ردود الفعل تتواصل حول الصعوبات التي يواجهها الخريجون للتوظيف
مُطالبات نيابية بإعادة اختبارات التوظيف في «الشركات النفطية»
- المطيري: أمر لافت ومُستغرب.. تكرار عرقلة تعيين خريجي الهندسة في القطاع النفطي
- الطمار: فتح لجنة تحقيق مُحايدة للوصول إلى حلول مناسبة لمعوقات التوظيف
- الجمهور: لإعادة اختبار التوظيف في «البترول الوطنية» بما يُحقّق العدالة والشفافية
تواصلت ردود الفعل النيابية، على اختبارات الهندسة الكيميائية للمواطنين المتقدمين للعمل في الشركات النفطية، حيث استنكر عدد من النواب ما وصفوه بالاختبارات التعجيزية والصعوبات التي يواجهها الخريجون للتوظيف في شركة البترول الوطنية، مُطالبين نائب رئيس الوزراء وزير النفط الدكتور عماد العتيقي بإعادة الاختبارات بما يحقق العدالة والشفافية.
وقال النائب ماجد المطيري إن «تكرار عرقلة تعيين خريجي الهندسة في القطاع النفطي أصبح أمراً لافتاً ومُستغرباً، من قبل بعض المسؤولين في القطاع النفطي. وخير مثال ما تعرض له الخريجون في تقديم (الاختبار التعجيزي) في تخصص هندسة الكيمياء».
وأضاف المطيري أن «سابقة تكرار نفس الاختبار على مدار الأيام الأربعة، أفقد مفهوم العدالة والمساواة للمواطنين، لذلك على وزير النفط تدارك الأمر وإنصاف المهندسين».
من جانبه، قال النائب خالد الطمار إنها «رسالة واضحة من شركة البترول الوطنية، وهي الرغبة في تعطيل تعيين المواطنين عن طريق الاختبارات التعجيزية للتوظيف بالشركة، فما هي إلا صعوبات وضعت لهم حتى لا ينجح عدد كبير منهم».
وأضاف الطمار «يجب على وزير النفط فتح لجنة تحقيق مُحايدة، للوصول إلى الحلول المناسبة لتلك المُعوّقات والتسهيل على أبنائنا، الأمر الذي يساهم بشكل كبير بتقليل نسبة البطالة وفتح المجال لشغل تلك الوظائف من المواطنين».
بدوره، طالب النائب فايز الجمهور «وزير النفط والقيادات في شركة البترول الوطنية، بالنظر في التظلمات المقدمة من أبنائنا وبناتنا المهندسين والمهندسات المتقدمين لاختبارات التخصص في مركز التميز بجامعة الكويت، والتي أراها مُستحقّة ومُعتبرة، وأن الاختبارات لم تُحقّق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بشكل واضح وجلي».
كما طالب الجمهور «الوزير بسرعة التجاوب مع هذه التظلمات وإعادة الاختبار، بما يُحقّق العدالة والشفافية، وسنكون مُتابعين لهذا الملف».
