لم تكسر رغبة الكبار والصغار بالاحتفال... فازدحمت الشواطئ والأماكن الترفيهية

فرحة العيد هزمت الغبار

تصغير
تكبير

لم يكن تحذير مسؤولي الأرصاد الجوية بضرورة توخي الحذر من موجة غبار مقبلة في أيام العيد، سبباً يكسر فرحة الكبار والصغار بالعيد وبهجته، فكانت الفرحة أكبر من التحذير، وكانت الهمة أقوى من الغبار، لينطلق الجميع في لحظات الفرح، مغردين، وقد غمرت السعادة الصغار والكبار، بهجةً بحلول عيد الأضحى الذي يعد فرصة كبرى لكسر قيود العمل والجو، فكان الخروج للتنزه، لاسيما بعد عام طويل من الدراسة وطلب العلم.

أسلحة الفرحة الشاملة التي كانت أكبر من قيود الغبار، لم تمنع الأهل من اصطحاب صغارهم إلى الأماكن الترفيهية والشواطئ لقضاء وقت ممتع مع جمعة الأهل والأقارب.

وعلى امتداد شاطئ شارع الخليج، كان موعد للفرحة والسعادة للأطفال الذين يلهون ويسبحون في البحر، هرباً من حرارة الصيف، حيث يعد البحر خياراً لقضاء وقت ممتع في إجازة عيد الأضحى.

وفي الأماكن الترفيهية، امتزج هدير محركات الألعاب مع ضجيج ضحكات الأطفال التي ملأت المكان بهجةً، حيث صرف الصغار «العيادي» على الألعاب ليرسم العيد ذكرى جميلة لن تمحوها السنون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي