من المقرّر طرح الأغنية في بداية نوفمبر المقبل

رهف غيتارا لـ «الراي»: «حُرّة»... أنا امرأة وهذه قضيتي

رهف غيتارا
رهف غيتارا
تصغير
تكبير

تستعد الفنانة رهف غيتارا في بداية شهر نوفمبر المقبل لإطلاق عمل غنائي جديد لها يحمل عنوان «حُرّة»، بعدما لامستها كلمات الشاعرة بان الرفاعي، «لأنني امرأة، ومن البدهي والطبيعي أن أقدم عملاً عنها، فهذه قضيتي»، حسبما عبّرت في تصريحها لـ «الراي»، لافتة إلى أن مصطفى صبري تولى مهمة التلحين والتوزيع الموسيقي، فيما عمل على المكس والماسترنغ سامر عادل.

وأضافت رهف أن «الأغنية ليست عاطفية، بل تحمل قضية المرأة وتوازنها في حريتها وعلاقتها مع الرجل. والشاعرة ومنتجة العمل الرفاعي في الأساس تحمل هذا الفكر والنهج في أطروحاتها، كما أنها تتبنى دائماً الرسائل المجتمعية الهادفة، وعندما عرضت عليّ النص الشعري وقرأته، لامسني كثيراً وأعجبت بفكره، ومن هذا المنطلق وافقت على غنائه».

وأردفت «(حُرّة) لن تكون مجرد أغنية منفردة فحسب، بل هي جزء من حدث ما سوف يتبعه لاحقاً، وستعلن عنه الرفاعي».

وبما أن الأغنية تخصّ المرأة، وهي ليست أول فنانة تقدم عملاً مشابهاً في الآونة الأخيرة، أوضحت رهف: «هذا صحيح، والسبب في ذلك أن المرأة أصبحت في عصرنا متطلعة، كما أن المجتمع بشكل عام أصبح يحب سماع أمور متنوعة في عالم الموسيقى والفن. وأعتقد إلى جانب ذلك، أن الفنان يجب عليه أن يكون صاحب رسالة، وهذا ليس كلامي فحسب، بل أجمع عليه غالبية الفنانين».

وتابعت: «هناك الكثير من القضايا حولنا يمكن طرحها غنائياً، ونحن في النهاية بشر ومشاعرنا متشابهة، ولن نخرج من إطار القضايا التي تهمنا كإنسان، ناهيك عن أنني امرأة، ومن البدهي والطبيعي أن أقدم عملاً عنها، فهذه قضيتي».

فكرة غير مستبعدة

ولدى سؤالها عما إذا كانت قررت تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، ردت: «لا أعتقد أن هذا الأمر سوف يتحقق في الفترة الحالية بسبب ضيق الوقت، لكنه في المقابل غير مستبعد مستقبلاً. وقد اكتفيت في الوقت الراهن بإجراء جلسة تصوير فوتوغرافية مع المصور عبدالوهاب».

وفي ما يخصّ شوقها لإعادة إنشاء فرقة غنائية، قالت: «مسيرتي الفنية مليئة بالمشاركات، لهذا لن أجد فرقاً أن يكون اسمي ضمن فريق غنائي أو منفرداً».

تكرار أخطاء الماضي

على صعيد آخر، كشفت رهف غيتارا عن تلقيها عرضاً للمشاركة في عمل مسرحي، فقالت: «بين يديّ نص مسرحي، لكنني بكل صراحة لم أقرأه بعد، لذلك قرار المشاركة فيه لم يتم حسمه بعد، إذ لا أرغب في تكرار أخطائي بالأعمال المسرحية الماضية، بل أفضل أن تكون خطواتي متأنية، لأنني أصبحت أتعلم من تجارب من حولي، وأيقنت أخيراً أهمية معرفتي المسبقة بالطاقم الذي سوف يعمل معي، وليس فقط تركيزي على جودة وعمق النص كما كان اعتقادي في الماضي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي