«أواصل تسجيل برنامجين إذاعيين يبثان الجمعة»
باب بيت زينب العلي ليس مشرعاً أمام الجميع !
- رجعتُ بقوة «التيربو» كمضمون وثقافة وكل العوامل الأخرى بعد اعتزالي 13 عاماً
غير مقبول نهائياً الدخول في حياتي الخاصة !
بهذه الكلمات شديدة اللهجة، أوصدت المذيعة ومصممة الأزياء زينب العلي الباب في وجه أي شخص يسعى إلى التدخل في شؤون حياتها الشخصية كائناً من يكون.
وأضافت في تصريح لـ «الراي»: «البعض يعتقد أن المشهور ليس من حقه أن يمتلك خصوصية البتة، لذلك يجب أن يعرض حياته على الملأ بكل تفاصيلها، ويجب أن يجيب عن كل الأسئلة التي تطرح عليه في ما يخصّ عائلته، وهو الأمر الذي أرفضه رفضاً قاطعاً، إذ من غير المقبول أن أسمح لأحد بأن يتطفل على حياتي الشخصية، ووجودي في منصات التواصل الاجتماعي وشهرتي لا تعطي الحق للناس أن تجعل من باب بيتي مفتوحاً على مصراعيه. جمهوري من حقه عليّ معرفة عملي ونجاحاتي فقط».
المدرسة الحديثة
ومن باب التمسك بخصوصية الحياة الشخصية، إلى أجواء العمل، أشارت «سندريلا الإعلام» إلى جديدها الإعلامي بالقول: «أواصل هذه الأيام تسجيل حلقات برنامجي الإذاعي (النجم)، وهو من فكرتي وإعدادي وتقديمي ومن إخراج جاسم محمد، ويتم بثه عبر أثير 103.7 كل يوم جمعة في تمام الساعة 4 عصراً.
وهو برنامج ذو طابع فني، وتدور فكرته بصورة عامة حول نجومية الضيف، وما هي المسببات التي جعلت منه مشهوراً، مع التطرق إلى كل العوامل المحيطة التي جعلت منه نجماً لامعاً في مجاله الفني.
وفيه أعتمد في طريقة الحوار على أسلوب مختلف عن الاعتيادي معتمدة على العفوية والبساطة، مستندة إلى المدرسة الحديثة في التقديم التي أنتمي إليها».
وحول تجربتها الأولى في عالم الإعداد، تحدثت العلي بالقول: «هذه المرة الأولى التي أخوض بها تجربة الإعداد منذ أن بدأت مشواري الإعلامي برمته (ما كانت عالبال ولا عالخاطر)، وفي البداية كنت أعتقد أن الموضوع سيكون صعباً جداً، لكن اتضح لي العكس (ما هقيت إنه وايد سهل وحلو)، ولن أمانع تكرار التجربة سواء كان إذاعياً أو تلفزيونياً حتى».
«الحياة ألوان»... حياتي
وأشارت العلي إلى برنامجها الإذاعي الثاني «الحياة ألوان»، بالقول: «هو برنامج تسجيلي، يتم بثه مساء كل جمعة عبر أثير البرنامج الثاني، ومن إعداد أفراح بوحمد وإخراج خالد العجلان.
وفيه أتناول مواضيع حياتية اجتماعية بعيداً عن الفن، وضيوفه نخبة من شرائح المجتمع من الأطباء والمحامين والمهندسين وغيرهم، وكل من لهم شأن في المجتمع».
لا أنكر دعم الفنانين
وعن عودتها إلى الإعلام بعد اعتزال دام 13 سنة، علّقت «حظيت بكل فخر بثقة كامل الجهاز الإعلامي في تلفزيون الكويت وأيضاً في الإذاعة، والحمدلله رجعت بقوة (التيربو) كمضمون وثقافة وكل العوامل الأخرى، وهذه الكلمة قيلت لي حرفياً.
وهنا لا يمكنني نكران دعم الفنانين ونجوم الصف الأول وبقية النجوم من دون استثناء، إذ رحبوا بي ووقفوا إلى جانبي (ما في أحد منهم ردني لما طلبته ضيف معاي».
«ماعرف أمثّل»
على صعيد آخر، كشفت العلي عن تلقيها عروضاً لدخول مجال التمثيل، لافتة إلى أنها: «أتت من شركات إنتاج مختلفة داخل الكويت للمشاركة في بطولة 3 مسلسلات درامية تلفزيونية، لكنني من حيث المبدأ رفضت فكرة خوض تجربة التمثيل رفضاً تاماً، والسبب بكل بساطة أنني لا أمتلك الموهبة نهائياً (ماعرف أمثّل، يا ليتني أعرف)»، مردفة: «من ناحية أخرى، لديّ تجربة ببرنامج قوي جداً أتعاون فيه مع إحدى القنوات المهمة، وحالياً وصلنا إلى مرحلة التحضير، لذلك لا أفضل التصريح عن التفاصيل في الوقت الراهن إلى حين اكتمال (الطبخة)».