إغلاق أبواب مراكز «الخامسة»
أغلقت مراكز اقترع الدائرة الخامسة أبوابها عند الساعة الثامنة من مساء اليوم وذلك بعدما شهدت الفترة المسائية زيادة في الإقبال.
وفي وقت سابق من اليوم الانتخابي، وقامت لجان المرشحين بعد العصر بوضع مقاعد وطاولات لتقديم المشروبات والحلويات للناخبات أمام مقار الاقتراع النسائية.
فيما بدأت الشوارع الموازية لمقار الاقتراع بالازدحام في ظل جهود مرورية لتفادي الزحام وعرقلة السير في الدخول والخروج.
سير التصويت
شهدت مدرسة المنقف الابتدائية للبنات إقبالا للناخبات بعد مضي 7 ساعات تقريبا على بدء العرس الانتخابي.
وبلغ عدد الناخبات في اللجنة الأصلية بـ«المنقف الابتدائية» حتى الآن 320 من أصل إجمالي المسجلات البالغ نحو 1056 ناخبة.
واصطفت الناخبات في طوابير طويلة حيث ينتظرن أدوارهن في ظل جمع أكثر من حرف في لجنة واحدة.
من جهة ثانية، بلغ عدد المصوتين في اللجنة الأصلية في مدرسة سيد ياسين الطبطبائي المتوسطة للبنين في منطقة المنقف 460 من إجمالي المسجلين 1441، أي بنسبة 40 في المئة.
وتلبية لنداء سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في حسن الاختيار والمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الأمة 2022، شهدت بداية اليوم الانتخابي في الدائرة الخامسة إقبالا كثيفا من المواطنين والمواطنات.
وتزاحم المواطنون أمام مقرات الاقتراع في الدائرة قبل فتح الصناديق في الثامنة صباحا، في ظل مشاركة شبابية ملفته في بداية اليوم والتي ساعد عليها الجو اللطيف، مع حضور لكبار السن الذين كانوا يبحثون عن خفة الإقبال ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم قبل الزحام.
ومع دخول مدينة صباح الأحمد السكنية الجدول الانتخابي واكبت «الراي» الزخم الانتخابي الذي رافق أول عملية اقتراع في المدينة، حيث بدا سكان المدينة متحفزين للمشاركة بعد حرمان تجاوز عشرة أعوام من المشاركة في الانتخابات.
واستقبلت صناديق اقتراع المدينة المقترعين لأول مرة، حيث عبر الأهالي عن سعادتهم وجديتهم في ممارسة حقهم في الاقتراع بعد الحرمان السابق لهم بسبب حداثة مدينتهم.
وتوافد المقترعون للإدلاء بأصواتهم بشكل منظم في ظل تواجد رجال وزارة الداخلية لتنظيم عملية الاقتراع وتأمينها، كما أنه كان من الواضح عدم تواجد أي من الفرق التطوعية في لجان الرجال والنساء لمساعدة كبار السن والمعاقين.
وحول الأجواء العامة في بقية مقار الاقتراع في الدائرة الخامسة، كان من الملفت الإقبال الكبير في ساعات الصباح الأولى للمشاركة في الانتخابات مع تشديد أمني للتأكد من بيانات المشاركين والتأكيد على حمل الجنسية والبطاقة المدنية.
كما شهدت بعض اللجان في ثانوية عبدالله الأحمد الصباح للبنين في منطقة جابر العلي ازدحاما شديدا نتيجة دمج أحرف الناخبين فيها، في الوقت الذي كان سير الناخبين باللجان الأخرى سلسا لتخصصها بحرف أو حرفين.
لقطات من المشهد الانتخابي
1- منعت بلدية الكويت وضع أي مظلات أمام مقرات الاقتراع وتواجدت معدات الازالة وعمال النظافة في محيط مقرات الاقتراع لإزالة أي اعلانات أو مظلات مخالفة.
2-تشديد رجال المرور على عدم وقوف السيارات على الأرصفة وتوجيههم للوقوف في المواقف المخصصة وعدم التهاون مع أي مخالف، مع تواجد ونشات الداخلية للتعامل مع إي تعمد لعرقلة السير.
3-عدم تواجد أي فرق تطوعية في مدارس مدينة صباح الأحمد السكنية للرجال والنساء، مما اضطر رجال الداخلية والطوارئ الطبية للتعامل مع حالات كبار السن ومساعدتهم للإدلاء بأصواتهم بشكل سلس وسريع.
4- استعان أحد كبار السن في إحدى اللجان بالمستشار القائم على اللجنة لمساعدته في تنفيذ اختياره لعدم معرفته للقراءة.
ولا يزال الإقبال مستمر على التصويت في الدائرة الخامسة قبل إغلاق الصناديق بساعة مع انخفاض وتيرة الإقبال في مقرات تصويت النساء في نهاية اليوم الانتخابي.
وفي نهاية ىاليوم بدت الممرات شبه خالية والإقبال ضعيفا على التصويت في الساعة الأخيرة من الانتخابات في ثانوية عبدالله الأحمد الصباح للبنين في منطقة جابر العلي.
