No Script

«(ملسونة) وحادة الطباع في (بلاغ نهائي)»

سالي فراج لـ «الراي»: كنتُ خجولة... وأظَلُّ في ظِلّ والدتي داخل «اللوكيشن»


سالي فراج
سالي فراج
تصغير
تكبير

- كنت أخاف التمثيل أمام الحاضرين... فشجّعت نفسي لكسر حاجز الرهبة

أحبّت التمثيل باستحياء شديد، فأحبها الجمهور منذ إطلالتها الأولى على شاشة التلفزيون وخشبة المسرح...

إنها الممثلة الشابة سالي الفراج، التي ظلّت تقطف ثمار أدوارها في كل عمل تقدمه، ففازت بجائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية يونانية قدمتها حين كانت طالبة في المعهد المسرحي، حتى توالت النجاحات في أدوارٍ وأعمالٍ أخرى، كان أهمها مسرحية «الطابور السادس»، التي حظيت بها على جائزة أفضل ممثلة في الدورة الأخيرة لمهرجان الكويت المسرحي.

الفراج، أوضحت في حوار مع «الراي» أن والدتها أول من فتح لها باب التمثيل، من خلال عملها كخبيرة تجميل في مواقع التصوير، حيث كانت تبقى في ظلها.

فعلى الرغم من خجلها المفرط في الواقع، لكنها نجحت في تجسيد دور الفتاة الجريئة «الملسونة» في مسلسل «أنيسة الونيسة» قبل سنوات، وهو ما دفعها إلى معاودة الظهور مجدداً في دور تعتبره مختلفاً تماماً في مسلسل «بلاغ نهائي» الذي انتهت من تصويره أخيراً.

• لماذا اخترتِ مجال التمثيل، وكيف أصبحتِ ممثلة؟

- أحببت التمثيل منذ الصغر. فعندما كانت والدتي تعمل كخبيرة تجميل في عدد من الأعمال التلفزيونية، كانت تصطحبني معها في مواقع التصوير، ولكنني كنتُ خجولة وأظَلُّ في ظِلّها طوال الوقت، حتى سألتني ذات يوم: «هل تودّين التمثيل بأدوار الطفلة؟»... لحظتها أومأت لها برأسي بالرفض، فالخجل كان يسيطر عليّ كثيراً، إلى حد أنني عندما درست في المعهد المسرحي كنت أخاف التمثيل أمام الحاضرين، ثم شجعت نفسي بنفسي وقررت كسر حاجز الرهبة، والحمدلله أني نجحت.

• وهل لا يزال يتملكك الخجل؟

- نعم. خصوصاً في كل أول أسبوع منذ بدء التصوير، لكني أعوّد نفسي على التأقلم بعد ذلك.

• صفي لنا انطباعك حول مشاركتك في مسرحية «الطابور السادس» التي تواصل حصد الجوائز في مهرجانات عربية مختلفة، بعد نجاحها محلياً في الدورة الأخيرة لمهرجان الكويت المسرحي؟

- «الطابور السادس» هو عمل مسرحي للمخرج علي البلوشي ومن تأليف فاطمة العامر، وحققنا من خلاله جوائز متعددة محلياً وعربياً، ولا يزال يحصد النجاح تلو النجاح في كل المحافل والتظاهرات الفنية، والقادم أجمل إن شاء الله.

• ما سر هذا التشبث بخشبة المسرح الأكاديمي؟

- أحببت هذا المسرح، ووجدت نفسي به أكثر بعد أن درسته.

• انتهيتِ أخيراً من تصوير مشاهدك في مسلسل «بلاغ نهائي» إلى جانب سحر حسين وتركي اليوسف وهند كامل، وغيرهم الكثير، فماذا عن ملامح المسلسل وماذا عن دورك فيه؟

- العمل ضخم ويتناول حقبة زمنية مهمة، كما يجمع باقة من الممثلين.

وقد انتهينا قبل فترة من تصويره، حيث أؤدي فيه دور الابنة لسحر حسين، وهي الابنة الصغيرة التي تكون «ملسونة» وحادة الطباع، لكنني أدافع دوماً عن والدتي.

أعتبرها تجربة مختلفة تماماً عن تجاربي السابقة في التمثيل.

والعمل من تأليف عبدالمحسن الروضان ومن إخراج سلطان خسروه، ومقرر عرضه في شهر رمضان الفضيل.

• يعتبر مسلسل «أنيسة الونيسة» للمخرج منير الزعبي، أول عمل لك في مشوارك... فماذا تعلمتِ منه، وهل اختلف عليك الوضع منذ ذلك الوقت وحتى اليوم؟

- الجميل في الأمر هو أنني على معرفة منذ الصغر بالمخرج الزعبي، وبالتحديد حين كانت أمي تشارك بالأعمال الفنية كخبيرة تجميل. في «أنيسة الونيسة» قدمت دور«الملسونة» وقد شهد العمل بداية انطلاقتي في الدراما التلفزيونية، ولا أذكر أن المخرج تعب معي، بل بالعكس كان سعيداً في أدائي، وبلا شك مع مرور الأعوام وكثرة الأعمال تزداد الخبرة شيئاً فشيئاً.

• ما هو العمل الذي تعتزين به وله ذكرى في قلبك؟

- أثناء دراستي في المعهد المسرحي شاركت بمسرحية يونانية، وأتذكر أنني أديت فيها دور «الساحرة الشريرة» التي تقتل أطفالها في نهاية الأمر.

وقد أثمر أدائي لهذا الدور بحصولي على جائزة أفضل ممثلة دور أول، وأتمنى لو يعود بي الزمن لكي أقدمه من جديد.

• وما العمل الذي ندمتِ عليه؟

- لن أذكر اسمه، ولكنه كان عملاً خاصاً لأحد المهرجانات الفنية.

• كيف وجدتِ التجربة في السينما من خلال فيلم «حطب دامة» للمخرج صادق بهبهاني، والذي شاركتِ به إلى جانب حسين المنصور وعلي جمعة؟

- كان «ودي» أعمل في السينما منذ بداية دخولي المجال الفني، والحمدلله أنني شاركت في هذا العمل الجميل جداً، والذي ينتمي إلى فئة الكوميديا، حيث أرى أنه تجربة موفقة للغاية، إذ قدمت فيه دور السكرتيرة في مكتب علي جمعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي