أصيب بغيبوبة داخل مسكنه ورياحنة يستغرب اتهامه
غموض بوفاة أشرف طلفاح في مصر
بين إشاعات وحالة غموض في كثير من التفاصيل، يتراوح الحديث والتحقيقات في واقعة وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح، الذي أُصيب بإغماءة في مسكنه في منتجع سكني في مدينة 6 أكتوبر (على أطراف القاهرة)، ونقل إلى المستشفى وتوفي بعد ساعات.
وكلفت النيابة العامة المصرية فريقاً للتحقيق في الواقعة، وقالت: «تقرر إجراء الصفة التشريحية على جثمان طلفاح، عقب تلقينا عصر الاثنين إخطاراً بوفاته، بعد نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه».
وأضافت، في بيان صادر عنها: «تلقينا بلاغاً من شرطة النجدة، أن مشرف المنتجع الذي يسكن فيه المتوفى، رآه من شرفة مسكنه ملقى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورِها وأحد أقارب المتوفى تبين إصابته بغيبوبة، وأنه مازال على قيد الحياة، وأفاد قريبُه بإصابته بمرض السكري، وتبين أن متعلقاته كاملة من دونَ نقص».
وتابعت: «انتقلنا إلى مسكن المتوفى لمعاينتِه فتبين عدم وجود أيِ آثار عنف، وحاولنا سؤاله في المستشفى، إلا أنه تبين تواجده في وحدة الرعاية الحرجة غائباً عن الوعي، وشوهدت في جسده آثارِ إصابات متفرقة، وقال الأطباء إنه حضر في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصابات متعددة، وآثار جروح وحروق، وتبين إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة، وتوفي بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب».
وأفادت مصادر أمنية مصرية بأنه بتفريغ الكاميرات في محيط السكن، لم يتبين دخول أو خروج أشخاص، لا قبل الإبلاغ ولا في وقت قريب، وهو ما يزيد غموض الحادث، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى قصر العيني، تحت تصرف النيابة العامة.
ورداً على إشاعات طالت الفنان الأردني منذر رياحنة، بأنه متهم في وفاة طلفاح، قال رياحنة: «هذا اتهام غريب، وأنا تواجدت في المستشفى لمتابعة حالته، وننتظر نتيجة التحقيقات، وهو صديقي وزميل دراسة، ولم أُطلب من أي جهة تحقيق».