No Script

رسائل في زجاجة

صحوة نواب الأمة

تصغير
تكبير

لا أفهم ماذا يحصل على الساحة السياسية وانتخابات 2022، فبعد استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة وتعيين سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء، صحا بعض النائمين والغافلين والمعارضين والمؤيدين ومن كانوا في القبور وذهبوا إلى إدارة الانتخابات للترشح في انتخابات مجلس 2022، ماذا حصل وماهو الذي تغير في أفكار بعض المرشحين، ما الذي دعا إلى هذا الكم من المرشحين والغالبية متفائلون بالنجاح والسعي إلى الإصلاح حتى الذين يقطنون خلف القضبان، هل الحكومة السابقة ورئيسها كانا السبب في عدم تقدم الغالبية من الترشح أو العزوف عن الانتخابات، أم الارتياح من بعد الخطاب السياسي من القيادة العليا بعدم التدخل، أم أن اعتماد البطاقة المدنية لمكان الانتخاب؟

هل فعلاً هناك نية صادقة من المرشحين في تصحيح المسار السياسي ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وترك المشاحنات والمهاترات وبدء صفحة جديدة لكويت أفضل، ومد يد التعاون مع رئيس مجلس الوزراء الجديد، كونه صادق الوعد وعالي الهمة في القضاء على الفساد المالي والإداري والتعاون لتصحيح الخلل، والسعي جمعياً لإعادة الإعمار وسن القوانين واعتماد المراسيم وتفعيل القرارات وبدء المشاريع التنموية؟

إن المواطن الكويتي بين متفائل وغير متفائل، فهو يترقب ما بعد الانتخابات ووعود المرشحين كالعادة، غير أن هذه السنة نتمنى أن تكون الأفضل.

هناك ملاحظة مهمة فلو أعتقد أحد المرشحين بأن رئيس مجلس الوزراء أو الحكومة سوف تتهاون في التعامل مع كل المعطيات السياسية، أو التهاون في التدخل في عملها أو فرض أمور شخصانية في التعيينات البراشوتية، فإن سمو رئيس مجلس الوزراء هو رئيس شعبي ومطلع على ما يدور في الشارع السياسي العام، فهو قريب جداً من الأحداث ويعلم جيداً ما يريده المواطن وما يشتكي منه، فهو ليس في برج عالي بل يتمشى بين الناس ويعرف همومهم وارائهم أكثر من بعض مدعي الوطنية والخوف على مصالح البلاد والعباد.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل سوء ومكروه،،، اللهم آمين.

M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي