محكمة استئناف أميركية ترفض دعوى 4 سجناء سابقين
واشنطن - رويترز - قضت محكمة استئناف أميركية، اول من امس، بأنه لا يحق لاربعة سجناء سابقين في غوانتانامو، يحملون الجنسية البريطانية، مقاضاة مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) لتعرضهم للتعذيب وانتهاك حقوقهم الدينية.
وكان الاربعة، وهم شفيق رسول وعاصف اقبال ورحال أحمد وجمال الحارث، أطلقوا من غوانتانامو في عام 2004 بعد احتجازهم لاكثر من عامين. وطالبوا في دعواهم بتعويض قدره عشرة ملايين دولار وأقاموها ضد وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد و10 قادة عسكريين.
وذكروا في دعواهم أنهم تعرضوا لاشكال محتلفة من التعذيب ولمضايقات أثناء أداء شعائرهم الدينية وأجبروا على حلاقة لحاهم. كما جاء في الدعوى ان حارسا ألقى ذات مرة بنسخة من القرآن الكريم في دلو يستخدم كمرحاض.
ورفضت قاضية اتحادية المطالب الدستورية والمطالب المستندة للقانون الدولي، لكنها قالت انه يمكن للمعتقلين السابقين مواصلة دعواهم في ما يخص انتهاك حقوقهم الدينية.
وقضت محكمة الاستئناف في رأي كتبته القاضية كارين لوكرافت هندرسون بوجوب رفض الدعوى ككل. وأيدت رفض المطالب الدستورية والمطالب المستندة للقانون الدولي، مشيرة الى عدم اختصاص المحكمة في نظر الموضوع وقضت بأن المدعى عليهم تمتعوا بحصانة مشروطة ولا يمكن مقاضاتهم كأفراد عن أعمال ارتكبت في نطاق وظائفهم الحكومية.
وفي ما يتعلق بالمطالب الخاصة بالحقوق الدينية، قررت القاضية أن السجناء غير مشمولين بقانون حماية الحريات الدينية لانهم «أجانب وكانوا موجودين على أراض لا تخضع لسيادة الولايات المتحدة» في وقت حدوث الانتهاكات.
واتفقت القاضية مع رأي ادارة الرئيس جورج بوش بأن قانون الحقوق الدينية لا يشمل مواطنين اجانب خارج الولايات المتحدة.
وكان الاربعة، وهم شفيق رسول وعاصف اقبال ورحال أحمد وجمال الحارث، أطلقوا من غوانتانامو في عام 2004 بعد احتجازهم لاكثر من عامين. وطالبوا في دعواهم بتعويض قدره عشرة ملايين دولار وأقاموها ضد وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد و10 قادة عسكريين.
وذكروا في دعواهم أنهم تعرضوا لاشكال محتلفة من التعذيب ولمضايقات أثناء أداء شعائرهم الدينية وأجبروا على حلاقة لحاهم. كما جاء في الدعوى ان حارسا ألقى ذات مرة بنسخة من القرآن الكريم في دلو يستخدم كمرحاض.
ورفضت قاضية اتحادية المطالب الدستورية والمطالب المستندة للقانون الدولي، لكنها قالت انه يمكن للمعتقلين السابقين مواصلة دعواهم في ما يخص انتهاك حقوقهم الدينية.
وقضت محكمة الاستئناف في رأي كتبته القاضية كارين لوكرافت هندرسون بوجوب رفض الدعوى ككل. وأيدت رفض المطالب الدستورية والمطالب المستندة للقانون الدولي، مشيرة الى عدم اختصاص المحكمة في نظر الموضوع وقضت بأن المدعى عليهم تمتعوا بحصانة مشروطة ولا يمكن مقاضاتهم كأفراد عن أعمال ارتكبت في نطاق وظائفهم الحكومية.
وفي ما يتعلق بالمطالب الخاصة بالحقوق الدينية، قررت القاضية أن السجناء غير مشمولين بقانون حماية الحريات الدينية لانهم «أجانب وكانوا موجودين على أراض لا تخضع لسيادة الولايات المتحدة» في وقت حدوث الانتهاكات.
واتفقت القاضية مع رأي ادارة الرئيس جورج بوش بأن قانون الحقوق الدينية لا يشمل مواطنين اجانب خارج الولايات المتحدة.