No Script

أسرته لا تعلم تفاصيل قرار «الثقافة المصرية»

مقتنيات سمير صبري تنتظر مكان العرض

تصغير
تكبير

وسط ترحيب في الأوساط الفنية والثقافية والإعلامية، بدأت وزارة الثقافة في مصر خطوات عملية، من أجل الحفاظ على مقتنيات الفنان المصري الراحل سمير صبري، من أجل عرضها في مكان أو متحف خاص، في الوقت الذي أعلنت فيه أسرته، أنها لا تعلم تفاصيل القرار، فهل تنجح «الثقافة المصرية» في إنقاذ مقتنيات فنان معروف، وأن تكون هذه خطوة أن يكون هناك متاحف لمشاهير مصريين في مجالات مختلفة، أو أن يكون هناك متحف للفن يجمع مقتنيات النجوم؟

مصادر في وزارة الثقافة المصرية، قالت لـ«الراي»، إن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني مهتمة بجمع مقتنيات صبري، وأن يتم إيجاد مكان مناسب لعرضها، وأن يكون هذا الاتجاه موجوداً مع مقتنيات نجوم الفن والثقافة.

وأضافت: «القرار الوزاري، يتضمن تشكيل لجنة برئاسة مستشار وزير الثقافة الدكتور محمود عبدالسميع أبوالمعاطي، لتتولى حصر المقتنيات السينمائية الخاصة بالفنان الراحل، الذي غيبه الموت يوم 20 مايو الماضي، على أن يتم عرضها في متحف السينما».

في مقابل هذا التحرك المرحب به، قال مقربون من أسرة الفنان الراحل: «الأسرة حتى الآن لم يتم إبلاغها بالقرار، حتى يمكنها بحث كيفية المساعدة في هذا الأمر، أو المقتنيات المطلوبة».

وأضافوا لـ«الراي»: «كان هناك قرار سابق في عهد وزيرة الثقافة السابقة الدكتورة إيناس عبدالدايم للتواصل مع الأسرة لحصر المقتنيات، ولم يتم تنفيذه، والأسرة تريد أن يكون عرض هذه المقتنيات في مكان مناسب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي