«كنتُ لاعباً من الجيل الذهبي في نادي كاظمة»
فواز المرزوق لـ «الراي»: لا أُغني كلمات... تضعف شخصيتي!
- محبو «السمرات» أصدق جمهور... ويشعرون بالغناء «كاش»
«أنتقي كلماتي جيداً، كي لا أغني شيئاً يُضعف شخصيتي»...
بهذه الجملة، ردّ المغني فواز المرزوق على سؤال «الراي»، في هذا الحوار الذي تطرّق خلاله إلى محطات مهمة في مشواره، كاشفاً عن شغفه في لعب كرة القدم، إلى جانب العزف على الآلات الموسيقية قبل احترافه الغناء.
كما عرج المرزوق على مشروعاته الفنية الجديدة، مبيناً أنه بصدد التحضير لثلاث أغانٍ بتكليف من وزارة الإعلام، فضلاً عن تعاونه مع «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل في لحنٍ جديد.
• قبل أن تصبح مغنياً، ماذا كنت؟
- كنتُ لاعب كرة قدم سابقا، حيث لعبت في نادي كاظمة الرياضي، وعاصرت الكثير من نجوم الجيل الذهبي، بينهم خالد الفضلي.
• متى اكتشفت موهبتك في الغناء؟
- اكتشفتها بالصدفة، مذ كنتُ طالباً في المرحلة الثانوية، مع أن ميولي في تلك الفترة كانت تنحاز إلى العزف على الآلات الموسيقية المختلفة.
• بالرغم من أنك برزت في الأغاني الكويتية القديمة، غير أن هذه النوعية من الأغاني اختفت عن الساحة في الوقت الحالي، ما السبب؟
- بالفعل. حالياً لا توجد المفردات القديمة التي اعتدنا على سماعها في السابق. أظن أن السوق لا يريد هكذا، كما أن معظم الأغاني الموجودة الآن يتم طرحها بصيغة الـ «سنغل» وهذا هو المطلوب والدارج.
• ولكن لا يزال محبي المفردات والألحان القديمة متواجدين، ويترقبون بشغف سماع الأغنية المكبلهة والمفردة الجزلة؟
- نعم. هناك أناس ما زالوا يحبون الأغاني الكويتية الطربية، و«لو خليت خربت» كما يقولون.
• كنتُ نجماً من نجوم الفن الكويتي، كونك أحد الشباب المبدعين في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثالثة. لكن فجأة قلّ النشاط، بماذا تفسر ذلك؟
- أحاول التواجد دوماً في الساحة، ولكن كما تعلمون لا توجد شركات إنتاج تتبنى الفنان كما جرت عليه الحال في الماضي، بل توجد شركات تنتقي مجموعة معينة ومحدودة فقط من الفنانين.
وهنا لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على وزارة الإعلام والإذاعة، عمّا يقدمونه لنا من بعض التكليفات والمهام التي نعمل على تنفيذها بين الحين والآخر.
• هل لا يزال جمهور الفن العدني و«السمرات» موجوداً بقوة؟
- الأجواء موجودة، وللعلم فإن محبي «السمرات» هم أصدق جمهور. مجرد غنائك تشعر بردود الفعل الفورية والمشجعة، لأنهم يشعرون بالغناء «كاش»، حيث تتميز هذه النوعية من الحفلات بالعفوية الشديدة.
• ما الذي يهمك أكثر، جزالة الكلمة، أم الجملة الموسيقية العذبة؟
- كلاهما معاً. أنا لا أقبل بغناء كلمات تجعل شخصيتي ضعيفة. مثلاً، يمكنني غناء مفردات تحاكي الشخص المجروح، ولكن بحدود تلك التي تناسبني وتنعكس عليّ.
• على صعيد التلحين، ما هي الأعمال الجديدة التي لحنتها؟
- جديدي هو لحن للفنان القدير نبيل شعيل، وقد اهتم «بوشعيل» بالعمل، وهذا يسعدني ويفرحني. أيضاً هناك مجموعة ألحان، بعضها أشعر بقربها إلى نفسي و«أخشها» للمستقبل، وبعضها الآخر أقدمها إلى زملائي في حال أعجبوا بها وطلبوها.
•هل من مشروعات فنية أخرى؟
- آخرما قدمته كان قبل أسبوعين، حيث شاركت في أمسية «ليالي عدن» في مركز الشيخ جابر الثقافي، وقد اكتشفت - حينئذٍ - تعطش الجمهور لهذا النوع من الحفلات. كذلك لديّ 3 أغانٍ جديدة سأعكف على تنفيذها، وهي بتكليف من وزارة الإعلام.