كشف عن تجهيزه لـ «ميني ألبوم» لم يحدد عدد أغانيه بعد

مطرف المطرف لـ «الراي»: غنّيت عن الحب... لكنني لا أعيش أي قصة


مطرف المطرف
مطرف المطرف
تصغير
تكبير

- «استانست» في سمرة البنات وصُدمت من شدة تفاعلهن وأنهن يحفظن العدنيات واليمانيات
- الجمهور الكويتي يمتاز بأنه دقيق والإيقاع لديه حاضر لأننا بلد لديه باع في إقامة الحفلات
- أشعر بالفخر الشديد عندما يلقبونني بـ «نجم الشباب»... لكن الألقاب ليست الهدف الذي أسعى إليه

على الرغم من أنه أكثر من غنّى عن الحب، لكن الفنان مطرف المطرف، لفت إلى أنه «مع الأسف لا أعيش قصة حب»، موضحاً في حوار مع «الراي» امتاز بالعفوية والسلاسة، أن الفنان ليس بالضرورة أن يكون مرّ بالتجربة كي يعيش القصة، كونه يمتلك القدرة الخيالية في عيش أي قصة قد تُطرح أمامه.

وفيما أشار المطرف إلى أن أغنيات «فاقدك» و«منهك غرام» و«عال» و«فهموه» الأكثر قرباً إلى قلبه وتلامسه من الداخل، تحدث عن جديده المقبل، كاشفاً عن تجهيزه لـ«ميني ألبوم» لم يحدد عدد أغانيه بعد، لافتاً في سياق آخر إلى أنه لم يصل بعد إلى طموحه الذي لا حدود له، وأنه كان سعيداً في حفلته الأخيرة «سمرة سولو» التي كانت مخصصة للبنات فقط، كونه لم يتوقع أنهن قد يحفظن العدنيات واليمانيات.

المطرف الذي غنّى في الكويت والسعودية والإمارات وقطر، وصف الجمهور في هذه الدول كلها بأنها فوق الروعة وقوي وسميّع ويحفظ ويردد الأغاني، فيما يمتاز الجمهور الكويتي بأنه دقيق والإيقاع لديه حاضر.

• أنت أكثر من غنّيت عن الحب، فهل تعيش قصة حب حالياً؟

- كلا، لا أعيش قصة حب حالياً للأسف، فالفنان عموماً سواء كان شاعراً أو مطرباً لديه القدرة الخيالية في عيش أي قصة تُطرح أمامه.

فعلى سبيل المثال، قد تخبرني قصة ما، ولا شعورياً تجدني أتأثر بها وأحللها وأعيشها، ثم أتواصل مع أحد الشعراء لكتابة كلمات تتناسق معها، وهناك الكثير من الأغنيات بنيت على هذا الأساس كونها واقعية وحقيقية ولهذا وصلت للجمهور أكثر.

• ما أكثر أغنية تخصك قمت بأدائها ولامستك وحركت شيئاً بدخلك ؟

- في الفترة الأخيرة أغنية «فاقدك» إلى جانب «منهك غرام»، «عال» و«فهموه»، وجميعهم لديهم قصص معنية وذكرى وتتكلم عن أمر معين قد يلمسني من الداخل، لذلك أحب تلك الأغاني كثيراً.

• ما جديدك الغنائي المقبل؟

- أجهز لـ«ميني ألبوم»، لكن حتى اللحظة لم أحدد عدد الأغاني، إذ قبل أيام أضفت أغنيتين واحدة من ألحان فهد الناصر وأخرى من ألحان نواف عبدالله، وبذلك أصبح المجموع الحالي 6 أغان وقد تكون هناك زيادة عليه أو نقصان، وهذ الأمر سيتم تحديده مع الشركة المنتجة «روتانا» التي أيضاً خلال اجتماعي معها سنقرر إن كان طرحه سيكون دفعة واحدة أم كـ«سناغل» أو على شكل دفعات.

• هل وصلت إلى طموحك الذي ترمي إليه منذ دخلت المجال الغنائي؟

- كلا لم أصل إلى طموحي بعد الذي لا حدود له، والحمدلله ما وصلت إليه اليوم ليس بالأمر البسيط أو السهل، ولم يتحقق إلا بفضل من الله ودعم الجمهور وكذلك «روتانا»، وبإذن الله خلال الفترة المقبلة سأقدم المزيد، خصوصاً أنني اكتسبت الخبرة من هذه التجارب وما زلنا نتعلم من هذا المجال.

• قبل أيام أحييت أول حفل غنائي لك «سمرة بنات»... كيف وجدتها؟

- بصراحة «استانست» وصدمت من شدة تفاعلهن وأنهن يحفظن أغاني نقول عنها «ما تلوق على البنات» مثل العدنيات واليمانيات، لكنهن كن يحفظن الكلمات ويرددنها بتفاعل جميل، الأمر الذي أسعدني.

• هل تفضل الحفلات الجماهيرية أم السمرات ؟

- في حقيقة الأمر كلاهما له ميزته، لكن المتعة الأكبر أجدها في الحفلة الجماهيرية لأنها تجمع حضوراً بأعمار مختلفة من كلا الجنسين رجالاً ونساء «تغنّوا بالحضور» ويغنون معك، هو أمر يشعرني بالخجل وفي الوقت ذاته يمنح طاقة إيجابية لعمل المزيد. لذلك، أحرص على ألا أخرج من كل حفلة إلا مع «Feedback» يجعلني أعيد حساباتي في القادم. كذلك السمرات وتفاعل الشباب معي، وميزتها أنها مريحة من دون رسميات.

• سبق وأحييت حفلات في غالبية دول الخليج العربي... لذا أي جمهور فيهم تراه الأقوى؟

- كل جمهور تجد فيه ميزة مختلفة، وعن تجربة كوني غنيت في الكويت والسعودية والإمارات وقطر، أجزم بأن جماهيرهم كلهم فوق الروعة وقوي وسمّيع ويحفظ ويردد الأغاني، لكن الجمهور الكويتي يمتاز بأنه دقيق والإيقاع لديه حاضر.

لذلك، عندما يغني مع الفنان، تجده يغني على المقام نفسه، وعندما يصفق يكون على الإيقاع بالشكل الصحيح «ماشي على التمبو»، لذلك الجمهور الكويتي حتى بالغناء تفاعله أكبر، وربما ذلك يرجع لأن الكويت لها باع أطول في مجال إحياء الحفلات والجمهور معتاد على حضورها، ما يجعله يبرز أكثر من بقية الجماهير، وهذه حقيقة.

• عندما يتم وصفك بنجم الشباب الأول، فما الذي يعنيه لك ذلك؟

- أشعر بالفخر الشديد عندما يلقبونني بـ«نجم الشباب»، وإن شاء الله أكون دائماً عند حسن الظن والثقة. ولكنني كمطرف لا أحب مسألة الألقاب كونها ليست بالهدف الذي أسعى إليه، لكن إن كان الجمهور هو من بادر ومنحني لقباً جميلاً فهو أمر يسعدني. فالهدف هو تقديم عمل فني يبقى مخلداً عند الجمهور ويزيد من محبتي لديهم ومن شعبيتي، هذا الأهم بالنسبة إليّ.

• مقل في لقاءاتك الإعلامية، خصوصاً التلفزيونية، فما السبب؟

- لا أرى نفسي مقلاً في هذا الجانب أبداً، إذ سبق وظهرت في أكثر من لقاء تلفزيوني داخل وخارج الكويت وكذلك في الإذاعات، وشخصياً أحرص على أن تكون إطلالتي عندما يوجد معنى للظهور لأن كثرتها «مالها سالفة».

كما لا ننسى أننا نعيش في زمن «السوشيال ميديا» التي بات الجمهور يستسقي الخبر منها مباشرة من حسابات الفنان.

• كونك ذكرت «السوشيال ميديا»، نرى أنك بعيد عنها، وتحديداً في ما يخصّ حياتك الشخصية، فما السبب؟

- بشكل عام لست صديقاً للهاتف، فما بالكم بمواقع التواصل الاجتماعي، لأنني لا أعتقد أن الجمهور يريد معرفة حياتي الشخصية، بقدر ما يرغب في معرفة آخر أعمالي الفنية التي سأقدمها له، وهو الأمر الذي لن أبخل عليه به نهائياً، وهذه هي علاقة الفنان بالجمهور.

وربما هناك نوعية من الناس لديهم فضول لمعرفة حياة الفنان الشخصية، وقد يتناسب ذلك مع بعض الفنانين، لكنني بالطبع لست منهم.

• هل من الممكن أن نراك ممثلاً في الدراما التلفزيونية أو في السينما حتى؟

- كلا من المستحيل وهو أمر صعب أن يتحقق نهائياً حتى لو كان الدور أن أكون مطرباً.

• لكن هناك فنانين كباراً خاضوا التجربة مثل عبدالحليم حافظ؟

- هذا صحيح، وربما عبدالحليم كانت لديه القدرة على ذلك في السينما المصرية، وفعلاً كان التمثيل يخدمهم، لكنني لا أرى أننا كخليجيين وكويتيين نتشابه مع إخواننا في مصر بذلك، فهم لديهم تاريخهم في صناعة السينما والفن، والسينما كانت في ذلك الوقت تخدم الفنان حالها كحال الموسيقى، ونحن في الكويت لم نتعد على ذلك الأمر.

فهناك فنانون وهناك مطربون كل في مجاله.

• بعيداً عن الفن، ما صحة أنك مشجع متعصب لنادي ريال مدريد الإسباني؟

- لست متعصباً، لكنني أحب نادي ريال مدريد، وقد تركت التعصب من زمن كونه مؤذياً.

• يُقال إنك جداً خجول في الطبيعة على عكس شموخك فوق خشبة المسرح، هل تؤيد ذلك؟

- ربما مع تفاعل الآلات والجمهور تجدونني أعيش اللحظة وأكون في عالم آخر، لكن في الحياة الشخصية ربما تجدونني خجولاً في التعامل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي