No Script

ولي رأي

آخر الدواء... الحل

تصغير
تكبير

للمرة العاشرة يتم حل مجلس الأمة، وخلال مسيرتنا الديموقراطية الطويلة، كنا إذا حُل مجلس الأمة في المرات السابقة، نتضايق ونغضب، ولكن في حل مجلس الأمة 2020 تنفسنا الصعداء، لقد حقق مجلس الأمة السابق أرقاماً قياسية سلبية، بعدد الجلسات التي لم تكتمل وترفع بسبب جدال أو خلاف، ورقماً قياسياً آخر بعدد الاستجوابات لسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء، ورفعت الحصانة عن نائب، والعجيب أن الحكومة صوتت مع رفع الحصانة.

أما المعارك الجانبية بين النواب فحدّث ولا حرج، ومنذ الجلسة الأولى لهذا المجلس حدثت مشاجرة وتدخل حرس المجلس لفك التشابك، وإن أحصينا عدد القوانين التي أُقرت فسنجدها الأقل عبر تاريخ مجالس الأمة، وفي المقابل فقد كان عدد الجلسات التي تم رفعها هو الأعلى، ونحن كشعب آمن بالديموقراطية علينا أن نتمسك بالدستور، فهو العهد الذي بيننا وبين السلطة، وفي الانتخابات المقبلة علينا أن نختار القوي الأمين، المؤمن بالوحدة الوطنية لا بالطائفية والقبلية.

أمامنا اليوم خمسون نائباً عرفناهم، فلنجدد البيعة لمن صدق بوعوده، والتزم ببرنامجه الانتخابي وظلت أبوابه مفتوحة بيننا، ولنفتح أبوابنا لمن فتح أبوابه لنا ولنغلقها لمن أغلق أبوابه في وجوهنا.

سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، أوصانا بقوله (لقد لجأنا للشعب لتصحيح المشهد السياسي وعلى أعضاء الحكومة الجديدة العمل بروح الفريق الواحد وإنجاز الإصلاح لتحقيق الطموحات) وأهمها برأيي هي الوظيفة والمسكن.

إضاءة: (لو احتاج أحد من أفراد شعبي إلى عباءتي لخلعتها عن ظهري وسلمتها له) الأمير عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي