صندوق مبيت
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف لا تزال مُصرّاً على قرارك في عدم استقبال الوزراء للنواب في مكاتبهم ولا يزال النائب الفاضل حمدان العازمي يصرح بأن عدم الاستقبال يعني الاستجوابات.
اقترحنا على سموك استثناء النائب حمدان، لكن سموك ما زلت عند موقفك. سمو الرئيس، الخوف أن النائب حمدان يفعل الاستجوابات ويخرب الجلسات ونرد على أيام سحب كراسي الوزراء وأخذ الميكروفونات و«الحواسه» في قاعة عبدالله السالم وميكروفونات الأفلام العربية (سلّم نفسك أنت مُحاصر) ونرجع للمربع الأول.
لذلك أقترح على سموك اقتراحاً ثانياً، عسى يقرب وجهات النظر بين السلطتين، وهو أن يوضع أمام مكاتب الوزراء في مجلس الأمة صندوق مبيت (رمز الأصالة والتراث) وكل نائب يرسل معاملاته وتوضع في الصندوق الخاص بالوزير المختص في المعاملة وختم النائب عليها.
وكون نوابنا لا يقدمون خدمات إلّا لأقاربهم أو أبناء قبيلتهم أو طائفتهم أو من لديهم أصوات تنفع أيام الانتخابات، أقترح وضع صندوق آخر أمام باب مسجد الساير القبلي (خلف مجلس الأمة) يخصص لمن لا واسطة له ومن لا يعرف نائباً.
وتقوم الأمانة العامة لمجلس الوزراء يومياً بفتح صناديق الوزراء وتجميع المعاملات ودراستها وتوزيعها على الوزراء المختصين بعد إيقاف غير القانوني منها.
كما تقوم الأمانة بعد انتهاء كل فصل تشريعي بإعلان عدد المعاملات التي تم تسلّمها والنواب الذين أرسلوها ومختصر عن المعاملة (من دون ذكر الأسماء) وما تم رفضه لعدم قانونيته. كي يعرف كل مواطن وبشفافية النواب الذين يعملون والذين لا يعملون.
شنو ناقص الكويت؟
الأخ مروان الغانم مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية، طرح هذا السؤال وكنت أتمنى أن يجيب عنه بعض أعضاء مجلس الأمة، لكن الظاهر هم مشغولون بأشياء غير كويتية عن الكويت وأهلها. عموماً ما ينقص الكويت أشياء بسيطة.
خذ عندك:
• كل الخطط الإسكانية لا تنفذ بسبب نقص الموارد المالية، وبالتالي لدينا مشكلة إسكانية في دولة غنية وعدد سكانها قليل.
• بلد يعاني من قلة الأماكن الترفيهية لعدم وجود موارد مالية تكفي لبناء مدن ترفيهية تغطي الكويت شمالاً وجنوباً ووسطها.
• عدم القدرة على مواكبة دول مجلس التعاون في بناء قطار الخليج، والسبب نقص الموارد المالية، فمنذ أكثر من ربع قرن وهم يماطلون في بناء هذا المشروع الضخم والسبب مالي فقط.
• الأدوية المهمة غير متوافرة في المستشفيات، خصوصاً السكري والضغط والسرطان.
عموماً عزيزي مروان، القائمة تطول وأنتم معذورون بعقلية صندوقكم (اصخلة الفريج تحب التيس الغريب).
برقية
معالي وزير المالية المحترم، نسمع ونقرأ بتجاوزات مالية وتعيينات «براشوتية» ومكافآت مالية في الإدارة السابقة للتأمينات الاجتماعية. ولم نسمع تكذيباً من التأمينات أو تصحيحاً أو أن هناك تحقيقاً أو تم تحويل الموضوع إلى «نزاهة».
«ما يصير معاليك المتقاعدين يطلعون على هذه الأخبار ويرتفع السكري والضغط عندهم والرجفة خوف على باقي مستقبلهم ولا أحد يقول لهم شيء. معاليك أي شيء يطمن المتقاعدين على مؤسستهم». وشكراً معاليك.
برقية ثانية
المجلس والحكومة... لا أرى لا أسمع لا أتكلّم.
ما هو الموضوع؟ تدل دربها.
وعلى الخير نلتقي...