«ديليجنت» تشيد بتجربة «الخليج للتأمين» في رقمنة القطاع الرقابي والتدقيق الداخلي
- السنعوسي: نحرص على تعزيز جهود القطاعات الرقابية وتطبيق تقنيات وحلول مبتكرة
أشادت شركة «ديليجنت» العالمية بتجربة مجموعة الخليج للتأمين الرائدة نحو التحول الرقمي في القطاع الرقابي، وذلك من خلال نشرها لدراسة عملية على موقعها الإلكتروني الرسمي عن تجربة المجموعة لتكون من ضمن قائمة أفضل الشركات العالمية في مجال رقمنة الأنشطة الرقابية.
وتعتبر «ديليجنت» شركة عالمية رائدة في مجال رقمنة أنشطة التدقيق الداخلي والالتزام والحوكمة وإدارة المخاطر ومقرها في كندا، وتقدم خدماتها لأكثر من 25000 منظمة عالمية في 130 دولة حول العالم.
وأفادت «ديليجنت» بأن رقمنة أنشطة التدقيق الداخلي بـ«الخليج للتأمين» أدت بشكل ملحوظ إلى تسهيل أعمال التدقيق وتوحيد إجراءات العمل بشكل أكثر كفاءة وفعالية، إضافة إلى تمكين الإدارة من اتخاذ القرارات في التوقيت المناسب، مضيفة أن المنصات الرقمية للحوكمة والالتزام التي تستخدمها المجموعة قد دعمت جهود المجموعة نظراً لاحتواء تلك المنصات على العديد من التقنيات الرقابية الحديثة المتضمنة تحليل البيانات والتدقيق المستمر بالإضافة إلى تضمنها أهم المتطلبات الرقابية في الدول محل تواجد المجموعة.
وسلّطت «ديليجنت» الضوء أيضاً على تجربة المجموعة الفريدة في التحول من نظم الرقابة التقليدية إلى نظم الرقابة الرقمية الحديثة بشكل يتماشى مع إستراتيجية المجموعة ككل، الأمر الذي سيعزز جهود المجموعة نحو مبادرات الاستدامة وضوابط الأمن السيبراني.
وقال المدير التنفيذي للمجموعة - إدارة الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين، خالد السنعوسي: «إنه سعيد بحصول المجموعة على هذه الإشادة العالمية ونشر تجربتها ووجودها ضمن مصاف أفضل الشركات العالمية في هذا الصدد باعتبارها شركة كويتية وإقليمية رائدة، وذلك لحرصنا الدائم على تعزيز جهود القطاعات الرقابية لدى المجموعة وتطبيق تقنيات وحلول مبتكرة تعزز من عمليات المجموعة وذلك من خلال الاستثمار في التقنيات الرقمية الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة على أعلى المستويات إيماناً منا بالدور الريادي الذي تلعبه المجموعة محلياً وإقليمياً.
وذكر أن إدارة التدقيق الداخلي بالمجموعة قد تمكنت أيضاً خلال 2022 من الحصول على أفضل تصنيف مهني لجودة أعمال التدقيق الداخلي، وذلك جراء أعمال التقييم الخارجي المستقل على أعمال إدارة التدقيق الداخلي بالمجموعة بالتوافق مع المعايير الدولية للتدقيق الداخلي والتي قامت بها شركة «بروتيفيتي» العالمية، حيث أشارت إلى أن أنشطة التدقيق الداخلي بالمجموعة تتوافق مع المعايير الدولية للتدقيق الداخلي».
وفي هذا الصدد، أشارت مدقق داخلي أول دلال الشايع: «أن الرأي الصادر من (بروتيفيتي) يعكس جهود الإدارة وحرصها على دعم أنشطة التدقيق الداخلي بها وأن استخدام المنصات الرقمية في مختلف أعمال التدقيق ساهم في تسهيل إجراءات التدقيق وزيادة كفاءتها بما يضمن التوافق مع المعايير العالمية للتدقيق الداخلي وهو ما أشار إليه تقرير التقييم الخارجي المستقل في هذا الصدد».