No Script

ولي رأي

هَلَّت بشاير الإصلاح

تصغير
تكبير

الحكومة واستجابتها لتصريح سمو ولي العهد سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أصدرت لاءاتها: لا واسطات... لا محسوبيات... وإغلاق الباب بوجه النواب والمرشحين، ورفض النقل والتعيينات والترقيات وعطايا العلاج في الخارج.

وهذا يعني أن نواب الخدمات، فات زمانهم، وسيقل عددهم في المجلس القادم، بإذن الله.

أما الفرعيات فستوقفها قوائم وطنية انتخابية، تُشَكل حسب الدوائر، بل إن شيوخ القبائل وصلتهم رسائل، تطلب منهم عدم التدخل باختيار أبناء عمومتهم من ترشيحٍ أو انتخابٍ، أو تنظيم تشاوريات أو فرعيات بأي شكل.

لقد سمعنا أن هناك خلافاً بين اثنين من قادة المعارضة... والوقت ليس وقت زعل أو عتاب، فالوطن بحاجة إلى وحدة الصف وحسن اختيار المرشحين المعروفين بالنزاهة والوطنية...

وتنفيذاً لوعد سمو ولي العهد حفظه الله، فإن الحكومة لن تتدخل في اختيار رئيس مجلس الأمة القادم، أو نائبه ولا رؤساء اللجان البرلمانية، ما يمنح الرئيس القادم أياً كان، الحرية في إدارة الجلسات أو حماية رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء من الاستجوابات أو طرح الثقة به، أو الاتهام بالتغطية على بعض الخطايا والتجاوزات، وأن يتم اختيار كبار الموظفين والهيئات العليا ممن هم مناسبون لموقعهم الوظيفي وذلك يكون فقط من خلال نواب قد أُحسن اختيارهم.

لعل المقبل من الأيام يفرحنا وتعود ثقتنا بالديموقراطية الكويتية، كما عهدناها سابقاً بعد أن كفرونا بها...

إضاءة:

خالص التهنئة إلى ابنتنا جود عبدالله المطيري وعائلتها الكريمة لحصولها على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة بنسبة 100 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي