No Script

مرئيات

اقتراحات تحسين المعيشة

تصغير
تكبير

كثرت الاقتراحات المتعلقة بتحسين المستوى المعيشي للمواطن الكويتي، وهذا شيء جيد ومطلوب، بل وكنا ننادي فيه ونطالب بتطبيقه من فترات طويلة.

لكن المشاهد والملاحظ، أن كل نائب أصبح يقدم اقتراحاً وبشكل منفرد... فهذا يقترح رفع الرواتب، وذاك يقترح زيادة غلاء المعيشة، وذلك يقترح زيادة علاوة الأولاد، وآخر يقترح شراء المديونيات.

نعم هي اقتراحات مستحقة، لكن المواطن لا يريد اقتراحات رفع العتب أو ذر الرماد في العيون... المواطن يريد شيئاً ملموساً، ويطبق.

كل الخوف أن مع كثرة هذه الاقتراحات، تتمنع الحكومة ولا يطبق شيء منها، لذلك أنا أرى توحيد الاقتراحات، بحيث يجتمع كل الأعضاء ويقدمون بشكل جماعي حزمة متكاملة من الاقتراحات تحت مسمى «حزمة تحسين المعيشة»، حتى ترى الحكومة جدية من قبل المجلس، بدل أن يقدم كل عضو، اقتراحه، بشكل منفرد ويحاول أن يدعم اقتراحه حتى يسجل باسمه ولا يتحمس مع الاقتراحات الأخرى...

لذلك فإن توحيد الجهود للضغط على الحكومة لتمرير هذه الحزمة المتكاملة من رفع رواتب وزيادة غلاء المعيشة وعلاوة الأولاد وشراء القروض، ستحسّن فعلاً المستوى المعيشي للمواطن الذي يعاني الأمرين الآن من الديون وضعف الرواتب وكثرة الالتزامات.

راتب ربة المنزل

أتمنى من المجلس والحكومة، إقرار راتب ربة المنزل، بحيث تختار المرأة، إما العمل في القطاع الحكومي وإما الجلوس في بيتها وتربية أولادها ومتابعة شؤون منزلها، وهي مهمة لا تقل أهمية عن العمل، ويصرف لها مقابل ذلك راتب مقطوع حسب شهادتها ومن دون تحديد العمر ووضع شروط وضوابط معقدة.

لهذا الاقتراح فوائد كثيرة، منها التوفير على ميزانية الدولة، حيث إن راتب ربة المنزل سوف يكون أقل من راتبها لو كانت موظفة.

ثانياً: خلق فرص ودرجات وظيفية.

ثالثاً: اهتمامها بأولادها ورعايتهم يقلل من حوادث الخدم مع الأطفال ويعزز الأمن الأسري.

رابعاً: تقليل عدد الموظفات يخفف من ازدحام المرور.

لذلك أنا أتمنى وبشكل جدي من السلطتين سرعة إقرار هذا القانون لأهميته.

خاطرة...

يقول أبو تمام:

ليس الغبي بسيدٍ في قومه

لكن سيدُ قومه المتغابي

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي