أهالي المنطقة طرحوا همومهم على طاولة «الراي» باحثين عن حلول تحافظ على جمالها
شباب «القيروان» مُهدّد بـ... الهرم!
منطقة القيروان، الشابة بحداثة إنشائها وأعمار سكانها، مهددة بأن تشيب وتهرم، وهي تعاني من الإهمال الخدمي. فموقع المنطقة الاستراتيجي يعطيها أهميتها، متوسطة الدائريين الرابع والخامس، وهي منطقة حديثة البنيان تتكون من ثلاث قطع سكنية، تحتوي على 1700 قسيمة مكتملة الخدمات والشوارع، وهو ما يجعلها مؤهلة لأن تكون ضاحية مثالية، وخاصة أن عدد سكانها يقارب 15 ألف نسمة من الكويتيين، يشكل الشباب أكثر من 40 في المئة منهم.
ورغم كل تلك المقومات، يجد سكان القيروان منطقتهم الجميلة تعاني من نقص في الخدمات، الأمر الذي دفعهم لمناشدة المسؤولين، للمحافظة على جمال المنطقة من الضياع بالإهمال.
حيث وجد عدد من المواطنين «الراي» التي تواجدت في ديوانية محمد المسعود، منبراً إعلامياً لإيصال أصواتهم، والتعبير عن معاناتهم.
محمد المسعود: إعادة تخطيط الطرق الداخلية والخارجية
طالب صاحب الديوانية محمد المسعود بإعادة ترتيب وتخطيط طرق المنطقة الداخلية والخارجية، عبر توسعة الطرق الخارجية حول المنطقة، وإعادة تخطيط الاستدارات في شوارعها الداخلية، وإلغاء المطبات غير القانونية التي وضعها الأهالي من دون الرجوع إلى إدارة المرور أو الاشغال، مشيداً بالعديد من التحركات الساعية لخدمة أهالي المنطقة والقضاء على مشكلاتهم، «ومنهم مختار القيروان صباح العنتري الذي يسعى لحل كل قضايا ومشاكل المنطقة، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية المسؤولة، وكذلك أعضاء جمعية القيروان ولجنة التعريف بالإسلام، ورئيسها جودة الفارس الذي يتعاون مع أهالي المنطقة في تثقيف العمالة المنزلية وتنويرها للدخول في الاسلام».
وثمن المسعود جهود العاملين في مخفر القيروان، ومدير مركز خدمة المواطن، ورئيس وأعضاء جمعية القيروان، وبلدية القيروان على جهودهم المبذولة لخدمة أهالي المنطقة.
فراج الشمري: زيادة الدوريات وعناصر المخفر
قال المواطن فراج لافي الشمري إن «المنطقة تعاني من الازدحام المروري في أيام الدراسة، وخاصة عند مدارس البنات، حيث تجد مدخلاً ومخرجاً واحداً فقط لثلاث مدارس متجاورة، وقد طالبنا بإعادة تخطيط الدوار والاستدارة بجانب هذه المدارس، ولكن لم يستجب لنا، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها المختار صباح العنتري ومطالبته الدائمة للجهات المعنية بهذا الشأن، فكل جهة ترمي المسؤولية على الجهة الأخرى، والنتيجة ازدحام مستمر ومشاكل بين أولياء الأمور بصفة مستمرة، يمكن تلافيها لو تمت إعادة تطوير وتخطيط الموقع بالتعاون بين إدارة المرور والأشغال».
وذكر الشمري بأهمية زيادة الدوريات وعناصر مخفر القيروان، لتنظيم السير عند خروج الطلبة من المدارس، وتأمين المنطقة ليلاً، كما طالب بفتح منفذ للقيروان من جهة المدارس على الدائري الخامس، علماً أن المخطط معتمد ولم ينفذ حتى الآن.
سالم العامر: منطقتنا شبابية والمركز الرياضي مغلق!
رأى المواطن سالم العامر أن «هناك تقصيراً من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، في تطوير الحدائق العامة بالمنطقة، بافتقارها لكل الخدمات، حتى أصبحت مرتعاً للأعمال المنافية للآداب، لذا يجب تطويرها وإدراتها وتزويدها بالخدمات والألعاب لاحيائها وتحقيق الهدف من وجودها».
وأضاف العامر أن «المنطقة فيها مركز للشباب لا يرى منه إلا السور فقط، حيث لم يتم افتتاحه بالرغم من جهوزيته وحاجة الأهالي له، وخاصة أن المنطقة شبابية ويحتاج الشباب للمركز لتنمية مهاراتهم الرياضية واكتشاف مواهبهم، ولقضاء وقت الفراغ عندهم بما ينفعهم بدل التسكع في الشوارع والمقاهي دون فائدة».
عبداللطيف الشراح: نعاني من نقص بعض الخدمات العامة
أكد عبداللطيف الشراح أن «المنطقة تعاني من كثرة الحضانات، وخاصة أن بعضها يقع في شوارع مزدحمة ولا مواقف لها»، مطالباً بضرورة عدم الترخيص لأي حضانة ما لم يتوافر لها مواقف كافية للسيارات، «كما أن المنطقة تعاني من نقص بعض الخدمات العامة، مثل البنشر وصالة الأفراح، وهذا تقصير واضح من جمعية القيروان التي يجب عليها أن توافر هذه الخدمات».
عبدالرضا الغضبان: فتح المستوصف 24 ساعة
طالب عبدالرضا الغضبان بـ«فتح مستوصف المنطقة 24 ساعة، بدلاً من غلقه أيام الجمعة والسبت، وتحويل المرضى إلى الجهراء أو الصليبخات، ما يزيد من معاناتهم وقد تنتكس أحوالهم ويصعب علاجهم»، مشيداً برئيس وموظفي مركز خدمة المواطن للخدمات التي يقدمونها ومساعدة أهالي المنطقة وتعاملهم الراقي مع المراجعين.
كما طالب الغضبان بتواجد سيارة إسعاف ثابتة في المركز لحالات الطوارئ ولإنقاذ المرضى بالسرعة الممكنة، بالإضافة إلى أن المركز يفتقد إلى علاج عصب الأسنان، ما يضطر الأهالي إلى البحث عن عيادة أسنان في مستوصفات المناطق الأخرى أو التوجه إلى العيادات الخاصة، وكذلك المطالبة بعودة الصحة المدرسية إلى مستوصف القيروان لمعالجة الأطفال من أهالي المنطقة.
هادي العجمي: تخليص المنطقة من العمالة السائبة والكلاب الضالة
دعا هادي العجمي رئيس وأعضاء جمعية القيروان إلى ضرورة توسعة مبنى الجمعية، وزيادة وتنوع المواد الغذائية والكمالية، وطرح التخفيضات والعروض مثل الجمعيات التعاونية الأخرى بالإضافة إلى تنظيم مواقف الجمعية، وزيادة المشاركة في تجميل المنطقة وطرقها والممشى الذي يعاني من عدم الإنارة وافتقاره للألعاب، بالإضافة إلى طلاء الأرصفة والمطبات بشكل يضفي الجَمال على طرق المنطقة.
وأضاف العجمي أن «المنطقة تعاني من مشكلة العمالة السائبة والكلاب الضالة، حالها كحال بقية المناطق، كما أن دور مخفر المنطقة غير فعال في تسيير الدوريات، وخاصة في الليل ما ساعد في انتشار ظاهرة السرقات، والاستعراض واستهتار الشباب، الأمر الذي يوجب ضرورة تفعيل دور مخفر المنطقة في هذا الجانب».
عادل النبهان: تفعيل الدور الأمني لمنع السرقات واستهتار الشباب
ذكر المنسق الإعلامي وعضو مجلس الحي في منطقة القيروان عادل النبهان أنه «يجب الاهتمام وتفعيل الدور الأمني بالمنطقة، لما تعانيه من سرقات واستهتار من الشباب، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بتخطيط شوارع المنطقة وتوسعة الخارجية منها، وإعادة تخطيط الدوارات والاستدارات لمنع الزحمة اليومية التي يعاني منها السكان».
وطالب بضرورة إبعاد مركبات «فود ترك» عن الدوارات في مداخل ومخارج المنطقة، نظراً لما تسببه من زحمة وحوادث، نتيجة الازدحام عندها وعدم انتباه قائدي المركبات أثناء المرور من أمامها، مثمناً دور قائد المنطقة العقيد عادل الرشود، ورئيسة المركز الصحي الدكتورة أمينة العطوان على جهودهما المبذولة تجاه أهالي المنطقة.
احتياجات منطقة القيروان
- افتتاح مركز الشباب
- تخطيط شوارع المنطقة
وتجميل دوّاراتها
- طلاء مطبات الطرق
وإزالة المخالف منها
- إنارة الممشى وتزويده بالألعاب
- القضاء على الكلاب الضالة
- افتتاح فرع البنشر وكهرباء السيارات
- إيجاد مخرج على الدائري الخامس
- إعادة تخطيط الطرق لمنع الازدحام عند المدارس
- استمرار عمل المستوصف 24 ساعة وتواجد سيارة إسعاف ثابتة
- عودة الصحة المدرسية وعلاج عصب الأسنان إلى مستوصف القيروان