متابعة سير أعمال المشاريع بصورة مباشرة
«المشروعات السياحية»: «رأس الأرض» و«النويصيب» و«شاطئ المسيلة» قيد التطوير
كشفت شركة المشروعات السياحية عن التقدم المحرز في السلسلة الأولى من مشاريع إعادة تطوير مرافقها، وذلك من خلال عرض فيديوهات التسلسل الزمني المتلاحق «Timelapse» للأعمال الإنشائية والبناء. وذكرت الشركة في بيان أن مقاطع الفيديو ستتيح الفرصة أمام المهتمين لتتبع التقدم المحرز، بشفافية كاملة، لمشاريع الشركة الثلاثة الرئيسية للمرحلة الأولى وهي «نادي رأس الأرض»، «استراحة النويصيب»، و«شاطئ المسيلة».
ولفتت إلى أن الكاميرات الخاصة بتصوير اللقطات المتتابعة والصور التوضيحية، ستعرض الميزات والمعالم الرئيسية لهذه المشاريع، إلى جانب توثيق لحظات مباشرة لتطور مواقع التشييد والبناء من البداية إلى النهاية.
وأضافت «المشروعات السياحية» أنه وبعد شروع الشركة في مسار التحول لتحقيق الريادة ولتكون أحد أبرز المطوّرين والمشغلين لقطاع الترفيه العائلي في المنطقة، تحرص على تنفيذ هذه المشاريع، والعمل على تصاميم من شأنها أن تلبي احتياجات الترفيه والتسلية والتوقعات المتعلقة بالمرحلة الجديدة.
وأفادت بأن «نادي رأس الأرض»، الذي تم تصميمه ليكون مرفقاً معاصراً ومتكاملاً، سيضم العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية التي تلبي احتياجات كل أفراد العائلة، بدءاً من أحواض السباحة الداخلية والخارجية ونادي الأطفال والمطاعم وقاعات الاجتماعات والمحلات التجارية بالإضافة إلى الـ «سبا» والنادي الصحي، والملاعب الرياضية، ومواقف السيارات، وغيرها. وتبلغ مساحة هذا المرفق، الذي تتم إعادة تطويره، 35 ألف متر مربع والمتوقع إنجازه خلال 2022-2023.
وتابعت أن مشروع «استراحة النويصيب» الذي يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، سيضم مطاعم ومقاهي، بالإضافة الى مساحة مخصصة لصيانة السيارات ومتاجر الخدمات، ومن المتوقع إنجاز الأعمال في مشروع «استراحة النويصيب»، الذي يقع على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، نهاية العام الجاري.
وأكدت «المشروعات السياحية» أنها تعمل على تطوير «شاطئ المسيلة»، ليصبح مرفقاً متكاملاً وعصرياً، حيث يغطي مساحة 70 ألف متر مربع، ويحتوي على أنشطة ترفيهية ورياضية، من شأنها تلبية احتياجات الزوار من جميع الفئات العمرية على مدار العام.
وبيّنت أنه وانطلاقاً من موقعه كوجهة لاستقطاب وجذب العائلات، تم العمل على إعادة تطوير المشروع ليشمل الألعاب المائية لجميع الأعمار، بالإضافة إلى أحواض السباحة المختلفة وقاعة متعددة الاستعمالات ومبنى الزوار ومبنى للمكاتب الإدارية ومطاعم ومقاه ومحلات تجارية وغيرها الكثير.
وأضافت أن إنجاز السلسلة الأولى من هذه المشاريع، سينعكس بشكلٍ إيجابي على واقع القطاع الترفيهي في الكويت، وسط تزايد الطلب المحلي على العروض والخدمات الترويحية.