7 آثار سلبية للتلوث على صحة الإنسان

جدّد حكم محكمة التمييز الذي صنف منطقة أم الهيمان بأنها غير صالحة للسكن بسبب التلوث، المحاذير الصحية من تأثيرات ومخاطر التلوث على صحة الإنسان، وأثره على الصحة العامة، ولاسيما ما يسببه من آثار سلبية تتلخص في 7 أمراض هي الحساسية والربو، عند تنفس بعض المواد العالقة في الهواء التي تتسبب في أزمات صدرية وضيق التنفس، إضافة إلى بعض المواد الهيدروكربونية والكمياوية وما تسببه من أمراض كثيرة، أبرزها سرطان الرئة والوفاة المبكرة، هذا عدا تأثيرها على خصوبة الرجل أو تأخر (منع) حمل المرأة.

وفيما تحدث أطباء عن الملوثات التي تحتوي على مواد كيميائيه ومعادن ثقيله، وما تسببه إذا زاد تركيزها عن النسب المحددة بشكل مضطرد من آثار سلبية على صحة الإنسان والحيوان والنبات، أعربوا عن ثقتهم بالتقارير الصادرة عن جهات الدولة المختصة، منوهين ببعض جهود الدولة في المحافظة على البيئة في الكويت.

دعوات لإحياء السياحة الجيولوجية في البلاد

منذ 11 ساعة

عجلة التشجير والتخضير... تدور في مايو

منذ يوم

فقد حذر استشاري الأورام رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية لمكافحة السرطان «كان» الدكتور خالد الصالح من تلوث الهواء وتأثيره السلبي على صحة الإنسان والمخلوقات، ان كان يحتوي على غازات أو مواد عالقة أو راوئح أو جزئيات غبار أو مواد كربوهيدراتية، تتجاوز النسب المسموح بها عالميا، وهو ما يؤثر على راحة وصحة الإنسان والحيوان والحياة النباتية. وأوضح أن تلوث البيئة هو إفساد للأرض أو الماء أو الهواء وجعلها غير آمنة.

وبين الدكتور الصالح بأن هناك معايير دولية لقياس نسب تلوث البيئة فضلاً عن وجود مختبرات مرجعية في الكويت وأن الهيئات المختصة بالبيئة تملك تقارير ودراسات فنية نثق فيها وغيرسياسية في ما يخص تلوث البيئة بأنواعه المختلفة ومنها تلوث الهواء، التربة، الأرض، والتلوث البحري.

وأشار الدكتور الصالح الى بعض المخاطر الصحية لتلوث البيئة على الإنسان مثل أمراض الحساسية والربو بسبب تنفس بعض المواد العالقة في الهواء التي تتسبب أيضا في زيادة الأزمة الصدرية وضيق التنفس وما تسببه أيضا بعض المواد الهيدروكربونية والكمياوية من أمراض كثيرة من بين أبرزها سرطان الرئة، مشيراً الى جهود الكويت والتي كانت من بين أوائل الدول التي تخلصت من مادة الاسبتسوس في البناء لعلاقته بسرطان الغشاء الرئوي.

من جهته رأى استشاري أمراض النساء والولادة وطب الخصوبة رئيس وحدة طب الخصوبة في مستشفى الجهراء الجديد الدكتور حازم الرميح، أن «للتلوث البيئي أثراً على الصحة العامة وعلى الخصوبة والحمل، وأن الملوثات البيئية من حولنا تتزايد في الهواء و الماء والسلسلة الغذائية».

وأوضح الرميح أن «تلك الملوثات تحتوي على مواد كيميائية ومعادن ثقيلة، اذا زاد تركيزها عن نسب محددة تؤدي وبشكل مطرد إلى آثار سلبية على صحة الإنسان والحيوان والنبات، حيث إن تلك المواد تزيد من العوامل المؤكسدة والمعادن الثقيلة التي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الخلية وانقسامها، وعلى ضوء ما تقدم فإن الملوثات يمكن أن تقلل نسبة الخصوبة عند الرجال حيث تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها وتزيد التشوهات».

وفي ما يخص النساء، قال إن «زيادة المواد المؤكسدة والمعادن الثقيلة في أجسامهن قد تؤدي إلى انخفاض الخصوبة من خلال إضعاف التبويض وإحداث خلل في دورة الهرمونات بالجسم».

وأوضح أن «خطر التلوث على الحوامل يكمن في المعادن الثقيلة التي إذا زادت عن حدها المقبول وتراكمت في الجسم خلال سنوات، قد تسبب تشوهات خلقية لدى الأجنة».

أبرز آثار التلوث

1 - أمراض الحساسية

2 - الربو وضيق التنفس

3 - الأزمات الصدرية

4 - سرطان الرئة

5 - ضعف الخصوبة

6 - الموت المبكر

7 - تأخر أو منع الحمل

هيئات كثيرة للمحافظة على البيئة

أعرب الصالح عن ثقته بالتقارير الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية والمختصة في الكويت، في ما يخص قياسات معدلات التلوث، مشيراً إلى وجود كثير من الهيئات والجمعيات المعنية بحماية والمحافظة على البيئة في الكويت.

خطوات للتخلص من مسببات التلوث

لفت الصالح إلى جهود الدولة في التعامل مع مسببات التلوث الى ما قامت به حملة «كان» قبل 12 عاماً، من دراسة في شأن التخلص الآمن من المواد البلاستيكية واستجابة الجهات المعنية في الدولة عبر تطوير المحارق للتخلص من هذه المواد بشكل آمن، وكذلك جهود الحملة وحملتها التوعية عن تلوث المواد المشعة واستجابة إدارة الوقاية من الاشعاع وتأكيدها أن حدود الكويت آمنة من الاشعاع.