كشفت عن مرضها في «رد كاربت» الإذاعي
«السكري» سبب اختفاء... نورا العميري
قالت الفنانة نورا العميري إن حياتها الخاصة خط أحمر، وبأنها تهتم بتصوير الأعمال الفنية عوضاً عن تصوير ما يدور في بيتها من أحداث شخصية وأسرية لا ينبغي للجمهور معرفتها، «كما يفعل البعض من الممثلين في مواقع (السوشيال ميديا)»، كما أشارت إلى أن اختفائها في الفترة الأخيرة سببه حالة الحزن التي كابدتها إزاء إصابتها بـ «السكري»، لكنها لم تُخفِ رضاها بالقضاء والقدر.
كلام العميري، جاء خلال استضافتها في برنامج «رد كاربت» الإذاعي، الذي يُبث على مدار الأسبوع عبر أثير محطة «O-FM» ويقدمه كل من نادر كرم وإيمان النجم، وهو من إعداد حنان بهبهاني وحمود العنزي، ومن إخراج علي البلوشي.
وتطرقت العميري في البرنامج إلى بداية ظهورها كمغنية من خلال برنامج «ستار أكاديمي» العام 2009، قبل أن تتوجه إلى التمثيل في الدراما والمسرح. مردفة: «اتجهت إلى التمثيل لأن صاحب البالين كذاب كما يُقال، فالتمثيل مختلف عن الغناء، حيث لكل منهما طابعه، خصوصاً وأن الأخير يحتاج إلى الدعم، فلا أستطيع إنتاج ألبوم غنائي من حسابي الخاص، لذلك قررت تعويض الغناء في المسرحيات التي أشارك بها».
وحول قلة أعمالها مقارنة بعدد السنوات التي قضتها في الساحة الفنية، ردّت قائلة: «اسألوا المنتجين!... وكذلك (القروبات)، فأنا لا أريد أن أكون محسوبة على جهة ما، بل أفضّل العمل مع الجميع، فليطلبوني إذا أرادوا، ولكنني لن اذهب إلى شركات الإنتاج، لأنني لا أحب (الزوارات) الفنية».
وبسؤالها عن جديدها التلفزيوني، أفصحت العميري عن مشاركتها في مسلسل «منزل 12»، معربة عن سعادتها بالتواجد مع الفنان القدير سعد الفرج، «حيث أقدم في المسلسل دوراً تراجيدياً بعيداً عن الكوميديا، ومعي طاقم فني جميل، بقيادة المخرج مناف عبدال».
وفيما اعترفت بفشلها في بعض الأعمال التي قدمتها، ومنها مسرحية «الثلاجة»، أكدت أن الطموح لا يتوقف عند حدٍ معين، وبأنها لم تحقق إلى الآن ما تصبو إليه في الفن.
ولفتت العميري إلى أن المسرح هو من صنع شخصيتها، «وقد تعلمت من كل الذين عملت معهم، وأخصّ بالذكر (راعي الوقفات) الفنان محمد الحملي، كما لا أنسى مدرسة الفنان طارق العلي الذي قدمت معه أعمالاً في التلفزيون والمسرح، وكذلك الفنان حسن البلام، وغيرهم».
