما».
وعن العمل، أوضح أن «المسرحية عمل ضخم جداً، خصوصاً أن هذه القصة تناولها العديد من الدول الخليجية والعربية في أعمال تلفزيونية درامية واستطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً، كون بطل القصة (بن عدوان) شخصية لها معجبوها ومحبوها. لذلك، نتمنى أن نقطف ثمار مجهودنا وعملنا كفريق عمل متكامل وأن يكون النجاح حليفنا».
«أسطورية خرافية»
من جانبه، اعتبر الفنان بدر محسن مشاركته في المسرحية «تجربة أسطورية خرافية»، واصفاً تجسيده لشخصية «نمر بن عدوان» بـ«المسؤولية الكبيرة»، مردفاً «خصوصاً أن الفنان الأردني الراحل ياسر المصري سبق وقدمها في الماضي، وهذا ما يجعلني أشعر بالتوتر، لأنه يفترض مني أن أقدمها بشيء (كويس) وأفضل حتى تنال إعجاب الجمهور».
«المرة الأولى»
كشف الفنان محمد الزريق عن أنه يجسد شخصية حمود، «التي لا يتصف بها كشخص شرير، بل هو يمثل الإنسان الذي يخاف من التغيير والأفكار الجديدة التي يطرحها نمر بن عدوان في المسرحية»، معتبراً أن «هذا العمل رهيب، لأنه للمرة الأولى في السعودية تكون هناك مسرحية تتضمن أداء تمثيلياً وغنائياً ورقصاً شعبياً وعربياً وأيضاً فن الرسم بالرمل وغيرها».
«عمل راقٍ»
قال الكيروغراف سامي الحاج إن «الطابع الفني الخليجي مختلف عن الطابع العربي والأجنبي والإيقاع الاستعراضي فيه جميل جداً وفيه تفاصيل دقيقة، وحرصت قدر المستطاع على الحفاظ على الحس التراثي الموجود في المسرحية من الشكل والمضمون مع التطوير البسيط ليكون (مودرن ستايل)، والمسرحية عمل راقٍ جداً وأفتخر أن أكون فيه».
