الممثل اللبناني بعد إعلان زواجه... «يكفي 6 سنوات عزوبية»
حسين مقدّم لـ «الراي»: لديّ مخطط... ومللتُ الأعمال العادية
أعلن الممثل اللبناني حسين مقدم زواجه أخيراً من شابة معروفة عبر «السوشيال ميديا»، وهو الزواج الثاني له.
مقدّم تحدث لـ «الراي» عن زواجه ومشاريعه للفترة المقبلة في هذا اللقاء معه:
- كيف تتحدث عن تفاصيل زواجك؟
- وهل لديك أطفال من زواجك الاول؟
- هل فضّلتَ الزواج من وجه معروف على «السوشيال ميديا» لأن لديك الكثير من المعجبين؟
كنا أصدقاء مقربين جداً ويرتاح كل واحد منا للآخَر، فطلبتُ يدها للزواج فجأة وهي وافقت فوراً.
كل الناس لديهم حسابات ومتابعون على «السوشيال ميديا» والعالم كله صار مفتوحاً على بعضه.
- ولكنك شخص معروف ولديك جماهيرية؟
معرفتها بحياة «السوشيال ميديا» يجعلها أكثر تَفَهُّماً لحياتي، وهذا الأمر لَمَسْتُهُ بنفسي.
من الطبيعي جداً أن يكون للمرأة معجبون ومُتابِعون وتعليقات عبر هذه المواقع، ولكن ضمن الحدود.
- يبدو أنك متمسك بتفكيرك كرجل شرقي؟
البعض يرى أن حياته انتهت عند انتهاء العلاقة ويصاب بالاكتئاب، بينما أعتبر أن بإمكان الرجل والمرأة أن يتفقا على إنهاء العلاقة وأن يستمر كل منهما بحياته بشكل وطبيعي.
عندما ننفر من الآخَر فهذا يعني أن مشاعرنا هي التي نفرت منه وليس لمجرد أننا قررنا ذلك، ولا أخاف الدخول في أي علاقة مع أنني أقلق على المرأة عند حصول الانفصال لأن المجتمع ليس متفهماً.
ولا مشكلة عندي بالارتباط بامرأة مطلقة أو أرملة، ويفترض بأي رجل أن يقيس الأمر على شقيقته وأن يقبل لغيرها من النساء بما يقبل به لها.
- وهل زوجتك الحالية مطلّقة؟
- غالبية نجوم الدراما المشتركة هم من الممثلين السوريين، فهل تتوقع خلال الفترة المقبلة بروز نجوم لبنانيين تباع الأعمال على أسمائهم، خصوصاً أن البعض يستبشرون خيراً من هذه الناحية ويعتبرون أن المُنْتِجين يخططون لهذا الموضوع ولكنه يحتاج إلى وقت؟
- وأنتَ ماذا تقول حول هذا الموضوع؟
لا أعرف إذا كانت هناك فرصة أمام النجوم اللبنانيين الذين تواجدوا على الساحة في الفترة الأخيرة لأن يصبحوا نجوماً عرباً، لأن النجومية العربية تحصل بحالة تصاعدية سريعة، ومن خلال 3 أو 4 أعمال وليس أكثر، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق مع نجومنا اللبنانيين الحاليين مع احترامي لهم.
وفي حال توافرت الرغبة في أن يتحقق هذا الأمر مع الوجوه الجديدة، فالقرار يعود إلى المُنْتِج لأنه هو الذي يختار وجهاً يملك المواصفات المطلوبة وليس «محروقاً» على الشاشة، وهذا الأمر ينطبق عليّ.
وحتى اللهجة تؤثّر في اختيار الممثل ويفترض أن تكون خشنة بعض الشيء لأن اللهجة اللبنانية أكثر نعومة من اللهجات العربية الأخرى، ويفترض بالمُنْتِج أن يملك الشجاعة لأن يضع على الطاولة اسماً لممثل محبوب من الجمهور العربي، وأن يستعين بنجمة سورية قوية تقف أمامه كي يصبح نجماً قوياً يتمكن من تسويقه وإطلاقه في العالم العربي، علماً أن الخيارات ليست كثيرة بل هي محدودة.
50 في المئة من هذا الأمر يعود إلى قرار من المُنْتِج.
- حتى النجمات اللبنانيات عددهن محدود جداً؟
هناك نادين نجيم وهيفاء وهبي، ولكن يجب الفصل بين هيفاء التي تغني وهيفاء القوية التي تمثّل وهي نجمة عربية كبيرة.
لا توجد عندنا مشكلة في النجمات، بل النقص هو في النجوم الرجال.
- ومَن الممثل اللبناني الذي تجد أنه يملك مواصفات النجم العربي؟
وجنيد زين الدين يملك مواصفات النجم العربي، ونحن بحاجة فقط إلى مُنْتِج شجاع.
العمل الذي أكتبه سيكون لي وإلا لن يكون لغيري وأفضّل أن أبقيه في الجارور.
- هذا يعني أنك توجِد لنفسك فرصة لأن تكون نجماً عربياً من خلال العمل الذي تكتبه؟
- ولكنها لم تنجح عربياً؟
ولكنني لن أفعل مثلها، لأن عملي سيكون عملاً عربياً وتشاركني فيه نجمة سورية وأحد شخصيات «السوشيال ميديا»، وعند عرضه على إحدى المنصات سيجعل مني نجماً عربياً. لدي مخطط ومللتُ من الأعمال العادية.
- المقصود أن كارين رزق الله لم تنجح عربياً كممثلة من خلال المسلسل الذي جمعها بالنجم عابد فهد ولم تشارك بعده بأي عمل مشترك آخَر؟
ربما لا أستطيع البروز من خلال العمل الذي أخطط له، وهناك كثيرون جعلوا من فشلهم حافزاً لهم للنجاح.
مسيرة التمثيل طويلة وشاقة ولا يمكن حصرها في وقت، وهناك ممثلون أصبحوا نجوماً بعد الـ 50 كما حصل مع الممثل حسن حسني.