محمد هايف: «القيم والظواهر السلبية» تجهز لقوانين محاربة الغش في المدارس وضعف التحصيل العلمي
- تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي نظرا لأهميته في حل مشكلات الطلبة سواء الأسرية أو الانحراف
- رفع الكادر المادي للأخصائي لجعل مهنته جاذبة بعدما كانت طاردة للكويتيين لتدني الرواتب
أعلن رئيس لجنة القيم والظواهر السلبية البرلمانية النائب محمد هايف عن انتهاء اللجنة من قانون تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس الحكومية، لافتا إلى «أن لدينا قوانين أخرى تتعلق بالمؤسسة التربوية مثل محاربة الغش في المدارس وتسريب الامتحانات ومعالجة القصور في التحصيل العلمي».
وقال: «على مدى سنوات ونحن نحضر قانون تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي نظرا لأهميته في حل مشكلات الطلبة سواء الأسرية أو الانحراف أو ضعف التحصيل العلمي»، لافتا إلى أن «مهنة الأخصائي مهمة وحيوية ولها دور فاعل في تهيئة الطلبة وإعدادهم ليكونوا أجيالا صالحة إذا عملوا في مؤسسات الدولة»، ومشيرا إلى ان القانون تضمن «رفع الكادر المادي للأخصائي لجعل مهنته جاذبة بعدما كانت طاردة للكويتيين لتدني الرواتب».
وطالب هايف بوضع معايير لاختيار الأخصائيين الاجتماعيين ولا يقبل إلا من يكون أهلا للوظيفة، لأن التعليم هو الأساس ومرتكز المجتمعات.