حرب استقطابات مصرفية جديدة للقروض... 4 في المئة فائدة تمويلات الشركات و5.5 للوديعة

تصغير
تكبير

من قروض الأفراد المجانية إلى الشركات، قرّرت بنوك فتح معركة استقطابات مصرفية جديدة للعملاء بسلاح الفائدة الرخيصة، موجهة لعملائها التجاريين.

وبيّنت مصادر مصرفية لـ«الراي» أنه «بفضل اتجاهات الفائدة محلياً حصلت بعض الشركات على قروض بفائدة تقارب 4 في المئة، وهو معدل أقل بنحو 25 في المئة من تسعير الودائع محلياً، والذي قارب معدل 5 في المئة، فيما قفزت فائدتها إلى 5.5 في المئة، لكن هذا التسعير مخصص للعملاء من الوزن الثقيل، وتحديداً المصنفة أموالهم مصرفياً بالمستقرة».

وذكرت المصادر أن «تسعير القروض التجارية بمعدل 4 في المئة يعني محاسبياً أن البنوك المقرضة لهذه الأموال تكتفي بهامش ربحية فوق سعر الخصم ضيق جداً، يُقدّر بـ1 في المئة، ومن ثم التخلي عن الجزء الأكبر من ربحيتها التقليدية من هذه القروض، في وقت يتنامى فيه تسعير البنوك لفائدة الودائع بزيادات متتالية وصلت 7 مرات وذلك منذ مارس الماضي».

وقالت المصادر إن «البنوك تسعى لرفع جودة محفظة قروضها، وزيادة حصتها السوقية من القروض التجارية، ما يرجّح تسارع نمو إقراض الشركات»، مشيرة إلى أن «اشتعال المنافسة بهذا القطاع بتسعير رخيص يأتي بغرض الحفاظ على الحصة السوقية ولقلة فرص النمو المحفزة للتوسع ائتمانياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي