No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

المُعلّم

مشروع القانون الذي تقدّم به رئيس مجلس الأمة الكويتي العم أحمد السعدون صفعة لكل المتنمّرين من حاملي الجنسية الكويتية الذين مازالوا مستمرين في تنمّرهم ضد أهل الكويت ووصفهم بالعنصريين.

المشروع نقلة نوعية حقيقية في حل قضية مَنْ يرغب في الحصول على الجنسية الكويتية حسب الشروط والنُظم المعمولة وحسب ما تتطلّبه المصلحة الوطنية، وعلى كل مَنْ يرغب في الحصول على الجنسية الكويتية أن يُقدّم ما يُثبت ذلك بالأوراق والمستندات وكذلك الاستفادة من بعض المؤسسات ذات العلاقة بالموضوع.

أما مَنْ يقول لماذا استبعد مركز معالجة أوضاع غير محددي الجنسية، فمشروع القانون وضع الصلاحيات في يد وزارة الداخلية ووزير الداخلية وحسب قانون الجنسية الوزير المختص في الجنسية وزير الداخلية والوزارة المختصة وزارة الداخلية – الجهاز المركزي مهمته محددة في التحقق والتدقيق بمَنْ يدّعي انتماءه إلى الكويت وأيضاً رفع تقارير بذلك إلى وزارة الداخلية، فلا يحق للجهاز أصلاً إصدار أو منح الجنسية وبإمكان وزارة الداخلية الاستفادة من المعلومات الدقيقة المتوافرة لدى الجهاز بعد إصدار القانون ومذكرته التفسيرية.

في الفترة السابقة، توقف عمل مجلس الأمة بسبب الضغط والتنمّر من بعض حاملي الجنسية الكويتية ضد أهل الكويت واعتبار القضية الأساسية قبل كل قضايا الكويت هي التجنيس. عموماً، مشروع القانون واضح المعالم لا يُجبر الدولة على التجنيس العشوائي، بل التجنيس المدقق الصحيح وحسب المصالح العليا للوطن.

نعم يا «بوعبدالعزيز»، أنت معلم ومنك نتعلم... وبصق الرئيس بوجه المتنمّرين.

العتوب 2

المتنمّرون حملة الجنسية الكويتية على أهل الكويت نوعان، الأول تكفّل بهم الرئيس أحمد السعدون بمشروع القانون الذي تقدّم به بخصوص مَنْ يرغب في الحصول على الجنسية الكويتية.

المتنمّرون، النوع الثاني من حملة الجنسية مَنْ هم معجبون بالتجربة البريطانية في التجنيس، الرافضون لتعديل التركيبة السكانية الذين يرون أن وصول إنكليزي من أصل هندي (هندوسي) إلى منصب رئيس الحكومة البريطانية أمر يجب أن يُحتذى به يا عنصريين (هذا الكلام وجّه إلى أهل الكويت) لهؤلاء المتنمّرين من حملة الجنسية الكويتية، أتقدم بهذا المشروع لعل أحد حملة الجنسية الكويتية يستطيع إقناع عضو مجلس أمة له التوجه نفسه (تحويل الكويت إلى دولة أممية) ويتقدّم به ونرتاح من تنمّرهم.

أطلقت على مشروع القانون اسم «العتوب 2» نسبة إلى السكان الأصليين الأوائل «العتوب 1»، والشيء بالشيء يُذكر أن الكويتيين في الهجرة الأولى موجودون منذ أكثر من 300 سنة، يعني واضح أن الجماعة اشبعوا من وجوههم ويحتاجون تغيير شعب.

المقصود هنا بـ«العتوب 2» (Second Version) (V.2).

وينص مشروع القانون على المواد التالية:

1 - حق الحصول على الجنسية الكويتية لكل مَنْ يرغب بها.

ويُمنح جنسية كويتية نوع (V.2) بصفة أصلية.

2 - ليس للدين/ العِرق/ مكان الولادة أيّ دور في الحصول على هذه الجنسية (قمة الانفتاح).

3 - الحقوق والواجبات الدستورية مكفولة لـ (V.1) و(V.2).

4 - يمنح الشعب الكويتي (V.1) العتوب رقم 1 فرصة لمدة ستة أشهر مَنْ يرغب منهم في الاستمرار كمواطن فليكن، أو يُمنح نهاية خدماته ويُغادر البلاد نهائياً.

5 - الدولة تتكفّل بتوفير التعليم من رياض الأطفال إلى الثانوية العامة والطبابة حتى عمر 18 سنة، يعني (لا تعلم جامعي مجاناً ولا طبابة مجانية ولا قرض زواج ولا قرض إسكاني أو أراضي).

6 - الضرائب على الدخل بعد تحديد حد أدنى للرواتب وتكون الضريبة تصاعدية.

7 - الدولة تدعم فقط القمح والأرز.

8 - الدولة لا تدعم – الكهرباء – الماء – البنزين – المواد التموينية الغذائية.

أعتقد هنا يُمكن أن ننهي كل أشكال الصراع داخل المجتمع الكويتي ويستريح أهل الفكر الانفتاحي المتنمّرون ليطمئنوا بأن مستقبل الكويت سيكون نفس مستقبل بريطانيا العظمى، وهنا يُمكن في يوم من الأيام بعد ثلاثة أو أربعة عقود، نجد سمو رئيس الوزراء يحمل اسم (مالهوترا سنغ) من أصل هندي عاش والده في الكويت كافح ومنح الجنسية في فترة (V.2)، والآن الجيل الثاني أو الثالث وصل من هذه العائلة إلى رئاسة الوزراء (أحلا من جذيه ما في). هناك مَنْ يسأل: والبقر لزوم العبادة لهم؟ نقول له: الكويت فيها من البقر ما يكفي.

بابو

عزيزي بابو (السائق) تشجّع وارسل لابنتك والتي تبلغ من العمر (سنتين) بهذه الرسالة بلغة التلغو التي تعرفها هي:

«2050 లో కువైట్‌లో మీ కోసం క్యాబినెట్ కుర్చీని సిద్ధం చేసుకోండి.»

الترجمة: استعدي كرسي رئاسة مجلس الوزراء جاهز لكِ في الكويت سنة 2050.

علي بابا

من الواضح أن النائب الدكتور عبيد الوسمي يُكافح كي يكون عضواً فعّالاً في هذا المجلس وواضح أنهم«قاطعين عنه الماء والكهرباء».

لذلك، لتفعيل عضوية الدكتور النائب عبيد الوسمي أقترح على مكتب المجلس تكليف النائب عبيد الوسمي برحلة خارج البلاد لاستكمال مشواره باسترجاع أموال الكويت المنهوبة على مر العصور والسنوات.

وهناك يُمكنه الاجتماع مثلاً مع ممثل لمجلس العموم البريطاني وإقناعه بتقديم مشروع قانون محتواه أن أيّ كويتي حرامي أو نصّاب يهرب من الكويت إلى بريطانيا تقوم الحكومة البريطانية بتسليمه للسفارة الكويتية هو وفلوسه.

يعني يفصّل لهم قانون وهم يلبسونه.

وهكذا مع الكونغرس الأميركي والبوند ستاغ الألماني ويقوم بهذه الرحلة لكل الدول المحتملة لهروب حرامية الكويت ويعطى مدة سنتين بعدها يعود محمّلاً بفلوس الكويت مثل علي بابا لما أخذ مسروقات الـ 44 حرامي من المغارة.

ووقتها يمكن القول تم تفعيل العضو الدكتور عبيد الوسمي.

وعلى الخير نلتقي...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي