مريم حسين لـ «الراي»: أغنيتي الجديدة كسّرت الدنيا خلال 24 ساعة
«هدية» غير مُوجّهة لذوي الهمم!
- لا أرى تشابهاً بيني وبين ميريام فارس وهيفاء وهبي وإليسا
- غيابي الدرامي كان أشبه باستراحة محارب واليوم أصبحت جاهزة للعودة
أوضحت الفنانة والمغنية مريم حسين في تصريح خاص لـ«الراي» أن أغنيتها الجديدة «هدية» التي أطلقتها أخيراً، ليست مخصصة لذوي الهمم كما اعتقد البعض، بسبب مشاركة فتاة مصابة بمتلازمة الدوان معها في الفيديو كليب.
وفي تفاصيل ذلك، قالت: «خلال تجهيزنا لموقع التصوير في منطقة صور اللبنانية، لاحظت صدفة مع المخرجة رندلى قديح فتاة جميلة ترقص على أنغام الموسيقى، فاقتربنا منها وسألناها إن كانت ترغب في الظهور معنا في الفيديو كليب، فأجابت بأن حلم حياتها الظهور في فيديو كليب أو التمثيل في فيلم أو مسلسل ما، وفعلاً حققنا لها ما تريد، وأطلت في الكليب بإحدى اللقطات، فكانت إضافة جميلة. لذلك، لم يكن مقرراً من الأساس أن يتم توجيه الأغنية لفئة ذوي الهمم الذين أكنّ لهم كل الحب والاحترام والمودة».
وتابعت: «الأغنية من كلمات وألحان وتوزيع عمرو المصري، والحمدلله استطاعت أن تحقق خلال 24 ساعة فقط من إطلاقها عبر قناتي في (يوتيوب) نسبة مشاهدات تجاوزت حاجز المليوني مشاهدة (كسّرت الدنيا). ولا أخفي القول إنني لم أكن أتوقع هذا الاكتساح الكبير والنجاح الذي حققته وما زالت تحصده اليوم على نطاق الوطن العربي خصوصاً في مصر، حيث إن الشعب المصري عندما يحبّ أغنية ما يمكنه أن يوصل مشاهداتها إلى 100 مليون خلال ساعة واحدة فقط».
«لا تشابه بيننا»
ولدى سؤالها، عما إذا كانت متعمدة وجود تشابه ما بينها وبين إطلالة وأسلوب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، قالت: «دائماً يقال إنني أقلد ميريام فارس وهيفاء وهبي وإليسا وغيرهن من الفنانات (ياريت اسم واحد)، لكن في النهاية كل واحدة منهن لديها ستايلها الذي يميزها، وشخصياً لا أرى تشابهاً بيني وبينهن ولا أقلدهن. وفي ما يخصّ النجمة هيفاء تحديداً فهي تمتلك (ستايلها) المميز بها والذي عُرفت به والمختلف عن (ستايلي)».
«من الماضي»
أما عن جرأة الأزياء التي ارتدتها، فقالت: «لم يعد هناك شيء اسمه جرأة في زمن السوشيال ميديا (خلاص، صار من الماضي)، إذ باتت قضيتنا تذهب نحو أمور أخرى بعيداً عن موضوع اللبس أو التصرفات، لأنه لم يعد أحد يهتم بهذه الأمور».
الغناء والاستعراض
ومن الغناء إلى الدراما التي غابت عنها لسنوات، أوضحت حسين: «ابتعادي طوال الفترة الماضية عن التمثيل الدرامي التلفزيوني كان بمثابة استراحة محارب - كما يقال، إذ إنني استغللت ذلك الوقت في ترتيب أوراقي جيداً وتصفية ذهني لأتمكن من الإطلالة مجدداً على جمهوري مجسدة شخصيات درامية ذات تأثير».
وأردفت: «لذلك اختياراتي الدرامية المقبلة لن تكون مشابهة لما مضى، بل سأكون حريصة أن تكون أكثر عمقاً. واليوم أصبحت جاهزة تماماً لخوض غمار التمثيل مجدداً، معلنة بذلك عن مرحلة جديدة في حياتي».