علماء يابانيون يكتشفون أفقاً جديداً لمعالجة تساقط الشعر

تصغير
تكبير

أعلن علماء يابانيون أنهم اكتشفوا أفقاً بحثياً جديداً يُبشِّر بتطوير علاجات ناجعة وغير مسبوقة لمشاكل تساقط الشعر لدى الذكور والإناث، بما في ذلك داء الثعلبة والصلع المبكر غير الناجم عن أسباب وراثية.

وفي سياق ورقتهم البحثية التي نشرتها مجلة «ساينس أدفانسيز» العلمية، أوضح العلماء التابعون لعدد من الجامعات اليابانية أنهم استطاعوا أن يكتشفوا التفاصيل الدقيقة التي تؤدي إلى عملية نشوء ونمو بصيلات الشعر، ونجحوا للمرة الأولى في استنبات بصيلات شعر مختبرياً.

وارتكزت أبحاث العلماء على مبدأ المزارع المختبرية الاستنباتية العضوية التي تحاكي بصيلات الشعر البشري، وهي عبارة عن نسخ بيولوجية متناهية الصغر تم تطويرها خصيصاً لأغراض الاستخدام المختبري.

ورأى العلماء أن من شأن هذه الخطوة البحثية الرائدة أن تقود في المستقبل القريب إلى تطوير أول علاجات تجديدية تساعد على استئناف استنبات الشعر في البقع التي ينحسر منها، وخصوصاً فروة الرأس.

وعلاوة على ذلك، ستسهم نتائج هذه الدراسة في فهم الأسباب الفعلية التي تقف وراء الاضطرابات التي تؤدي إلى تساقط الشعر.

وتعليقاً على نتائج الدراسة، قال البروفيسور جونجي فوكودا الذي شارك في الإشراف على الدراسة البحثية: «خطوتنا التالية هي أننا سنستخدم خلايا بشرية لنطبق عليها التجارب الاستنباتية باستخدام عقاقير تجديدية نعكف حالياً على تطويرها»، منوهاً بأن نجاح تلك التجارب المرتقبة سيفتح أفقاً غير مسبوق على صعيد معالجة مشاكل تساقط الشعر لدى الجنسين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي