No Script

سجّل أفضل عائد على حقوق المساهمين بـ 59.9 في المئة

«الجزيرة» أكثر أسهم السوق الأول ارتفاعاً منذ بداية العام

No Image
تصغير
تكبير

- «الكابلات» بالمرتبة الثانية تلتها «الصناعات» و«الاستثمارات» و«الخليج»

رغم ما واجهته الأسهم المُدرجة في بورصة الكويت من تراجعات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وسط تذبذب أسواق المال، إقليمياً وعالمياً، إلا أن مكونات السوق الأول ظلت الوجهة الرئيسية للمحافظ والصناديق الاستثمارية، حيث تواصلت عمليات الشراء الهادئة أثناء التراجع لتتزايد مع أي استقرار أو مؤشرات أولية له.

واستطاعت حزمة من الأسهم التشغيلية التي تمثل مكونات أساسية بالسوق الأول أن تحقق ثباتاً في تعاملاتها، لتستقطب نصيباً وافراً من السيولة المتداولة، بل وتسجل مكاسب جيدة مقارنة بالوتيرة العامة للتداول، إذ أظهر رصد أجرته «الراي» تحقيق سهم شركة طيران الجزيرة أعلى مكاسب بين مكونات السوق الأول منذ بداية العام وحتى إقفالات الخميس الماضي بنمو سعري بلغ 46.8 في المئة مقارنة بإقفالات 31 ديسمبر الماضي.

وأغلق سهم «الجزيرة» عند مستوى 1.894 دينار لتصل القيمة السوقية لأسهم الشركة إلى 416.7 مليون دينار محققة أعلى عائد على حقوق المساهمين بين أسهم السوق الأول بـ 59.9 في المئة (حسب تقرير كامكو إنفست)، علماً أن أعلى مستوى سجله السهم خلال 52 أسبوعاً كان 2.03 دينار.

ولم يكن سهم «الجزيرة» فقط الوجهة الأساسية للسيولة المتداولة في السوق الأول، حيث برزت أسهم البنوك بقيادة «بيتك» و«الوطني» و«الأهلي المتحد-البحرين»، وغيرها من الكيانات التشغيلية التي تواردت في شأنها معطيات وعوامل إيجابية جديدة.

وكانت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية «الكابلات» قد حجزت مقعداً متقدماً بين أسهم السوق الأول لتحقق مكاسب سوقية بـ43.4 في المئة، محتلة المرتبة الثانية بين الأسهم الأكثر ارتفاعاً بالسوق بعد «الجزيرة»، حيث أقفل السهم عند 1.249 دينار، علماً أن أعلى سعر له خلال نحو عام بلغ 1.85 دينار، فيما سجل معيار حقوق المساهمين حسب السعر الحالي عائداً بلغ 8.1 في المئة.

ولا يخفى أن الشركة باتت أشبه بكيان قابض يندرج تحت مظلته العديد من الأصول والملكيات المهمة، منها حصص إستراتيجية في كل من شركة الاستثمارات الوطنية و«السفن» و«البورصة» وغيرها من الأصول.

وجاء سهم شركة مجموعة الصناعات الوطنية في المركز الثالث بمكاسب سوقية بلغت 37.9 في المئة منذ بداية السهم ليصل سعر السهم إلى 255 فلساً، في حين سجل عائداً على حقوق المساهمين بنسبة 23.4 في المئة، فيما جاءت «الاستثمارات الوطنية» في المرتبة الرابعة بمكاسب بلغت 31.5 في المئة وبعائد على حقوق المساهمين 14.3 في المئة.

وسجل سهم بنك الخليج خامس أعلى ارتفاع بين مكونات السوق الأول منذ بداية العام بـ20.8 في المئة، وبعائد 6.8 في المئة على حقوق المساهمين، حيث استفاد السهم من الزخم الذي صاحب الإفصاح عن التعاون المرتقب مع البنك الأهلي الكويتي، في الوقت الذي حقق فيه سهم شركة بورصة الكويت سادس أعلى ارتفاع بـ12.9 في المئة، مستفيداً من استقرار النتائج المالية المحققة والتي انعكست على حقوق المساهمين التي ارتفعت إلى 33.8 في المئة، تبعه سهم «الأهلي المتحد-البحرين» بمكاسب بلغت نحو 12 في المئة مصحوبة بنمو في عائد حقوق المساهمين بنحو 13.6 في المئة، حيث استقطب السهم نصيباً كبيراً من السيولة المتداولة في ظل تطور ملف الاستحواذ عليه من قبل «بيتك».

6.19 مليار دينار استقطبتها أسهم سوق الواجهة

بلغت السيولة المتداولة على أسهم السوق الأول خلال الفترة المنقضية من عام 2022 نحو 6.19 مليار دينار، في حين بلغت القيمة السوقية الإجمالية لشركاته 33.538 مليار دينار بما يعادل 77 في المئة من إجمالي الشركات المدرجة في عموم البورصة، علماً أن العائد الجاري على أسهم سوق الواجهة سجّل 3.9 في المئة بعائد إجمالي على حقوق مساهميه بلغ 16.6 في المئة، فيما بلغ متوسط المكاسب الإجمالية للسوق 7.7 في المئة منذ بداية العام الجاري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي