أهالي المنطقة الجنوبية اعتبروا المشروع خطوة إيجابية من مجلس الوزراء للاهتمام باحتياجاتهم
ترحيب شعبي بإنشاء... «المنتزه الثقافي» في الوفرة
مع انطلاق أعمال حكومة رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف، دارت عجلة التنمية من جديد، من خلال توجيه سموه العديد من القطاعات الحكومية بإنجاز المشاريع الحيوية والترفيهية التي تخدم المجتمع وتعزز هويته الوطنية، والتي كان من ضمنها التوجيه بمباشرة إنشاء مشروع المنتزه الثقافي الترفيهي في مدينة الوفرة والذي وجد ترحيباً كبيراً من أهالي المنطقة الجنوبية في البلاد.
ورصدت «الراي» ترحيب عدد من ممثلي أهالي المنطقة الجنوبية للبلاد باهتمام مجلس الوزراء بالمشاريع التي تنعش المنطقة وتساهم في معالجة جانب من احتياجات الأهالي التي طواها النسيان والإهمال من الحكومات السابقة.
واعتبروا أن إنشاء المنتزه في مدينة الوفرة خطوة إيجابية في تعزيز الجانب الثقافي والترفيهي لأهالي المنطقة، متمنين أن تلتفت الحكومة إلى الكثير من هموم أهالي المنطقة، وأن تبادر بمثل هذه المبادرات في العديد من الجوانب الصحية والاستثمارية وغيرها.
تركي العصيمي: متفائلون بالحكومة الجديدة
- نرجو إنشاء حديقة حيوان في الوفرة
أكد رئيس لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية تركي العصيمي أن «توجيه مجلس الوزراء بإنشاء مجمع ثقافي في منطقة الوفرة خطوة ممتازة نتفاءل بها»، مشيراً إلى أن المشروع سيخدم بلا شك المنطقة الجنوبية للبلاد والمدن الجديدة في الجنوب، متمنياً تنفيذه في أقرب وقت على أرض الواقع.
وأضاف: «لقد سمعنا في الفترة الماضية الكثير من التكليفات، لكن لم نرَ شيئاً تم تنفيذه وتطبيقه، فالتكليفات والتوجيهات كثيرة ورغم ذلك لم نلمس شيئاً واقعياً، لكننا متفائلون بالحكومة الجديدة بأن تنفذ هذه التوجيهات بإنشاء المنتزه بشكل عاجل، لأن الناس ملت وبحاجة إلى منتزهات ثقافية وترفيهية للترفيه عن أنفسها وتحقيق الاستفادة الكبرى من أنشطتها».
وأكد العصيمي أن المنطقة الجنوبية فيها شح من المنتزهات والمراكز الترفيهية والثقافية وغيرها، فهذه خطوة ممتازة ونتمنى أن نراها على أرض الواقع وبشكل عاجل.
وأعرب عن أمله في مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه المشاريع وأيضا مشاركة واستثمار المواطنين فيها، راجياً إنشاء حديقة للحيوان في الوفرة تخدم المنطقة الجنوبية بشكل كبير.
خالد المري: نأمل إنجاز المشروع بشكل عاجل
- أراضي المنطقة الجنوبية شاسعة تستوعب الكثير من المشاريع
أكد رئيس لجنة أهالي مدينة الوفرة التطوعية خالد المري، «أن مشروع المنتزه الثقافي في مدينة الوفرة يعد من المشاريع الضخمة للدولة، والتي اعتمدها مشكوراً مجلس الوزراء، ونتمنى بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف أن ينجز بوقت قياسي، وألا تكون مثل هذه المشاريع مخططات على الورق فقط».
وأضاف أن «إنجاز هذا المشروع مهم جداً بالنسبة للمناطق الجنوبية مثل الوفرة السكنية وصباح الأحمد وجنوبها والخيران وغيرها، فنحن بحاجة إلى مثل هذه المشاريع الحيوية الترفيهية، التي تصب في صالح جميع فئات المواطنين كبيراً وصغيراً».
وتابع: «نتمنى أن يحتوي المشروع على كل ما يحتاجه المواطن من جوانب ترفيهية حقيقية ومراكز ثقافية ومجتمعات تسويقية تخدم أهالي المنطقة الذين عانوا لسنوات من عدم وجود أي متنفسات ترفيهية أو ثقافية وغيرها بسبب الاهمال في تنفيذ المشاريع من الحكومات السابقة».
وأعرب المري عن شكره لمجلس الوزراء على هذه البادرة الطيبة التي استذكروا فيها أهالي المناطق الجنوبية في مثل هذه المشاريع الحيوية التي هم بأمس الحاجة إليها، مشيراً إلى أن المشروع سيكون نقلة جيدة وسينعش تلك المناطق.
وتابع: «نأمل أن ينجز هذا المشروع بشكل عاجل وأن يكون تحت رقابة مجلس الوزراء وتحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء شخصياً، ليتم تنفيذه بشكل أسرع ووفق ما هو مطلوب، ويشهد الله أننا نفرح ونسعد بالإعلان عن مثل هذه المشاريع».
وقال «نتوسم الخير في سمو الشيخ أحمد النواف ونتمنى أن نسمع من مجلس الوزراء اعتماد العديد من المشاريع في المنطقة الجنوبية من مشاريع طبية وتنموية وتسويقية وغيرها فالأراضي في المنطقة الجنوبية شاسعة وتستوعب الكثير من المشاريع الاستثمارية».
علي العبدالله: نطمح لزيادة المراكز الثقافية إلى 3 في كل محافظة
أوضح رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية علي العبدالله، أن قرار إنشاء مشروع المنتزه الثقافي في مدينة الوفرة قرار صائب، ويعد خطوة ضرورية، مبيناً أن المنطقة الجنوبية هي منطقة حديثة وتحتاج إلى مثل هذه المشاريع الحيوية.
ودعا إلى زيادة وتنوع المراكز الترفيهية والأنشطة الترفيهية والثقافية في المنطقة الجنوبية، لكي تساهم هذه المشاريع في خلق أجواء ترفيهية لأطفال وأسر قاطني المنطقة الجنوبية للبلاد.
ولفت العبدالله إلى أن أهمية هذا المشروع تنبع من أهمية تعزيز الدور الثقافي في المنطقة الجنوبية وألا تقتصر الأنشطة والمراكز الثقافية على مدينة الكويت العاصمة، فلابد من تنويع هذه المراكز وانتشارها في مناطق البلاد المختلفة لتخدم جميع شرائح المجتمع.
وتابع: «نطمح إلى زيادة عدد المراكز الثقافية والترفيهية بألا تقل عن ثلاثة في كل محافظة، ونتمنى أن يكون في كل مشروع إسكاني جديد أكثر من مركز ثقافي على أن يشمل كل واحد تخصصات مختلفة عن الآخر».