أعرب عن الفخر بالمستويات العالية جداً لخريجي البكالوريا الأميركية

علي الغانم: لا حضارة ولا ثقافة... دون تعليم جيد

تصغير
تكبير

- قطار «كورونا» مشى... خلونا نفكر في المستقبل
- على الحكومة أن تعي أهمية التعليم ورفع مستواه في الكويت خصوصاً الأطفال
- فايزة الخرافي: «ABS» حرصت على تميز طلبتها بالمثابرة على التعليم والأخلاق والمُثل العليا
- أريج الغانم: بالإرادة والعزيمة والرغبة قادرون على تعويض الأثر السلبي على الطلبة

شدّد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت السابق العم علي ثنيان الغانم، على أهمية التعليم الجيد، معتبراً أن لا ثقافة دون تعليم جيد، معبراً عن «الفخر بأن مدرسة البكالوريا الأميركية قدّمت مستويات عالية جداً، ونتيجة لذلك فإن خريجينا في مستوى عالٍ».

وأضاف الغانم في تصريح على هامش حفل التخرج الثاني عشر لطلبة مدرسة البكالوريا الأميركية ABS، والذي أقيم بقاعة أرينا بمجمع 360، تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، «نحن نحتفل بخريجين جدد، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح».

ودعا الغانم الحكومة إلى أن تعي أهمية التعليم، مشدداً على ضرورة رفع مستوى التعليم في الكويت، وقال «ليس هناك ثقافة في العالم كله دون تعليم جيد، فلا حضارة ولا ثقافة دون تعليم جيد، خصوصاً للأطفال».

ورداً على سؤال حول عودة الدراسة بعد انقطاع عامين بسبب جائحة «كورونا»، تساءل «هل ما زلتم تفكرون في كورونا؟ موضوع كورونا قطار ومشى وانتهى. خلونا نفكر في المستقبل»، مشيراً الى أن «كورونا» كان لها آثار، ولكن الحمد لله خرجنا من هذه الأزمة، ودخلنا في عهد جديد والله يوفق الجميع.

المثابرة... والأخلاق

من جانبها، أعربت مدير جامعة الكويت الأسبق رئيس مجلس أمناء المدرسة الدكتورة فايزة الخرافي، عن سعادتها بتخرج دفعة جديدة من خريجي «البكالوريا الأميركية»، وقالت «بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا واهتمام الأسر بعودة الاحتفال، نحن نهنئ أهالي الخريجين جميعاً بتخرج أبنائهم»، لافتة أن المدرسة حرصت على أن يكون حفل التخرج على أساس الجد والاجتهاد، وعلى أن يتميز طلبتها بالمثابرة وحب خدمة المجتمع، وأن يكون هناك دافع لهم لخدمة وطنهم.

وشدّدت الخرافي على أن المدرسة حريصة على التعليم والأخلاق والحفاظ على المثل العليا، منذ إنشائها، مهنئة الخريجين وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس على تخريج هذه الدفعة وبذل الجهد للوصول إلى هذه النتيجة.

دفعة مميزة... بظروف صعبة

بدورها، قالت مديرة المدرسة أريج الغانم «نعتقد أن هذه دفعة مميزة، حيث مرت بظروف صعبة، ولكنها كانت قادرة على مواجهة كل التحديات ولها العزيمة والإرادة لتستمر في تعليمها، ونحمد الله، أننا عدنا هذا العام منذ سبتمبر بعودة شبه شاملة، ورغم الظروف القاسية، إلا أننا أصررنا أن يكون التعليم داخل الفصول الدراسية، حتى يتسنى لنا تقديم ما هو أفضل لطلابنا، وهم طلاب مميزون بذلوا الكثير من الجهود للوصول الى ما هم عليه الآن، ولهذا يستحقون التقدير والثناء والشكر على كل الجهود التي بذلوها، ولهذا نحتفل معهم اليوم ونتمنى لهم التوفيق دائماً».

وأشارت الغانم الى الفترة الماضية في ظل أزمة كورونا. وقالت «هناك الكثير من المعوقات انطوت على آثار هذه الأزمة، والكثير من الأمور السلبية التي حدثت نتيجة تعطيل الدراسة لمدة سنتين، وهو الأمر الصعب جدا والذي انعكس على أداء طلابنا، وهناك فجوة تعليمية وفاقد تعليمي، حاولنا أن نعوضه ونضع استراتيجيات ولكن سنة واحدة ليست كفيلة لتعويض ما هو مفقود، ونأمل بالعام المقبل، أن نستمر في تطبيق هذه الاستراتيجيات ووضع خططنا كما وضعنا برنامجاً صيفياً للطلبة حتى يتمكنوا من ملاحقة ما يمكن تعويضه ويكونوا أكثر استعداداً للسنوات المقبلة».

وأكدت أن «السنوات السابقة أثرت بشكل سلبي جداً على أداء الطلاب، ولكن بالإرادة والعزيمة والرغبة في الاستمرار والعطاء والاهتمام بطلبتنا نحن قادرون على تعويض ما فات».

التسجيل في المستوى الجامعي

كشفت مديرة المدرسة أريج الغانم عن تطبيق برنامج تعليمي جديد يطلق عليه «برنامج الوحدات المزدوجة»، والذي من خلاله يسمح للطالب بالتسجيل في مواد المستوى الجامعي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية الدولية، فيكون الجزء الأول بالمدرسة، وبعدها يلتحق بالجامعة وهذه المواد تحتسب له كمواد جامعية.

«الكومبوك»... داخل الفصل

لفتت الغانم الى إدخال «كومبوك»، وهو أحد أجهزة الكمبيوتر داخل الفصول الدراسية، حيث لكل طالب من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثاني عشر جهاز، حتى يكون هناك تفاعل بين المدرس والطالب داخل الفصول الدراسية وتسليم الواجبات والأنشطة بالصف، ما ساعدنا كثيراً في التعلم عن بُعد.

دجان الحمد... وعبدالله الغانم

ألقى كل من الطالبة دجان الحمد الأولى على الدفعة، وعبدالله الغانم الثاني على الدفعة كلمتي الخريجين، وقدما الشكر لإدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات على جهودهم في حسن الإدارة والتوجيه والرعاية، ولأسرهم وزملائهم على المساندة.

الخريج عبدالله الغانم، قال «كان من الجيد حضورنا بشكل كامل بعد أزمة كورونا، حيث كنا سعيدين بعودتنا ووجدنا مساندة من الجميع معلمين ومعلمات وأخصائيين».

فيصل علي الراشد... بين الحقوق وإدارة الأعمال

شارك النائب السابق علي الراشد بالاحتفال بتخرج ابنه فيصل. وقال «أحمد الله على نجاح وتفوق فيصل في ظل الظروف التي اجتاحت العالم، وقد اجتهد في السنة الأخيرة أكثر من كل السنوات السابقة وعوض ما فاته حتى حصل على نتيجة جيدة، وهذه مرحلة من حياة الأبناء مهمة جداً، حيث الانتقال من مرحلة الاعتماد على الأهل إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فنحن الأهل كفينا ووفينا».

وعن الكلية التي يرغب فيصل في الالتحاق بها قال مازال قيد الاختيار ما بين الحقوق التي أشجعه كثيراً ليلتحق بها ليكون معي، وبين إدارة الأعمال، وأتمنى له التوفيق في حياته.

الحميضي: ربينا الأولاد ووصلوا إلى التفوق

أعرب بدر الحميضي عن سعادته بحضور «المناسبة العزيزة على القلوب، والتي لا تتكرر مرات كثيرة، عندما نحتفل بتخرج أحفادنا بالثانوية العامة، نحن فخورون أن نجدهم يحصلون على علامات جيدة وتأهيلهم الى جامعات أخرى، سواء كانت بالكويت أو خارجها، وبالنسبة لنا نشعر بالفخر أننا ربينا هؤلاء الأولاد والبنات ووصلوا إلى هذا النجاح والتفوق».

حمد الرخيص: تفوق... وأخلاق حميدة

حمد الرخيص عم الخريج حمد محمد الرخيص، هنأه بمناسبة التخرج والتفوق، متمنياً له التوفيق الدائم في كل مناحي الحياة. وقال «منها للأعلى وندعو الله أن نراك في أعلى المراتب، وأنت تستاهل كل خير. فأنت من المتفوقين دائماً كما تتسم بالأخلاق الحميدة».

إلى الطب... قدوة بالعائلة

أما الخريج حمد الرخيص فأعرب عن أمله بالالتحاق بكلية الطب بالمملكة المتحدة، ويأمل بالاتجاه في هذا الجانب، قدوة بأسرته، والده ووالدته وخالاته، منوهاً إلى أن خالته غالية، أكثر من شكّل قدوة عليا له.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي