أكدت أنها ثروة وتراث عربي أصيل

نوال بنت الكويت اقتحمت ميدان الرجال... في امتلاك الإبل

تصغير
تكبير

- زيادة الاهتمام بالعناصر النسائية التي ترعى الإبل

على صوت جرة الربابة وهدير الإبل، احتفل فريق مرواح واسمات الإبل النسائي باليوم العالمي للإبل في بيت السدو مساء أول من أمس بحضور الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، ومدير إدارة التخطيط والاستراتيجية بمكتب وكيل وزارة الاعلام باسل الزمانان والشيخة جواهر الدعيج الصباح، ومديرة مكتبة الكويت الوطنية بالإنابة الشيخة رشا الصباح والوكيل المساعد ورئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي الصباح والشيخة عبير سالم العلي، وعدد من مُلاك ومالكات الإبل.

وعرض فريق (مرواح) في بداية الاحتفال فيلماً وثائقياً حول الإبل كمخلوق معمّر ورفيق للإنسان منذ آلاف السنين وموروث مرتبط بالثقافات القديمة.

بعد ذلك تحدثت نوال بنت الكويت من فريق مرواح وهي إحدى مالكات الإبل في الكويت، والتي تُحب أن يكون اسمها مرتبطاً بالكويت قائلة «إن قصتي مع الإبل قديمة وهي قصة عشق ومحبة كبيرة ولديّ مجموعة من الإبل التي أهتم بها وأرعاها بشكل دائم».

نوال بنت الكويت التي اقتحمت ميدان الرجال في امتلاك الإبل، طالبت بزيادة الاهتمام بالعناصر النسائية التي ترعى الإبل، مشيرة إلى أن «هناك العديد من العوائل والقبائل في الكويت التي لها ارتباط وثيق بالإبل، وقد كانت كل قبيلة اوعائلة تضع علامة محددة توضع على الإبل لتمييز القبيلة التي تملكها وتُسمى هذه العلامة (وسم)»، مبينة أن الإبل ثروة ومصدر عز وفخر، مؤكدة أنها تراث عربي أصيل.

وأكدت أن الاحتفال يأتي للتعريف بتاريخ الإبل وبأنشطتها ذات البعد التاريخي للتذكير بأهمية الإبل ودورها في حياة الشعوب، داعية إلى بذل الجهود على المستوى الدولي مع جميع المنظمات الدولية ذات العلاقة لتنظيم الفعاليات الخاصة بالإبل في المحافل الدولية، وضرورة الاهتمام بجميع ملاك الإبل، والمهتمين بها في العالم، منادية باستغلال يوم 22 يونيو (اليوم العالمي للإبل) ليكون يومًا للتذكير بأهمية الإبل والعمل على تشجيع ثقافة العناية بالإبل من جميع النواحي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي