No Script

معرض «الانتقال الأخضر» أبرز مساهمة السعودية في التصدّي للتغيّر المناخي

450 إعلامياً غطّوا قمتي جدة

تصغير
تكبير

حظيت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، والقمم التي عقدها، على مدى اليومين الماضيين بزخم إعلامي كبير، حيث غطى الحدث أكثر من 250 إعلامياً من دول خليجية وعربية وإسلامية وأجنبية، فيما رافق الرئيس الأميركي وفد إعلامي يقدر بنحو 200 صحافي وإعلامي من مختلف الصحف والقنوات الأميركية الشهيرة.

ولعب المركز الإعلامي العالمي الذي جهزته وزارة إعلام المملكة، في فندق موفينبيك بجدة، دوراً كبيراً في أداء الصحافيين لعملهم، من خلال ما وفره المركز المجهز بكامل المتطلبات الخاصة بالإعلاميين، سواء من إنترنت أو كمبيوترات أو نقل حي مباشر إلى محطاتهم التلفزيونية والإلكترونية، بإشراف من وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.

وقال مستشار وزير الإعلام السعودي فهيم الحامد إن «المركز الإعلامي العالمي المخصص لمتابعة أعمال قمة جدة للأمن والتنمية استقبل أكثر من 250 إعلامياً من دول أجنبية وإسلامية وعربية وخليجية لتغطية وقائع القمة، ووفر النقل المباشر وتسجيل التقارير وكل ما يحتاجه الإعلامي في عمله ورسالته».

وأشاد بالدعم الكبير من قبل وزير الإعلام القصبي، ووكيل الوزارة للعلاقات الدولية الدكتور خالد الغامدي وفريقه الذي يتابع الأعمال على مدار الساعة.

وزارت الوفود الإعلامية المشاركة معرض «رحلة الانتقال الأخضر للمملكة» المقام على هامش قمة جدة.

وشرح المسؤولون في المعرض للزوار مبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» وأهداف المبادرتين، اللتين أطلقهما ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والمبادرات المنبثقة عنهما، وحجم الاستثمارات فيهما.

ويهدف المعرض لإلقاء الضوء على دور المملكة العربية السعودية، في تعزيز التحول الأخضر ضمن رؤية المملكة 2030، بدءاً بتهيئة المتطلبات اللازمة لذلك، وتخصيص الاستثمارات الكافية، التي تعد إستراتيجية تشمل جميع السياسات التنموية للمملكة، التي تتبوأ مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية للأداء البيئي، ما أسهم في تعزيز تحولها إلى مركز يقود العالم في التصدي لسلبيات التغير المناخي.

وأقيم المعرض الذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 700 متر مربع، في بهو القاعة الرئيسة للاجتماعات في مركز المؤتمرات بفندق «ريتز كارلتون» في جدة، وشمل 7 أقسام يركز كل منها على إبراز إحدى مراحل التحول.

وأبرز المعرض نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أعلنت المملكة عن تبنيهاً له، وإبراز دورها كمورّد عالمي مسؤول وموثوق به لإمدادات الطاقة، وجهودها في إجراء الدراسات والبحوث في مختلف مجالات صناعة الطاقة لتعزيز إمكاناتها وتطوير قدراتها.

كما ألقى الضوء على أهم ملامح توجهات المملكة نحو الاستدامة، ومنها تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتطوير قطاعات اقتصادية إستراتيجية، والعمل على خلق وظائف نوعية، والعمل على جذب وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية إلى 13 قطاعاً اقتصادياً استراتيجياً، تشمل 54 شركة، ويبلغ حجم الاستثمارات المستهدفة فيها نحو تريليون ريال، بحلول عام 2025.

واستخدم المعرض وسائل متنوعة، مسموعة ومرئية وإلكترونية وتفاعلية، بالإضافة إلى توفير بعض المعروضات الحقيقية، كالسيارات الكهربائية وغيرها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي