No Script

استحوذ على 11.5 في المئة من قيمة تداولات الأمس

«الغانم» ثاني أعلى الأسهم سيولةً في البورصة

المستثمرون يتأهبون لإقفالات النصف الأول	(تصوير أسعد عبدالله)
المستثمرون يتأهبون لإقفالات النصف الأول (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

- 31.7 مليون دينار تداولات 6 أسهم شكلت 58.4 في المئة من الإجمالي
- محافظ وصناديق تواصل الشراء الهادئ وسط مقارنات أسعار إغلاقات الربع الأول

انضم سهم أولاد علي الغانم للسيارات (الغانم) رسمياً لحسابات مؤشر بورصة الكويت «السوق الأول» خلال تعاملات أمس بعد أن تم تحديد سعر الأساس المبني على الإغلاق السابق، فيما جاء السهم ثانياً على مستوى البورصة في قيمة التداولات عليه، مستحوذاً على 6.273 مليون دينار شكلت نحو 11.5 في المئة من إجمالي سيولة البورصة أمس.

وبلغت الكمية المتداولة من سهم «الغانم» أمس نحو 7.041 مليون سهم نُفّذت من خلال 1099 صفقة نقدية، حيث شهد سهم «الغانم» في اليوم الثاني لإدراجه تداولات نشطة ارتفع على وقعها ليسجل 903 فلوس قبل أن يقفل بنهاية التداولات عند 880 فلساً، بانخفاض نسبته 0.45 في المئة عن إغلاق اليوم الأول.

وجاءت تعاملات السهم بعد سهم «بيتك» الذي شهد أعلى تداولات من حيث القيمة أمس بـ8.34 مليون دينار تقريباً، فيما ظهرت أسهم أخرى ضمن الأعلى تداولاً منها «الأهلي المتحد-البحرين» بـ5.24 مليون دينار، ثم «الوطني» بـ4.4 مليون، و«الاستثمارات الوطنية» بـ3.79 مليون، و«أعيان» بـ3.63 مليون دينار.

واستأثرت تلك الأسهم الـ6 الأكثر سيولة بنحو 31.7 مليون دينار شكلت نحو 58.4 في المئة من أصل 54.25 مليون تم تداولها على 132 سهماً، ارتفع منها 47 وانخفض 60 فيما ظل 25 سهماً دون تغيير سعري، في الوقت الذي استحوذت فيه أسهم السوق الأول على النصيب الأكبر من تلك السيولة بقيمة 42.6 مليون دينار أي 78.5 في المئة من سيولة البورصة، من خلال 7309 صفقات نقدية.

وأظهرت وتيرة تداول الأمس تحركاً من قِبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية ذات العلاقة بالمجموعات والشركات بخلاف تفعيل رخص الشراء والتداول بأسهم الخزينة، وكان لسان حال مديري تلك المحافظ والكيانات يعكس قناعة بأن الوقت قد حان للمضي نحو التجميع والشراء بوتيرة متزايدة على الأسهم التشغيلية التي سجلت مستويات مقبولة مقارنة بما كانت عليه قبل أسابيع.

ويبدو واضحاً خلال الجلسات الماضية حرص صناع السوق وكبار اللاعبين على معالجة أي فقاعات وإجراء تصحيح للمؤشرات قبل الدخول في موجات نشاط جديدة، فيما يتفق المحللون على أن أي فراغ بحركة المؤشر يمكن العودة إليه في أي وقت لإغلاقه، ما يشكل قلقاً فنياً لدى كثير من متعاملي البورصة.

وحسب آراء هؤلاء يتضح أن التراجعات الهادئة التي تسجلها المؤشرات حالياً تستهدف التصحيح، حيث استغلتها المحافظ والصناديق على أسهم بعينها، ما يزيد من متانة التعاملات المستقبلية للبورصة والتي يراهن عليها مستثمرو النفس الطويل من أصحاب السيولة، وسط توقعات بأن تتزايد معدلات الأموال المتداولة تدريجياً خلال الأيام المقبلة.

وتتجه أنظار المتعاملين نحو إقفالات النصف الأول ومقارنتها بإغلاقات الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، إذ ستتأثر نتائج المحافظ والصناديق والشركات التي تملك مراكز استثمارية استراتيجية بأسهم خضعت لتراجعات أو ربما تصحيح وقتي بفارق الأسعار بين الفترتين.

يذكر أن المؤشر العام للبورصة أغلق بنهاية جلسة أمس منخفضاً 10.6 نقطة ليبلغ 7629.8 نقطة بتراجع نسبته 0.14 في المئة، فيما تراجع مؤشر السوق الأول 7.3 نقطة ليبلغ مستوى 8454.69 من خلال تداول 86.4 مليون سهم نُفّذت من خلال 7309 صفقات، في الوقت الذي سجل فيه مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً بـ19.4 نقطة.

«الاستثمارات» اشترت 1.4 مليون من «الغانم» بـ 950 فلساً للسهم

أفصحت شركة الاستثمارات الوطنية (مستشار إدارج شركة أولاد علي الغانم للسيارات) أمس باعتبارها شخصاً مطلعاً عن شراء 1.4 مليون سهم من أسهم «الغانم» عبر التعاملات الرسمية في البورصة بسعر 950 فلساً للسهم.

وجاء إفصاح «الاستثمارات الوطنية» كونها طرفاً اطلع على البيانات المالية الخاصة بالشركة وقدم الدور الاستشاري والتنسيق العام لعملية طرح الأسهم للاكتتاب ثم الإدراج في السوق، وذلك وفقاً للمعايير والضوابط الرقابية المقررة من قبل هيئة أسواق المال والمعمول بها في بورصة الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي