No Script

كلمة صدق

حلم المترو

تصغير
تكبير

«ناقش عدد من الخبراء المتخصصين العالميين التقنيات والتطورات الحديثة للمترو وسكك الحديد، مستعرضين أهم الأفكار والمشاريع الخاصة بالنقل الجماعي عبر المترو وتخفيف الازدحام المروري». كونا- 17 ابريل 2012.

وبعد ست سنوات من الخبر أعلاه، في 29 مايو 2018، جاء في صحيفة «القبس» ما نصه، «أعادت الهيئة العامة للطرق والنقل البري مشروعي السكك الحديد والمترو إلى نقطة الصفر مجدداً لاجراء دراسات جديدة في شأن المشروعين اللذين رفضت الهيئة ومن قبلها وزارة الخدمات تنفيذهما عبر الشراكة بين القطاعين الخاص والعام».

الآن نحن نقترب من العام 2023، لماذا أصبح انشاء خط للمترو بالكويت كالحلم؟ سنوات طويلة من الدراسات والمشاورات وتشكيل اللجان وعقد الاجتماعات والمؤتمرات بحضور خبراء عالميين، وكل ذلك كلام في الهواء وما زال المترو حلماً لم يتحقق.

دول كثيرة قررت بسرعة ان تنشئ خطوطاً للمترو، وقامت بالتنفيذ بسرعة، ودول أخرى أقامت محطات للمترو يوم كان الناس ما زالوا يركبون عربات الحصان، وفي الكويت أصبح موضوع المترو لغزاً لا يمكن حله، وليس مشروعاً للنقل موجوداً في كثير من دول العالم القريب منها والبعيد، الغني منها والفقير، المتطور من الدول والمتخلف عن ركب التقدم العلمي.

اذا كانت الجهات الزائلة والدائمة المسؤولة عن هذا المشروع فشلت في وضع تصور وخطة عمل لانجازه، فلتقم الحكومة عبر جهات أعلى باناطة المشروع لمن لديه القدرة والعزم والاحترافية لانجازه.

وعلى أعضاء مجلس الأمة والمجلس البلدي القيام بدورهم بمتابعة هذا الموضوع، فموضوع المترو كوسيلة نقل جماعي يعتبر موضوعاً حيوياً بأعلى الدرجات وليس موضوعاً ترفيهياً وهو يمس سلامة وجهد ووقت كل من يعيش في الكويت.

نعم المترو ليس مشروعاً للترف، فهو يعتبر أحد الحلول الرئيسية لأزمة المرور الخانقة والمزعجة التي يكتوي بنارها كل من يتنقل عبر الشوارع في البلاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي