No Script

تشمل الفترة من 2025 إلى 2035 وتتضمن منظومة متكاملة إدارياً وتعليمياً ومالياً

«التربية» في خطتها الإستراتيجية: «التحول الرقمي»... و«التعليم الهجين» لـ «الطوارئ»


الخطة تشمل مزج التعليم الإلكتروني مع الحضوري
الخطة تشمل مزج التعليم الإلكتروني مع الحضوري
تصغير
تكبير

- ياسين الياسين:
- الخطة تأتي في ضوء ما برز من أهمية التعليم الإلكتروني والتعليم الهجين خلال جائحة «كورونا»
- ننطلق من رؤية «الكويت 2035» لتطوير منظومة التعليم و رفع التصنيف في المؤشرات العالمية

خلصت وزارة التربية إلى إعداد مقترح مشروع الخطة الإستراتيجية طويلة المدى 2025-2035 متضمنة منظومة متكاملة على جميع الأصعدة الإدارية والتعليمية والمالية لرفع كفاءة العمل في الوزارة، للسير بخطى ممنهجة على طريق تحقيق التنمية المستدامة والخطة المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي.

واستعرضت الخطة، التي حصلت «الراي» على نسخة منها، أهم أهدافها وهو تفعيل مناهج التعليم الإلكتروني وإدخال التعليم الهجين لاستخدام هذا النوع من التعليم في مواجهة الطوارئ، مع تطبيق التحول الرقمي في الوزارة بصورة كاملة إدارياً وتعليمياً ومالياً.

وشددت الخطة على ضرورة تحقيق الخطوات التالية في سبيل الهدف:

1 - إعداد المتعلمين وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، مع مراعاة الفروق الفردية واحتياجاتهم التعليمية «متفوقين - موهوبين - صعوبات تعلم - احتياجات خاصة».

2 - تنمية مهارات المعلم وطاقاته الإبداعية.

3 - تحقيق التميز لإصلاح منظومة التعليم واتخاذ الإجراءات العلاجية الفعالة لكافة المشكلات التي تواجه التعليم لضمان جودة المخرجات.

4 - وضع وثيقة لتنويع مسارات التعليم الثانوي قبل المرحلة الجامعية،وربط مخرجات التعليم بسوق العمل.

5 - وضع وثيقة لرعاية الطلبة الموهوبين وزيادة أعداد فصول الموهوبين في المدارس ورفع نسبة التحاق المتعلمين الفائقين والموهوبين بها.

6 - تحديد آلية تطوير منظومة العملية التعليمية في المدارس الحكومية لتكون مدارس متميزة ذات بيئة مستدامة.

7 - إعداد منظومة متكاملة لرعاية ذوي الهمم وتطوير مدارس التربية الخاصة (إنشاء جديد-تطوير الحالي).

8 - تفعيل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية حسب الاعاقات المسموح بها.

9 - تحقيق أهداف وغايات ومؤشرات التنمية المستدامة في رؤية كويت جديدة 2035م.

10 - القضاء على التسرب الدراسي في مرحلة التعليم الأساسي الإلزامي ورفع مؤشرات قياس الأداء وأسبابه.

11 - تطوير المناهج الدراسية ومراجعتها بما يتناسب مع التطور التكنولوجي ومراعاة الفروق الفردية للمتعلمين واحتياجاتهم التعليمية.

12 - رصد حركة التطوير التعليمي والتربوي والإداري والتنموي سنوياً.

13 - رصد التكاليف المالية ونفقات التعليم العام والمنشآت التربوية والتكلفة الحالية للطالب وما استجد من زيادة أو نقص أو أي تغيرات قد تطرأ في قيمة المخصصات والميزانيات المحددة لوزارة التربية في الميزانية العامة للدولة، وتطبيق سياسة الترشيد المتبعة وفق أولويات الانفاق والاحتياجات.

14 - تطبيق استراتيجية التوظف وما يشملها من تقدير الميزانيات الوظيفية من الهيئة التعليمية والهيئة الإدارية والفنيين وغيرهم من الخدمات المساندة، من الكوادر البشرية اللازمة لإدارة العملية التعليمية في المدارس وديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية وكافة الجهات التابعة للوزارة.

15 - ضمان جودة العملية التعليمية وأداء العاملين من خلال تطوير (تنظيمي - إداري - تشريعي - معلوماتي- مالي- برامج ذوي الاحتياجات الخاصة) وربط ذلك بالميكنة.

16 - ربط برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية والخطة المستقبلية والهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لإصلاح منظومة التعليم.

17 - تعزيز القوانين التشريعية لإصلاح منظومة التعليم.

18 - تحديد احتياجات وزارة التربية من المباني الإدارية والمدارس الحكومية الجديدة وفق ما يتوافر من بيانات واحصائيات سنوية لأعداد الطلبة والهيئة التعليمية والإدارية.

19 - تفعيل قاعدة البيانات الجغرافية GIS لوزارة التربية من خلال برنامج الأطلس الوطني للمرافق والخدمات التعليمية، وربط قاعدة بيانات تطبيق نظم الأصول الخاصة بالوزارة بالتعاون مع وزارة المالية من خلال مشروع نظم معلومات إدارية مالية الحكومة (GFMIS).

وقال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط ياسين الياسين، في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، إن الخطة تأتي في ضوء ما يشهده العالم من أهمية التعليم الإلكتروني والتعليم الهجين والخدمات الإدارية من خلال جائحة «كوفيد 19» ما استدعى تفعيل التحول الرقمي وضرورة التدريب على استخدامه لمواجهة الطوارئ.

وبين أنها تأتي أيضاً انطلاقاً من رؤية دولة الكويت 2035 التي رسمت خارطة طريق لتطوير منظومة إصلاح التعليم ورفع المستوى الثقافي للطالب والمعلم، لتكون لها بصمات ملموسة وواضحة على كل أوجه الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لتواكب التطورات في المنظومة التعليمية لحزمة من الإصلاحات، وفقاً لبرنامج عمل الحكومة لرفع تصنيف دولة الكويت في المؤشرات التنافسية العالمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي