أعلن الممثل اللبناني حسين مقدم زواجه أخيراً من شابة معروفة عبر «السوشيال ميديا»، وهو الزواج الثاني له.
مقدّم تحدث لـ «الراي» عن زواجه ومشاريعه للفترة المقبلة في هذا اللقاء معه:
كل الناس لديهم حسابات ومتابعون على «السوشيال ميديا» والعالم كله صار مفتوحاً على بعضه.
معرفتها بحياة «السوشيال ميديا» يجعلها أكثر تَفَهُّماً لحياتي، وهذا الأمر لَمَسْتُهُ بنفسي.
من الطبيعي جداً أن يكون للمرأة معجبون ومُتابِعون وتعليقات عبر هذه المواقع، ولكن ضمن الحدود.
البعض يرى أن حياته انتهت عند انتهاء العلاقة ويصاب بالاكتئاب، بينما أعتبر أن بإمكان الرجل والمرأة أن يتفقا على إنهاء العلاقة وأن يستمر كل منهما بحياته بشكل وطبيعي.
عندما ننفر من الآخَر فهذا يعني أن مشاعرنا هي التي نفرت منه وليس لمجرد أننا قررنا ذلك، ولا أخاف الدخول في أي علاقة مع أنني أقلق على المرأة عند حصول الانفصال لأن المجتمع ليس متفهماً.
ولا مشكلة عندي بالارتباط بامرأة مطلقة أو أرملة، ويفترض بأي رجل أن يقيس الأمر على شقيقته وأن يقبل لغيرها من النساء بما يقبل به لها.
لا أعرف إذا كانت هناك فرصة أمام النجوم اللبنانيين الذين تواجدوا على الساحة في الفترة الأخيرة لأن يصبحوا نجوماً عرباً، لأن النجومية العربية تحصل بحالة تصاعدية سريعة، ومن خلال 3 أو 4 أعمال وليس أكثر، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق مع نجومنا اللبنانيين الحاليين مع احترامي لهم.
وفي حال توافرت الرغبة في أن يتحقق هذا الأمر مع الوجوه الجديدة، فالقرار يعود إلى المُنْتِج لأنه هو الذي يختار وجهاً يملك المواصفات المطلوبة وليس «محروقاً» على الشاشة، وهذا الأمر ينطبق عليّ.
وحتى اللهجة تؤثّر في اختيار الممثل ويفترض أن تكون خشنة بعض الشيء لأن اللهجة اللبنانية أكثر نعومة من اللهجات العربية الأخرى، ويفترض بالمُنْتِج أن يملك الشجاعة لأن يضع على الطاولة اسماً لممثل محبوب من الجمهور العربي، وأن يستعين بنجمة سورية قوية تقف أمامه كي يصبح نجماً قوياً يتمكن من تسويقه وإطلاقه في العالم العربي، علماً أن الخيارات ليست كثيرة بل هي محدودة.
50 في المئة من هذا الأمر يعود إلى قرار من المُنْتِج.
هناك نادين نجيم وهيفاء وهبي، ولكن يجب الفصل بين هيفاء التي تغني وهيفاء القوية التي تمثّل وهي نجمة عربية كبيرة.
لا توجد عندنا مشكلة في النجمات، بل النقص هو في النجوم الرجال.
وجنيد زين الدين يملك مواصفات النجم العربي، ونحن بحاجة فقط إلى مُنْتِج شجاع.
العمل الذي أكتبه سيكون لي وإلا لن يكون لغيري وأفضّل أن أبقيه في الجارور.
ولكنني لن أفعل مثلها، لأن عملي سيكون عملاً عربياً وتشاركني فيه نجمة سورية وأحد شخصيات «السوشيال ميديا»، وعند عرضه على إحدى المنصات سيجعل مني نجماً عربياً. لدي مخطط ومللتُ من الأعمال العادية.
ربما لا أستطيع البروز من خلال العمل الذي أخطط له، وهناك كثيرون جعلوا من فشلهم حافزاً لهم للنجاح.
مسيرة التمثيل طويلة وشاقة ولا يمكن حصرها في وقت، وهناك ممثلون أصبحوا نجوماً بعد الـ 50 كما حصل مع الممثل حسن حسني.